التاريخ والاستجمام والسياحة العلاجية في البحر الميت
آخر تحديث GMT11:15:14
 العرب اليوم -

التاريخ والاستجمام والسياحة العلاجية في البحر الميت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التاريخ والاستجمام والسياحة العلاجية في البحر الميت

البحر الميت
عمان ـ العمانية

على خاصرة أخدود وادي الأردن يستقرّ البحر الميت ليمثّل النقطة الأكثر انخفاضاً على سطح الأرض متميزا بشدة ملوحته ليبلغ تركيز الأملاح فيه تسعة أضعاف تركيزها في البحار والمحيطات.

ويُعَدّ هذا البحر الذي رُشّح ليكون إحدى عجائب الدنيا السبع الطبيعية (على نطاق البحيرات) في عام 2011 ظاهرة طبيعية نادرة الوجود في العالم، حيث يتكون قاعُه من كتلة صخرية من الملح يُعتقد أنها كانت تحت قرى النبي لوط عليه السلام قبل حادثة الخسف المذكورة في القرآن الكريم وخاصة أن صور الأقمار الصناعية لقاع البحر أظهرت ستَّ نقاط يُعتقد أنها كانت تجمعات سكانية وقرى مطمورة بالملح.

ولا غرابة في ذلك فالبحر الميت يقع في منطقة كانت جزءاً من الموطن الأصلي للإنسان الأول ومهبطاً للديانات السماوية المعروفة وعليها نشأت الحضارات القديمة إذ تعود بداية التشكل الجيولوجي له إلى أواخر العصر الثلاثي أي قبل حوالي 3-7 ملايين سنة، وقد تم الكشف عن أكثر من 200 موقع أثري في المنطقة من أبرزها كهف النبي لوط وخربة قمران ونظراً لذلك يعدّ البحر الميت منطقة جذب سياحية على مستوى العالم.

والبحر الميت هو المستقر الأخير الذي تصبّ فيه مياه الينابيع المعدنية الساخنة ، كـ"الزهار" و"حمامات زرقاء ماعين" ولا منفذ لها من بعد ذلك حيث تغفو على شواطئه تشكيلات طبيعية مبهرة من الأملاح وتصطبغ صخوره بلون الثلج جرّاء الأملاح المتجمعة عليها وتحفّ شواطئه الشرقية والغربية منحدرات عمودية على شكل أبراج صدعية تشكل جزءاً من الشق السوري الإفريقي.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التاريخ والاستجمام والسياحة العلاجية في البحر الميت التاريخ والاستجمام والسياحة العلاجية في البحر الميت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab