اليونان تعول على السياحة لاستعادة مصداقيتها الاقتصادية
آخر تحديث GMT03:43:58
 العرب اليوم -

اليونان تعول على السياحة لاستعادة مصداقيتها الاقتصادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليونان تعول على السياحة لاستعادة مصداقيتها الاقتصادية

اليونان تعول على السياحة لاستعادة مصداقيتها الاقتصادية
اثينا - أ.ف.ب

تستعد اليونان لتحطيم رقم قياسي جديد في مجال السياحة هذا العام، مع توقع وصول اكثر من 21 مليون زائر، معربة بذلك عن الامل في تحسين مصداقيتها الاقتصادية بعد ست سنوات من الانكماش.
واوضح رئيس جمعة شركات السياحة لـ"فرانس برس" اندرياس اندرياديس، انه "بفضل عودة الاستقرار السياسي، تحولت الدعاية السلبية للسنوات الماضية الى دعاية ايجابية".
ويبدو ان البلاد تخرج من اسوأ فترة في الازمة بعد سنتين على تولي ائتلاف بين اليمين والاشتراكيين الحكم، برئاسة المحافظ انطونيس ساماراس.
وانتهجت الحكومة سياسة تقشف واصلاحات فرضتها ترويكا الدول الدائنة (الاتحاد الاوروبي و"البنك المركزي الاوروبي" و"صندوق النقد الدولي")، حتى حصلت اخيراً في 2013 على فائض في الميزانية، وذلك بعد ان فصلت النفقات المرتبطة بفوائد الديون واعادة رسملة البنوك. وهي عملية تطهير في صدد اعادة المصداقية الاقتصادية للبلاد بعد ان كانت اول ضحية لازمة الديون في منطقة اليورو خلال 2010.
ويعول اليونانيون اكثر فاكثر على العائدات السياحية التي تعتبر من اهم محركات الاقتصاد الى جانب البحرية التجارية، وذلك بهدف التعويض عن الانخفاض الهائل في الرواتب ومعاشات التقاعد والارتفاع المتزايد للضرائب منذ بداية الازمة.
واوقع التقشف اليونان في انكماش شديد، إذ فقد إجمالي الناتج الداخلي ربع قيمته منذ 2008، وزاد بشكل كبير من معدل البطالة الذي يبلغ 26 في المائة حالياً، وهو اعلى معدل في منطقة اليورو.
وقال وزير الثقافة بانوس بنايوتوبولوس أخيراً ان "مليون زائر اضافي يعني خمسين الف وظيفة اكثر".
وسجلت خلال السنة الجارية أربعة ملايين رحلة جوية اضافية، أي بزيادة نسبتها 25 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، لا سيما من روسيا والمانيا والمملكة المتحدة وايطاليا.
وينجم التحسن أيضاً من خفض عشر نقاط من ضريبة القيمة المضافة في خدمات المطاعم، والتي دخلت حيز التطبيق في كانون الاول (ديسمبر) الماضي.
ويتوقع ارتفاع نشاط أهم مطارات البلاد، لا سيما في جزر ميكونوس وسكياثوس او ساموس في بحر ايجه (شرق،) وسيفالونيا في البحر الايوني (غرب). مع رقم قياسي في كالاماتا +122 في المائة، بسبب فتح شركة الطيران العملاقة الايرلندية "رايناير".
وسجلت البلاد خلال 2013 رقماً قياسياً باستقبالها نحو عشرين مليون زائر، أي ضعف عدد سكان البلاد، بعد مرور سنة على موسم سياحي سيء تخللته اضرابات وتظاهرات عام 2012، ما أدى الى امتناع السياح عن المجيء الى اليونان.
ويمثل قطاع السياحة اكثر من 15 في المائة من اجمالي الناتج الداخلي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونان تعول على السياحة لاستعادة مصداقيتها الاقتصادية اليونان تعول على السياحة لاستعادة مصداقيتها الاقتصادية



GMT 02:52 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مطار دمشق الدولي يستأنف عمله خلال أيام

GMT 01:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفتهانزا تحذر من تراجع جاذبية ألمانيا كوجهة استثمارية

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تغريم شركة طيران 4 ملايين دولار بسبب معاملتها لمسافرين يهود

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab