استراحة فيكا لتناول القهوة من أركان أسلوب الحياة السويدية
آخر تحديث GMT10:56:44
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

استراحة "فيكا" لتناول القهوة من أركان أسلوب الحياة السويدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استراحة "فيكا" لتناول القهوة من أركان أسلوب الحياة السويدية

رواد في مقهى خلال استراحة "فيكا" في ستوكهولم
ستوكهولم - أ.ف.ب

يشتهر السويديون بفترات الاستراحة اليومية المعروفة بـ"فيكا" والتي يتناولون خلالها القهوة والحلوى ولها طقوس خاصة ترافق كل المراحل العمرية للسكان.

ففي السويد، يتم تناول القهوة في مناسبات عدة من الفطور الى فترات الوجبات الخفيفة خلال النهار. ويبلغ حيز السويديين لوحدهم من الاستهلاك العالمي للقهوة ما نسبته 1 %، ما يجعلهم بالتالي ثاني أكبر الشعوب المستهلكة للقهوة في العالم بعد الفنلنديين.

ومن المستحيل الافلات من استراحات "فيكا". هذه المحطات البالغة الأهمية في يوميات السويديين والتي غالبا ما يتم التحضير لها مسبقا تحصل عموما في وسط النهار وفي فترات بعد الظهر.

سواء أكان المرء عازبا او مرتبطا، في منزله او في مقهى، في الطبيعة او في المكتب، "لا يمكن تخيل الحياة من دون استراحة فيكا"، على ما ورد في كتاب مخصص للموضوع بعنوان "فيكا: فن استراحة تناول القهوة السويدية" من تأليف انا برونز ويوانا كيندفال والمنشور في الولايات المتحدة في نيسان/ابريل.

وقد ظهرت كلمة "فيكا"، وهي فعل وإسم في آن معا، للمرة الاولى سنة 1913. أصلها غير معروف تحديدا لكن السويديين يتفقون على القول انها مشتقة من الكلمة العامية "كافي" مع قلب مقاطعها لتصبح "فيكا".

كما أن اللغة السويدية لم تكتف بهذا الحد بل تعدته لتشمل مشتقات لكلمة "فيكا" من بينها "فيكاسوغن" والتي تعني الشخص الراغب باستراحة "فيكا" او "فيك" وتعني المقهى الذي تقدم فيه الـ"فيكا"، وأيضا "فيكاريوم" التي تعني موقع تجمع الموظفين في الشركة خلال استراحة "فيكا".

وتقول برونز لوكالة فرانس برس ان استراحة "فيكا" تمثل في معنى اوسع "فن الاستفادة من الوقت"، مضيفة "في الولايات المتحدة على سبيل المثال، يجري تناول القهوة خلال التنقل على الطريق. لكن في السويد، يقوم المرء بالراحة والاستفادة من اللحظة، وهو ما يسعى اليه الناس بشكل متزايد".

في العمل، يبدو التأثير ايجابيا. وفي هذا الاطار تشدد فيفيكا اديلسوورد الاستاذة الفخرية في الاتصالات في جامعة لينكوبينغ على أن "الدراسات تظهر ان التوقف الموقت عن العمل لا يعني انتاجية اقل. العكس هو الصحيح. الانتاجية في العمل تصبح اكبر بفضل هذه اللقاءات غير الرسمية".

بوتيرة مرتين يوميا، عند التاسعة والنصف صباحا والثانية والنصف بعد الظهر، يلتقي موظفو الاتحاد السويدي لكرة اليد في المطبخ لحوالى ربع ساعة لتناول القهوة مع وجبة خفيفة.

هذه العادة منتشرة في سائر انحاء السويد، في الشركات العامة كما الخاصة، حتى لو كان بعض مدراء الشركات يختارون حصر استراحات "فيكا" بمرة واحدة اسبوعيا.

ويقول الامين العام لاتحاد كرة اليد كريستر تيلين إن "هذا الامر يسمح لنا بالتحدث عما نقوم به، الأمور تأخذ اشكالها وهذا الامر يجنبنا عقد اجتماعات كثيرة".

ويصرح زميله لاسي تييرنبرغ "قانونيا، يحق لنا بخمس دقائق استراحة لكل ساعة عمل. مع +فيكا+، نجمع هذه الدقائق الخمس في ربع ساعة، نلبي حاجتنا بتناول القهوة ونتحدث عن كل شيء: حيز كبير يكون مخصصا للعمل، لكن ايضا يتطرق الحديث الى المستجدات والقليل من الحياة الشخصية".

وعادة ما تمثل استراحات الـ"فيكا" مفاجأة للاشخاص الاحانب الذين يتعرفون على هذا التقليد في المكتب. وتتذكر اودري لوبيودا الفرنسية البالغة 37 عاما "خلال عملي الاول (...) كانوا يتصلون بي قبل خمس دقائق من موعد الاستراحة لتذكيري بها، كنت اجد الامر مبالغا فيه بعض الشيء".

وفي السنوات الاخيرة، بدأت عادة "فيكا" بالانتشار في غير بلد من العالم. وتقول برونز مبتسمة "السويد بلد رائج جدا في هذه المرحلة...". وقد افتتح سويديون او محبون للثقافة السويدية عددا من المقاهي التي تقدم استراحات الـ"فيكا" في نيويورك وسنغافورة مرورا بكندا واستراليا وأيضا بريطانيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراحة فيكا لتناول القهوة من أركان أسلوب الحياة السويدية استراحة فيكا لتناول القهوة من أركان أسلوب الحياة السويدية



GMT 02:52 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مطار دمشق الدولي يستأنف عمله خلال أيام

GMT 01:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفتهانزا تحذر من تراجع جاذبية ألمانيا كوجهة استثمارية

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تغريم شركة طيران 4 ملايين دولار بسبب معاملتها لمسافرين يهود

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab