الشوف ـ ننا
أطلق وزير الاقتصاد آلان حكيم مهرجان السياحة والتسوق في الشوف، الذي تنظمه جمعية تجار الشوف، وتشارك فيه القطاعات التجارية والسياحية والصناعية في منطقة الشوف كافة، ويستمر من 10 حزيران لغاية 17 آب، في احتفال أقيم في قصر المير أمين- بيت الدين.
حضر الاحتفال ممثل النائب وليد جنبلاط الدكتور ناصر زيدان، النائبان علاء الدين ترو وجورج عدوان، ممثلون عن النواب نعمة طعمة، دوري شمعون، ومحمد الحجار، قائمقام الشوف مارلين قهوجي، وقيادات أمنية وسياسية، وفاعليات تجارية ورؤساء بلديات.
بعد كلمتين افتتاحيتين لرئيس جمعية تجار الشوف إيلي نخلة، وأمين سر الجمعية والمشرف على تنفيذ المهرجان هشام الاشقر، تحدث الوزير حكيم، مثنيا على "الدور الاقتصادي المهم الذي تقوم به جمعية تجار الشوف، ودعم الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط لهذه المبادرات الإنمائية"، مشيدا ب"المصالحة التاريخية التي رعاها البطريرك مار نصر الله بطرس صفير، والرئيس أمين الجميل في الجبل".
وأعلن عن "استعداد الوزارة لمواكبة نشاطات الجمعية، أسوة بباقي الجمعيات في المناطق اللبنانية، بما يساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية في الشوف".
بعدها، زار حكيم والوفد المرافق محمية أرز الشوف، حيث زرع أرزة باسمه، واستمع الى شرح عن المحمية، من مديرها نزار هاني، الذي قدم له هدية عبارة عن كتب مصورة عن المحمية، ومجموعة منتوجات بلدية. وانتهت الزيارة بمأدبة غداء في قصر الامير أمين.
وكان حكيم قد استهل جولته في منطقة الشوف، بزيارة مركز "حزب الكتائب" في بلدة الدامور، يرافقه رئيس اقليم الشوف الكتائبي المحامي جوزف عيد وعدد من المحازبين.
بعد جولة في المركز، رحب عيد بالوزير حكيم، وقال: "انها زيارة عزيزة على قلوبنا، خصوصا ان الكتائب بعد التهجير القسري، عادت من مدخل الشوف في الدامور، وقد أصبح في الدامور لدينا مركز رئيسي لبيت الكتائب، ولاقليم الشوف انطلاقا من الدامور، ولدينا 23 قسما منتشرون على الاراضي اللبنانية كافة، واليوم نعلن بوجودكم انه أصبح لدينا في بلدة دير القمر قسما للكتائب "، معلنا "تشكيل اللجنة التنفيذية في قسم بيت الدين"، معتبرا ان أقسام الكتائب في الشوف ولبنان هي "الخميرة وكرة الثلج للانتشار على الاراضي كافة"، مؤكدا انه "ليس من باب التعصب الحزبي او الديني او الطائفي، بل من باب لبنان الرسالة الذي نعتبره فسيفساء، وعلينا وضع يدنا مع الجميع لنبني لبنان الرسالة"، مشددا على انه عندما "يكون الجبل بخير لبنان يكون بخير".
حكيم
ثم تحدث حكيم، وقال: "لا بد من زيارة الشوف من خلال البدء في بوابة الشوف الدامور، التي هي بداية الصمود والمقاومة اللبنانية، ضمن هذا المنطلق تأتي زيارتنا لإحياء هذا الموضوع، فنحن نتذكر صمود المنطقة وأهاليها، وضرورة إعمارها، كما هي اليوم، وهذه تحية كبيرة لاهالي الدامور، وللرفاق الذين استشهدوا في المنطقة في المرحلة الصعبة"، مشددا على انه لا بد من "انتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت"، مؤكدا ان "الحل الوحيد هو انتخاب رئيس جمهورية"، لافتا الى "ان هذه المسؤولية نتحملها جميعا وبخاصة المسيحيين في لبنان".
بعدها، زار حكيم وعيد والوفد المرافق، إضافة إلى أعضاء جمعية تجار الشوف، يتقدمهم رئيس الجمعية إيلي نخلة. قصر المختارة، للقاء النائب وليد جنبلاط.
أرسل تعليقك