قصة كتبها إحسان عبد القدوس كيف فهمتها نادية لطفى
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

قصة كتبها إحسان عبد القدوس كيف فهمتها نادية لطفى؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة كتبها إحسان عبد القدوس كيف فهمتها نادية لطفى؟

الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس
القاهرة _ العرب اليوم

 تمر، اليوم، ذكرى رحيل الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، الذى توفى يوم 12 يناير من عام 1990، والمعروف عن إحسان أن عددا كبيرا من رواياته وقصصه تحولت إلى أعمال فنية، ومن ذلك "النظارة السوداء" وقد ظهر الفيلم فى عام 1963 وكان من بطولة النجمة نادية لطفى، التى أشارت إليه فى مذكراتها. تقول نادية لطفى فى مذكراتها التى حملت عنوان "اسمى بولا.. نادية لطفى تحكى" والتى كتبها أيمن الحكيم، وصدرت عن "نهضة مصر"، بدأت علاقتى بإحسان عبد القدوس قبل أن آراه، كنت معجبة بقصصه وأتابعها بانتظام، سحرنى ببساطته وجرأته ونماذج بطلاته".
 
النظارة السوداء  
وتقول نادية لطفى "وفى مشوارى السينمائى أعمال مميزة مأخوذة عن قصص إحسان، وكانت تجربتى الأولى معه فى بداياتى الباكرة فى فيلم "لا تطفئ الشمس". وتتابع نادية لطفى النظارة السوداء كان العمل الأهم، كنت قد قرأت القصة عندما نشرها إحسان لأول مرة، ولما رشحنى حسام الدين مصطفى لبطولة القصة قرأتها مرتين إضافيتين، ولما عرف إحسان بموافقتى على أن ألعب دور مادى بطلة قصته بكل ما فيها من انفلات أخلاقى، فإنه شعر باستغراب ودهشة، فالدور يخيف أى ممثلة فى مجتمع شرقي، ومع جمهور قد يخلط بين تصرفات الشخصية وتصرفات الممثلة التى تجسدها.
 
لم تخفنى "مادي" لأننى تعاطفت معها منذ أن قرأت القصة، وأحسست أنها ضحية، تستحق الشفقة لا الرجم، وأنها بالتحليل النفسى المتعمق فتاة شريفة وليست منحلة كما يبدو فى سلوكها الظاهر، وكنت سعيدة حقا عندما تطابق فهمى وتحليلى للشخصية مع رؤية كاتبها وصانعها، وما زلت أحتفظ بما كتبه إحسان عن "مادى": إن هذا الانحلال الظاهرى للفتاة يخفى وراءه نقاء نفسيا، تبلور فى النهاية ليكشف عن طهارة شبه صوفية، استطاعت بها الفتاة أن تقف فى وجه صديقها الفنان الذى حولته السياسة المنحرفة من إنسان مثالى إلى متاجر بأصوات الجماهير".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"روز اليوسف" تحيي الذكرى الـ30 لرحيل إحسان عبد القدوس بجوائز أدبية باسم

بوسي شلبي تحيى ذكرى ميلاد الراحلة نادية لطفى

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة كتبها إحسان عبد القدوس كيف فهمتها نادية لطفى قصة كتبها إحسان عبد القدوس كيف فهمتها نادية لطفى



GMT 09:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أزمة الصمت

GMT 09:10 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

لا ترجعي...! :

GMT 12:47 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 07:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab