قصة كتبها إحسان عبد القدوس كيف فهمتها نادية لطفى
آخر تحديث GMT10:05:21
 العرب اليوم -

قصة كتبها إحسان عبد القدوس كيف فهمتها نادية لطفى؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة كتبها إحسان عبد القدوس كيف فهمتها نادية لطفى؟

الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس
القاهرة _ العرب اليوم

 تمر، اليوم، ذكرى رحيل الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، الذى توفى يوم 12 يناير من عام 1990، والمعروف عن إحسان أن عددا كبيرا من رواياته وقصصه تحولت إلى أعمال فنية، ومن ذلك "النظارة السوداء" وقد ظهر الفيلم فى عام 1963 وكان من بطولة النجمة نادية لطفى، التى أشارت إليه فى مذكراتها. تقول نادية لطفى فى مذكراتها التى حملت عنوان "اسمى بولا.. نادية لطفى تحكى" والتى كتبها أيمن الحكيم، وصدرت عن "نهضة مصر"، بدأت علاقتى بإحسان عبد القدوس قبل أن آراه، كنت معجبة بقصصه وأتابعها بانتظام، سحرنى ببساطته وجرأته ونماذج بطلاته".
 
النظارة السوداء  
وتقول نادية لطفى "وفى مشوارى السينمائى أعمال مميزة مأخوذة عن قصص إحسان، وكانت تجربتى الأولى معه فى بداياتى الباكرة فى فيلم "لا تطفئ الشمس". وتتابع نادية لطفى النظارة السوداء كان العمل الأهم، كنت قد قرأت القصة عندما نشرها إحسان لأول مرة، ولما رشحنى حسام الدين مصطفى لبطولة القصة قرأتها مرتين إضافيتين، ولما عرف إحسان بموافقتى على أن ألعب دور مادى بطلة قصته بكل ما فيها من انفلات أخلاقى، فإنه شعر باستغراب ودهشة، فالدور يخيف أى ممثلة فى مجتمع شرقي، ومع جمهور قد يخلط بين تصرفات الشخصية وتصرفات الممثلة التى تجسدها.
 
لم تخفنى "مادي" لأننى تعاطفت معها منذ أن قرأت القصة، وأحسست أنها ضحية، تستحق الشفقة لا الرجم، وأنها بالتحليل النفسى المتعمق فتاة شريفة وليست منحلة كما يبدو فى سلوكها الظاهر، وكنت سعيدة حقا عندما تطابق فهمى وتحليلى للشخصية مع رؤية كاتبها وصانعها، وما زلت أحتفظ بما كتبه إحسان عن "مادى": إن هذا الانحلال الظاهرى للفتاة يخفى وراءه نقاء نفسيا، تبلور فى النهاية ليكشف عن طهارة شبه صوفية، استطاعت بها الفتاة أن تقف فى وجه صديقها الفنان الذى حولته السياسة المنحرفة من إنسان مثالى إلى متاجر بأصوات الجماهير".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"روز اليوسف" تحيي الذكرى الـ30 لرحيل إحسان عبد القدوس بجوائز أدبية باسم

بوسي شلبي تحيى ذكرى ميلاد الراحلة نادية لطفى

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة كتبها إحسان عبد القدوس كيف فهمتها نادية لطفى قصة كتبها إحسان عبد القدوس كيف فهمتها نادية لطفى



GMT 12:47 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 07:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

GMT 11:33 2023 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

السقيفة الملعونة

GMT 10:21 2023 السبت ,26 آب / أغسطس

أنت الوحيد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab