وصال ضائع
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

وصال ضائع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وصال ضائع

بقلم: فرح ابراهيم العبدالات

واين وصالك ما دمت بالهوى مبحر  وما زلت تعزف لي الحان جاز اغرقتني , وسط دوامات تدور و تدور بجوف منذر  بهبوب عواصف رياح شديدة أجهدتني , ولم أكن لك سوى سهم برماح مبكر بهجومه الشرس على شبابي واكرمتني  بوهبي لذلك العمر المسلوب مني بعيدا و المغبر ووهبي تلك الدموع التي بها انت أبليتني  أراك تذوب في كلماتي و شعري وبجمالي و أنوثتي تُبهر وعيناك كسلاسل من الجمر بها قيدتني  فما بالي و بالك حين التقائنا في كوب من شراب مسكر لما عانينا من قساوة عيون لمجاراتها أجبرتني  و ما حالي و حال اختفاء ذلك القمر من مدار مخبر بكل عيوب بشر وقوقعة  كآبة بها أحوطتني  فوالله الذي أصعب منك هو ظلم  من الله مبشر و الأصعب منه فراق ادمان حزن و جرح ودمعة بهم أدمنتني   فحسبي ربي أنجدني من فكر وضعف بكياني و نفسي مسحر وخذ بيدي و طيبتي و بعزتي التي بها انعمتني  فالذي مثلي قليل بصدقي و عفويتي وكرم مظفر ورثته عن أبي و جدي الذي بهم أفخر و بعزوتي و أصلي الطيب أثريتني .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصال ضائع وصال ضائع



GMT 09:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أزمة الصمت

GMT 09:10 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

لا ترجعي...! :

GMT 14:20 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

وهم التفوق

GMT 12:47 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 07:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

GMT 09:57 2023 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين والقدس الأبية

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab