أعلنت "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" عن تشكيل لجنة خاصة لتطوير قطاع الفنادق كجزء من لجان تطوير القطاع السياحي التي تعتبر من المكونات الأساسية للبرنامج المطور الخاص بشركاء الهيئة وذلك بهدف دعم القطاع السياحي المتنامي في الإمارة .
ويجمع برنامج شركاء الهيئة تحت مظلته 15 مجموعة فندقية تمثل ما يزيد على 60 فندقا من فئة الأربع والخمس نجوم في إمارة أبوظبي وقد تم تبسيط وتطوير البرنامج للمساهمة بتحقيق رؤية الهيئة في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة سياحية رائدة انسجاما مع أهداف "رؤية أبوظبي 2030" للتنويع الاقتصادي.
وقال سلطان الظاهري المدير التنفيذي لقطاع السياحة بالإنابة في "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" ان تشكيل " لجنة تطوير قطاع الفنادق فرصة " يمثل قيمة لمواءمة استراتيجياتنا المشتركة وفق المنهج الشامل لقطاعنا السياحي والذي أثمر عن إنجازات كبيرة على مدى العامين الماضيين ".
وأضاف ان هذه اللجنة ستركز على معالجة التحديات التي تواجهنا في استقطاب زوار جدد إلى وجهتنا السياحية فضلا عن تحديد الفرص التي تعود بالنفع على القطاع الفندقي وتتولى تمثيل القطاع السياحي وتحديد التوجهات الصائبة لجميع مشغلي الفنادق من خلال تشارك المعلومات بينهم".
ولفت الظاهري إلى أن اللجنة الجديدة - التي تضم نخبة من صناع القرار المرموقين في القطاع - تهدف إلى توجيه القطاع الفندقي وستنعقد بشكل دوري كل ثلاثة أشهر بدعم من لجنة مشتركة في مجال المبيعات ولجنة تطوير الموارد البشرية التي تم تشكيلها مؤخرا .
وقال " قمنا بإعداد ميثاق جديد لدعم هذا الهدف وقد تم تشكيل لجنتين فرعيتين لدعم لجنة قطاع الفنادق الرئيسية وذلك لاستكمال وتطبيق استراتيجيات الترويج والتطوير التي حددتها اللجنة".
وأضاف " ان هذه الخطوة تنسجم مع تطلعات "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" الرامية لتفعيل دور قطاع الفنادق المتنامي في أبوظبي وتحديد الاحتياجات التي يتطلبها الشركاء في الترويج والتسويق لاستقطاب معدلات أكبر من الزوار وإطالة فترات إقامتهم في الإمارة.
ونوه إلى أن القضايا التي سيتم مناقشتها تشتمل على التحديات المتنامية التي تؤثر على متوسط الإشغال وفترات الإقامة وكذلك المبادرات التي تطلقها "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" لتحفيز وتعزيز معدلات الطلب فضلا عن الأساليب التي يمكن لأصحاب الفنادق تطبيقها لمواجهة هذه التحديات.
ولفت الظاهري إلى انه تم إطلاق مسح فصلي جديد لرصد آراء أفراد من خارج القطاع الفندقي ويعتبر هذا الجانب أحد مقومات نجاح اللجنة الجديدة التي تغطي مجموعة متنوعة من القضايا المرتبطة بقطاع الفنادق".
وتقوم اللجنة المشتركة في مجال المبيعات بتحديد آليات تطبيق الإجراءات التصحيحية اللازمة وذلك للاستفادة من الفرص التي تحددها اللجنة الرئيسية ودعم المهرجانات الموسمية والفعاليات وأنشطة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض التي تنظمها "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" لتحفيز الطلب في السوق.
وتتولى لجنة تطوير الموارد البشرية معالجة التحديات التي تمنع القطاع من استقطاب المواهب الإماراتية إلى مجال العمليات الفندقية وتؤثر على صقل مهارات الموظفين الإماراتيين وغير الإماراتيين.
وتهدف هيكلية "لجنة تطوير القطاع السياحي"- التي تأسست في عام 2013- إلى تعزيز التفاعل بشكل واسع النطاق مع القطاع الخاص بهدف إرساء قاعدة تواصل متينة ومواءمة جهود القطاع لزيادة أعداد زوار الإمارة.
وتتمحور جهود الهيئة حول تبسيط وتفعيل دور الشركاء من خلال اجتماعات "لجنة تطوير القطاع السياحي" بما يشمل مسؤولية إعداد وتنفيذ استراتيجيات تهدف إلى زيادة أعداد الزوار وتسليط الضوء على التحديات المؤثرة على قطاع السياحة والتعاون مع الهيئات الحكومية لمعالجة هذه التحديات.
وتتولى هذه اللجان تحديد الفرص المتاحة في القطاع السياحي والتي يمكن اغتنامها من قبل "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" لاستقطاب مزيد من السياح عبر تطوير إمكانات الجذب السياحي في أبوظبي والسعي لزيادة حجم قوى العمل الإماراتية في القطاع.
وستشمل التحسينات الجوانب المختلفة ضمن خمسة قطاعات رئيسية تغطيها لجان تطوير القطاع السياحي بما يشمل التجزئة والشركات السياحية والاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض والرحلات البحرية وسياحة رياضة الجولف.
أرسل تعليقك