شعر لحسان بن ثابت والأعشى وغيرهما
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

شعر لحسان بن ثابت والأعشى وغيرهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شعر لحسان بن ثابت والأعشى وغيرهما

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن


قال عبدالله بن قيس الرقيات:

إنما مصعب شهاب من الله / تجلّت عن وجهه الظلماء

ملكه ملك رحمة ليس فيه / جبروت ولا به كبرياء

يتقي الله في الأمور وقد / أفلح من كان همه الإتقاء


وقالت حاجة:

أماطت كساء الخز عن حر وجهها / وأرخت على المتنين بردا مهلهلا

من اللاء لم يحججن يبغين حسبة / ولكن ليقتلن البري المغفلا


وقال الحسن بن هانئ:

ويلي على سود العيون / النهد الضمر البطون


وقال أيضاً:

الناطقات عن الضمير / لنا بألسنة الجفون


وقال حسّان بن ثابت:

نوليها الملامة إن ألمنا / إذا ما كان مغث أو لحاء

ونشربها فتتركنا ملوكا / وأسدا ما ينهنهنا اللقاء

عدمنا خيلنا إن لم تروها / تثير النقع موعدها كداء


وقال علي بن الجهم:

طلعت فقال الناظرون الى / تصويرها ما أعظم الله

ودنت فلما سلمت خجلت / والتف بالتفاح خداها

وكأن دعص الرمل أسفلها / وكأن غصن البان أعلاها


وقال كثير:

بأبي وأمي أنت من مظلومةٍ / طبِنَ العدو لها فغيّر حالها

لو أن عزة خاصمت شمس الضحى / في الحسن عند موفقٍ لقضى لها

وسعى اليّ بصرم عزة نسوة / جعل المليك خدودهن نعالها


وأنشد ثعلب:

خزاعية الأطراف مرية الحشا / فزارية العينين طائية الفم

ومكيّة في الطيب والعطر دائما / تبدت لنا بين الحطيم وزمزم


وقال الأعشى:

كأن مشيتها من بيت جارتها / مرّ السحابة لا ريث ولا عجل

تسمع للحلي وسواساً إذا انصرفت / كما استعان بريحٍ عشرقٌ زجل

ليست كمن يكره الجيران طلعتها / ولا تراها لسر الجيران تختتل


وقال شاعر:

بيض أوانس ما هممن بريبة / كظباء مكة صيدهنّ حرام

يحسبن من لين الكلام فواحشا / ويصدهنّ عن الخنى الإسلام


وقال غيره:

وكنت إذا ما جئت ليلى أزورها / أرى الأرض تطوى لي ويدنو بعيدها

من الخفرات البيض ود جليسها / إذا ما انقضت أحدوثة أن تعيدها


قال أحمد بن الحسين:

يا من يعزّ علينا أن نلمّ بهم / إذ بعدنا عنهم قد صار قصدهم

إن كان يرضيكم هذا البعاد فما / فيه لصبكم جرح ولا ألم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعر لحسان بن ثابت والأعشى وغيرهما شعر لحسان بن ثابت والأعشى وغيرهما



GMT 09:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أزمة الصمت

GMT 09:10 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

لا ترجعي...! :

GMT 14:17 2021 الثلاثاء ,11 أيار / مايو

عربيٌّ أنتَ

GMT 19:14 2021 الجمعة ,23 إبريل / نيسان

لم تبدأ الحكاية بعد وطن وقصيدة قديمة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab