مصطفى حسين عبقرية فنان كتاب جديد لـ طارق عبد العزيز
آخر تحديث GMT11:10:58
 العرب اليوم -
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

"مصطفى حسين" عبقرية فنان" كتاب جديد لـ طارق عبد العزيز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مصطفى حسين" عبقرية فنان" كتاب جديد لـ طارق عبد العزيز

الفنان الكبير مصطفى حسين
بقلم : أحمد منصور


فى الذكرى الرابعة لرحيل الفنان الكبير مصطفى حسين رائد فن الكاريكاتير فى مصر والعالم العربى، أصدرت سلسلة كتاب اليوم الثقافية كتاب بعنوان "مصطفى حسين.. عبقرية فنان" للكاتب الصحفى والفنان التشكيلى طارق عبد العزيز.
 
ويتضمن الكتاب عشرة فصول  تتحدث عن تاريخ فن الكاريكاتير، وميلاد الفنان ونشأته ودراسته، والفنانون الذين تأثر بهم، ثم يتطرق الكتاب إلى مشواره الطويل فى عالم الصحافة وبراعته فى فن التصوير، وتربعه على عرش الكاريكاتير لنصف قرن، وإبداعه فى رسم أغلفة الكتب ورسوم كتب الأطفال، وأسرار من حياته الخاصة، ويضم الكتاب رسوما وصورا تنشر لأول مرة .
 
وفى مقدمة الكتاب، قال علاء عبد الهادى، رئيس تحرير كتاب اليوم،  كنت دائمًا أجد من الظلم أن يعنون كاريكاتير مصطفى حسين بأنه نكتة، لأن هذا تقليل من شأن هذا الإبداع، ولأن النكتة لا تترك الأثر الرائع الذى يتركه الكاريكاتير فى قلب وعقل ووجدان القارئ، كم من كاريكاتير لمصطفى حسين أغضب مسئولين، وكم كاريكاتير تسبب فى تغيير قرارات مصيرية، وإقالة وزراء،  وساهم فى إلقاء الضوء على هموم المواطنين،  وأحلامهم وآلامهم، كانت ريشته حاضرة فى كل شأن مصرى، كاريكاتير مصطفى حسين تأريخ لأهم الأحداث التاريخية التى مرت بها مصر فى النصف قرن الأخيرة، ومنها تستطيع أن  تعرف كيف كان نبض الشارع الحقيقى تجاههها.

ثم يستطرد عبد الهادى،  كثيرون كتبوا عن مصطفى حسين،  ولكن مابالنا عندما يكتب عنه من عاش بجانبه، واقترب إنسانيًا منه، وماذا ننتظر إذا كان هذا الشخص فنانًا أيضا والأهم أنه وهب حياته لتحقيق إبداع مصطفى حسين، ونال درجة الماجستير فى هذا الشأن، نحن إذن أمام عمل فريد مختلف من الضرورة الاحتفاظ به فى مكتبتك، إنه التاريخ والمتعة فى آن واحد.

ويقول طارق عبد العزيز مؤلف الكتاب،  غابت ريشة الفنان مصطفى حسين، لكن اسمه لن يغيب أبدًا، فأعماله التى تركها ستظل ساطعة، سوف تبقى رسومه التى تحكى تاريخ مصر السياسى والاجتماعى أمامنا، ريشته غابت ولكن عبقريته وخفة دمه ستظل من خلال إرث كبير تركه لنا وللأجيال القادمة علامة من علامات الفن التشكيلى المصرى والعربى بل والعالمى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى حسين عبقرية فنان كتاب جديد لـ طارق عبد العزيز مصطفى حسين عبقرية فنان كتاب جديد لـ طارق عبد العزيز



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab