ركاز ترسم ملامح الاستثمار العقاري والتجزئة في الرياض
آخر تحديث GMT11:14:46
 العرب اليوم -

"ركاز" ترسم ملامح الاستثمار العقاري والتجزئة في الرياض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ركاز" ترسم ملامح الاستثمار العقاري والتجزئة في الرياض

مشروع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي
الرياض - العرب اليوم

تتصدر المنطقة الشرقية مناطق المملكة العربية السعودية في استقطاب العائلات والشباب أثناء الإجازات، وعطلات الأسبوع، ونجحت الأماكن الترفيهية في المنطقة في جذب أكثر من 65%، من الراغبين في قضاء العطلات والتسوق في المملكة كمتوسط عام خلال السنوات الخمس المنصرمة، ولا يقتصر الجذب السياحي للشرقية على سكان المملكة فحسب، وإنما يشمل أيضا مواطني دول الخليج العربية، الذين يرون في الشرقية مكاناً مميزاً، لقضاء الأجازات الأسبوعية القصيرة والمتوسطة، ويشجعهم على ذلك، موقع المنطقة الشرقية بين دول الخليج العربي وقربها منها، لذا غالباً ما تشهد فنادق المنطقة ومجمعات الشقق المفروشة فيها نسبة إشغال عالية في العطلات، يضاف إلى ذلك، عدة عوامل أسهمت في رسم ملامح المنطقة الشرقية سياحياً، إذ كان لموقعها الذي يمتد 700 كم على ساحل الخليج العربي أثر كبير في جذب الأنظار إليها لكونها حلقة اتصال ما بين العالم الخارجي والمناطق الأخرى القريبة منها، وشكّل موقع المنطقة وتوسطها عدة دول، عاملا مهما في انتعاشها سياحياً.

وتتوزع المشروعات السياحية في الشرقية بين ما هو قائم بالفعل، وما هو قيد الإنشاء، ومنها مشروع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي، وتطوير واجهة الحمراء التراثية في الدمام، وتطوير الواجهات البحرية في الدمام والخبر الذي تقوم عليها وتطورها أمانة المنطقة الشرقية، إضافة إلى مشروعات سياحية واستثمارية في قطاع الإيواء والمطاعم التراثية والرحلات البحرية وغيرها.

ورغم الطفرة السياحية التي تعيشها المنطقة الشرقية والإقبال الكبير على أماكن الترفيه فيها، إلا أن الاستثمارات السياحية فيها، ظلت قاصرة عن تلبية الطلب الاستثماري من المستثمرين الراغبين في توطين مشاريع في قطاعات السياحة والتجزئة والخدمات.. وعزز مناخ المنطقة الشرقية وشواطئها من مكانة المنطقة، خاصة لسكان الرياض، حيث باتت عنصراً مهماً في المشهد السياحي للشرقية، لاستقطابها عشرات الآلاف من الزائرين والمتسوقين، ويرى الكثير من المحللين أن الشرقية في حاجة إلى المزيد من المجمعات التجارية المتوسطة والصغيرة، التي تحظى بإقبال كبير من زوار المنطقة وساكنيها.

وخلال الفترة المنصرمة ركزت كثير من مشاريع التوطين العقاري على مخططات الوحدات السكنية، حول حاضرة الدمام، أو منطقة غرب الدمام؛ إلا مناطق الجذب التجاري والاستثماري وسط الدمام أو الخبر ظلت بعيدة عن مشهد النمو الاستثماري العقاري للمنطقة، رغم الحاجة المتنامية للتجمعات التجارية والسكنية الراقية، التي تلبي الطلب المتنامي على قطاع التجزئة، خاصة قطاعات المقاهي العالمية، والمطاعم، والماركات العالمية.

وكشفت دراسة قامت بها شركة "ركاز" العقارية عن الحاجة إلى مشاريع توطين استثماري في منطقة وسط الخبر التي تضم كافة المرافق والخدمات، وكذلك في ظل اكتمال شبكات الطرق الداخلية والمركزية المؤدية إلى وسط المدينة وخارجها، بالاستفادة من حجم الكثافة السكانية الكبيرة لمنطقة وسط الخبر التي ظلت بعيدة عن الاهتمام من قبل المستثمرين، رغم تزايد الطلب على منتجات استثمارية نوعية مثل: الفنادق من فئة أربع نجوم، والمطاعم الراقية، والمقاهي ذات الأسماء العالمية.

ونجحت شركة "ركاز" العقارية في ترجمة الطلب النوعي في قطاعي الاستثمار السياحي والتجزئة من خلال تطوير مشروع يأخذ بكل متطلبات المرحلة الحالية، والنمو المستقبلي للمنطقة الشرقية، حيث أتمت شركة "ركاز" تطوير مشروع "داون تاون "ركاز""، في منطقة وسط الخبر التجارية.

وبيّن نائب رئيس مجلس إدارة شركة "ركاز"، عبدالمحسن بن حسن القحطاني، "ندرك جيداً واقعية الاستثمار في محافظة الخبر، وخصوصية الطلب والجذب لها، وفي الحقيقة فإن الخبر وعلى الرغم من كل مقومات التميز السياحي والترفيهي، فقد ظلت منطقة الوسط فيها بعيدة عن هذه الفرص.

وأضاف أنّ مشروع وسط المدينة "داون تاون" يقع على تقاطع طريق الملك فيصل بن عبدالعزيز (الطريق الساحلي) وطريق الأمير فيصل بن فهد (شارع الببسي)، الذي يعتبر من أهم المداخل الرئيسية للخبر، ويتميز المشروع الذي يضم 41 قطعة أرض استثمارية بقربه من جميع الخدمات والمحلات التجارية بالإضافة إلى وقوعه على أهم الطرق في مدينة الخبر، يضاف إلى قربه من كورنيش الخبر، وتبرز أهمية المشروع الذي سيطرح للبيع بالمزاد العلني قريباً في كونه يوفر فرصاً استثمارية للمستثمرين من الشركات والأفراد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ركاز ترسم ملامح الاستثمار العقاري والتجزئة في الرياض ركاز ترسم ملامح الاستثمار العقاري والتجزئة في الرياض



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab