عام جديد وأمل يتجدد هل لحضرموت نصيب فيه
آخر تحديث GMT22:15:29
 العرب اليوم -

عام جديد وأمل يتجدد هل لحضرموت نصيب فيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عام جديد وأمل يتجدد هل لحضرموت نصيب فيه

بقلم: منصور السومحي

    - مر عام 2015 بكل ما فيه من أحداث مأساويه تحزن القلب وتدمع العين لتذكُرها ، وبالمقابل نجد في بعض زوايا العام من اللحظات الجميلة المفرحة التي تبشرنا بعام 2016 الجديد فيه من الأمل الكثير ومن الخير والعطاء الكثير الكثير بأذن لله ..

    عام 2015 كان مدرسة حقيقية بكل ماتعنيه الكلمه من معنى ، فقد مرينا بكل صنوف وأشكال المعاناه و العذاب النفسي ، تعرفنا على جميع أساليب الحرب على الأنسان ؛ سوى محاربته في أمنه وأستقراره ، أو محاربة الأنسان في قوت يومه ، أو محاربة الأنسان في راحته وطريقة عيشه .. الخ .. الخ من أساليب الموت البطئ .

    حقيقةً لم تقصف بيوتنا ولم تدمر جامعاتنا ومدارسنا ، ولكن قصفت أحلامنا وتدمر مستقبلنا بـ أغلاق صرح المستقبل ومبناه ( الجامعة ) ، أذاقونا الحرمان من أبسط حقوقنا ؛ فلا خدمات ترتقي بحجم هذه الأمة والأرض المعطاه الي عاشوا منها أسيادهم من قبلهم ويعيشون هم الآن من خيرها .

    فقد سلبت البسمه والبهجه من ملامح الناس ، فلم يعد هناك شئ يفرح وإنما مسلسل الحزن مستمر ..

    فكيف تعود البسمه والبهجه و ( وباء حمى الضنك ) يحصد أرواح الأبرياء يومياً دونما رحمه على طول ساحل بحر العرب ( حضرموت ) ، فعلاً لا أستطيع أن أسرد جميع ماعانته وما زالت تعانيه الأمة الحضرمية فسطور ( المقال ) لا يتسع لحجم هذه المعاناه المستفحله ، ولكن سنبقى نحمل هموم أمتنا حيث ما كنا وعبر جميع وسائل التواصل وأملنا بالله كبير بتغير الحال إلى الأفضل .

    عام 2015 كان حافل بالأفراح والأتراح والهموم والغموم والإنجازات والأحباطات ، تغيرات غير متوقعه ، ناس ماتت وأحداث لا زالت موجعه ؛ أجتيح الجنوب وأحتلت عدن ، قتل الآلآف من الأبرياء وجرح الآلآف .

    سقطت المكلا وسقط بعدها كامل ساحل حضرموت بأيدي أيادي غير أمينه بثروة الأرض ولا بثروة الأنسان الحضرمي ، تحررت عدن وتحرر بعدها الجنوب بأيدي أبطال مقاومتها المجاهدين ، ولكن مازالت المكلا مستمره في السقوط ولم تنهض بعد وهي في حكم المنسيه إلى أن يراد الله .

    كلنا أمل و أستبشار بـ عام 2016 الجديد لتتجدد فيه الآمال و الأحلام ، عام جديد لتتجدد فيه المحبة والأخاء ، عام جديد نستنشق فيه هواء الحرية وبسط السيادة على أرضنا .. والله من وراء القصد .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام جديد وأمل يتجدد هل لحضرموت نصيب فيه عام جديد وأمل يتجدد هل لحضرموت نصيب فيه



GMT 14:20 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

وهم التفوق

GMT 12:47 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 07:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

GMT 09:57 2023 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين والقدس الأبية

GMT 06:48 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 06:44 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أنا النزيل الأعمى على حروف الهجاء ( في رثاء أمي الراحلة)

GMT 11:33 2023 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

السقيفة الملعونة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب
 العرب اليوم - نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب

GMT 19:14 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 شخصاً في انفجار مستودع أسلحة قرب العاصمة السورية

GMT 20:34 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق خمسة مقذوفات من شمال قطاع غزة نحو إسرائيل

GMT 08:31 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

لا للعفو العام.. نعم لسيادة القانون

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab