العراق يبحث قانون للخدمة العسكريه لابناءه
آخر تحديث GMT02:27:44
 العرب اليوم -

العراق يبحث قانون للخدمة العسكريه لابناءه ...

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراق يبحث قانون للخدمة العسكريه لابناءه ...

بقلم : جعفر النصراوي

تجنيد......
؛؛؛:::
ايا ولدي لاتخسر مقعدك الدراسي في الجامعه ..
فانت مازلت غض العود لتصبح جنديا .ويختارون لك قتله على ساتر ما من السواتر لاتعرف عنه شيئا وانت تحمل في جعبتك اطلاقات صدئه ...
اياولدي اوصيك ان اكملت دراستك الجامعيه او فشلت في دراستك (وهذا مالا اغفره لك مطلقا )
اوصيك اﻻلتحاق بالحشد  فالحشد امواله كثيره والداعمين له كثر ...
حين تفعل ذلك على اقل تقدير انك سوف  لن تكون مضطرا للالتحاق بالحرب وانت ترتدي بسطال ممزق وبدلة رثه كجندي بائس دوره ان يموت في معركه ليس اكثر ..
على اﻻقل ستموت وانت بكامل اناقتك وعليك بقايا عطري الذي تركته لك على منضدة الزينه ...
اعلم بني انك بذلك تهدم بذلك ماتبقى مني من اركان صبر لاراك عريسا ذات يوم ....بأناقه
...........ياولدي لاتسل..
من سيجبر الشباب من ابناء السياسيين او رجال الدين او المنتمين للعصائب او للسرايا او للكتائب وبقية الفصائل المسلحه المتعدده في عراق اليوم على الالتحاق بالخدمة العسكريه اﻻلزاميه ...من سيجبر ابناء الموصل واﻻنبار والفلوجه الذين اطلقو لحاهم وقصرو الثياب  والتحقو مقاتلين تحت امرة الاجانب ..من؟؟؟
فاولادنا يابني نحن الفقراء فقط من سيجبرون
لاننا مسالمون ولانملك انيابا او مخالب لننهش...
وبالتالي نحن فقط الضحيه ....
لاتتسائل بني ...
ففي حكم الحاخامات المستشري في العراق  لايجوز التساؤل شرعا وعلى اﻻحوط وجوبا اتباع فتاويهم...
لاتقل للفقراء ...
تنبهوا ...ايها الفقراء وتدبرو امركم ....
ان القادم اسوأ في ظل التجنيد ...
لاتقل ذلك وانما التحق بالتجنيد كي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يبحث قانون للخدمة العسكريه لابناءه العراق يبحث قانون للخدمة العسكريه لابناءه



GMT 05:46 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الثقافةُ المعاصرةُ .. أزمة بلا حلول

GMT 13:10 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هل يفعلها ابن السيد؟؟؟

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab