قصة كتبها إحسان عبد القدوس كيف فهمتها نادية لطفى
آخر تحديث GMT18:47:09
 العرب اليوم -

قصة كتبها إحسان عبد القدوس كيف فهمتها نادية لطفى؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة كتبها إحسان عبد القدوس كيف فهمتها نادية لطفى؟

الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس
القاهرة _ العرب اليوم

 تمر، اليوم، ذكرى رحيل الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، الذى توفى يوم 12 يناير من عام 1990، والمعروف عن إحسان أن عددا كبيرا من رواياته وقصصه تحولت إلى أعمال فنية، ومن ذلك "النظارة السوداء" وقد ظهر الفيلم فى عام 1963 وكان من بطولة النجمة نادية لطفى، التى أشارت إليه فى مذكراتها. تقول نادية لطفى فى مذكراتها التى حملت عنوان "اسمى بولا.. نادية لطفى تحكى" والتى كتبها أيمن الحكيم، وصدرت عن "نهضة مصر"، بدأت علاقتى بإحسان عبد القدوس قبل أن آراه، كنت معجبة بقصصه وأتابعها بانتظام، سحرنى ببساطته وجرأته ونماذج بطلاته".
 
النظارة السوداء  
وتقول نادية لطفى "وفى مشوارى السينمائى أعمال مميزة مأخوذة عن قصص إحسان، وكانت تجربتى الأولى معه فى بداياتى الباكرة فى فيلم "لا تطفئ الشمس". وتتابع نادية لطفى النظارة السوداء كان العمل الأهم، كنت قد قرأت القصة عندما نشرها إحسان لأول مرة، ولما رشحنى حسام الدين مصطفى لبطولة القصة قرأتها مرتين إضافيتين، ولما عرف إحسان بموافقتى على أن ألعب دور مادى بطلة قصته بكل ما فيها من انفلات أخلاقى، فإنه شعر باستغراب ودهشة، فالدور يخيف أى ممثلة فى مجتمع شرقي، ومع جمهور قد يخلط بين تصرفات الشخصية وتصرفات الممثلة التى تجسدها.
 
لم تخفنى "مادي" لأننى تعاطفت معها منذ أن قرأت القصة، وأحسست أنها ضحية، تستحق الشفقة لا الرجم، وأنها بالتحليل النفسى المتعمق فتاة شريفة وليست منحلة كما يبدو فى سلوكها الظاهر، وكنت سعيدة حقا عندما تطابق فهمى وتحليلى للشخصية مع رؤية كاتبها وصانعها، وما زلت أحتفظ بما كتبه إحسان عن "مادى": إن هذا الانحلال الظاهرى للفتاة يخفى وراءه نقاء نفسيا، تبلور فى النهاية ليكشف عن طهارة شبه صوفية، استطاعت بها الفتاة أن تقف فى وجه صديقها الفنان الذى حولته السياسة المنحرفة من إنسان مثالى إلى متاجر بأصوات الجماهير".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"روز اليوسف" تحيي الذكرى الـ30 لرحيل إحسان عبد القدوس بجوائز أدبية باسم

بوسي شلبي تحيى ذكرى ميلاد الراحلة نادية لطفى

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة كتبها إحسان عبد القدوس كيف فهمتها نادية لطفى قصة كتبها إحسان عبد القدوس كيف فهمتها نادية لطفى



GMT 12:47 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 07:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

GMT 11:33 2023 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

السقيفة الملعونة

GMT 10:21 2023 السبت ,26 آب / أغسطس

أنت الوحيد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab