الرحمة على أعز الناس
آخر تحديث GMT04:59:34
 العرب اليوم -

الرحمة على أعز الناس!

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرحمة على أعز الناس!

بقلم: صلاح النادي

لا أدري من أين أبدأ مقالي أو رثائي، فالحزن ينتشر بداخلي لفراقك يا أعز الناس إلى قلبي، لقد تعلقت كثيرًا بك رغم قربي منك خلال هذه الفترة القصيرة، فلقد كنت أراك دائمًا في محل أبي الذي فقدته وأنا صغير، ورغم مرور سنوات عدة على وفاة والدي إلا أنني لم أقل أبدًا كلمة "بابا" إلى أي أحد إلا إليك أنت، فلقد كنت أشعر دائمًا بأنك أبي الذي رأيته وأنا كبير، وكنت أهوى دائمًا المناقشة معك، فأنا كنت أتعلم الكثير والكثير من خبراتك السابقة.

أبي العزيز العميد أحمد شعير كما كنت أحب أنا أن أناديك لقد تأثرت برحيلك بشكل لا يتخيله أحد، فأنا لم أكن أتوقع أبدًا أن ترحل عنا سريعًا في هذا التوقيت! لقد كنت أتمنى من القدر أن يُمهلك الفرصة كي تكون معنا في هذه اللحظات الطيبة التي رتبت لحدوثها، لكنها إرادة الله لابد وأن تكون فوق كل شيء.  

فبرغم يقيني وتسليمي بأن ماحدث وهو قضاء الله وقدره، إلا أنني أشعر بحزن شديد على فراقك، فأنا لم أرى منك إلا كل خير، ورغم أنك كنت حمًا لي، إلا أنني كنت أرى فيك الأب والصديق والناصح، لقد كنت أشعر بالفخر الشديد الممزوج بالسعادة وأنا أسير معك، كنا نتحدث ونضحك سويًا أتذكر كل شيء جميل حدث بيني بينك كأنه يحدث الآن أمامي، لقد كنت بمثابة القدوة والمثل لي في فعل الخير لكل الناس، رحمك الله أبي العزيز !

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرحمة على أعز الناس الرحمة على أعز الناس



GMT 09:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أزمة الصمت

GMT 09:10 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

لا ترجعي...! :

GMT 14:20 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

وهم التفوق

GMT 12:47 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 07:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

GMT 09:57 2023 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين والقدس الأبية

GMT 06:48 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟

GMT 04:41 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سماع دوي انفجارات قوية في كييف

GMT 04:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

زلزال يضرب بحر إيجة غرب تركيا

GMT 04:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس

GMT 05:56 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab