الشواطئ الخلابة والأجواء الربيعية تجذبان السياح إلى ينبع
آخر تحديث GMT18:34:31
 العرب اليوم -

الشواطئ الخلابة والأجواء الربيعية تجذبان السياح إلى ينبع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشواطئ الخلابة والأجواء الربيعية تجذبان السياح إلى ينبع

الرياض ـ وكالات

احتلت مدينة ينبع في الأعوام الأخيرة مكانة بارزة في الخريطة السياحية للمملكة بعد تنفيذ عدد من الخدمات التحتية والمشاريع السياحية التي أسهمت في الإقبال على هذه المدينة العريقة التي أصبحت إحدى أبرز المدن السياحية بشواطئها الخلابة وجوها الربيعي المعتدل. وعرفت ينبع بمكانتها التاريخية كميناء مهم منذ عهد الإغريق، حيث كانت تمون السفن الشراعية المارة بالبحر الأحمر، واشتهرت بموقعها على طريق القوافل المتجهة إلى الشام، كما ارتبط اسمها بحوادث وقعت في صدر الإسلام بين الرسول- صلى الله عليه وسلم- وبين قريش، حيث دارت فيها غزوات عدة منها (سرية العيص وبواط والعشيرة)، وهذه كلها أسماء أماكن قديمة في ينبع، ويرجع تاريخ ينبع إلى 2500 عام على الأقل، عندما كانت على طريق البهارات والبخور من اليمن إلى مصر ومنطقة البحر المتوسط. وبقيت ينبع ميناء صغيرا حتى عام 1975 عندما اختارتها الدولة لتكون مدينة صناعية هي ومدينة الجبيل على الساحل الشرقي. وتتميز ينبع بشواطئ ساحرة ذات رمال ذهبية وأمواج هادئة، إضافة إلى جو ربيعي معتدل طوال العام، وهذه المقومات شجعت على إقامة العديد من الرياضات البحرية، كما أن المنطقة ذات مخزون هائل من الشعاب المرجانية النادرة، وهذا ما جعلها مقصدا رئيسا لمحبي الغوص. وتنقسم المدينة إلى ينبع النخل، وهي عبارة عن واد تقع على جوانبه عدة قرى تمتد من ساحل البحر الأحمر غربا حتى مسافة 50كم شرقا. وهي القرى التي تعتبر المحطة الرئيسة في طرق التجارة للشام ومصر قبل الإسلام ومن ثم طرق الحجاج. وينبع البحر (البلد) وهي الجزء الأساسي، ويقطنها أغلب سكان ينبع، وبها معظم المحال التجارية والمرافق العامة، وهي مدينة سياحية بالدرجة الأولى، وذات نمو سريع مقارنة بباقي المدن، حيث تمتاز بحس التخطيط، وهي مركز استثماري كبير على الساحل الغربي للمملكة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشواطئ الخلابة والأجواء الربيعية تجذبان السياح إلى ينبع الشواطئ الخلابة والأجواء الربيعية تجذبان السياح إلى ينبع



GMT 02:52 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مطار دمشق الدولي يستأنف عمله خلال أيام

GMT 01:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفتهانزا تحذر من تراجع جاذبية ألمانيا كوجهة استثمارية

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تغريم شركة طيران 4 ملايين دولار بسبب معاملتها لمسافرين يهود

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab