نزاع غزة يضرب السياحة في إسرائيل في الصميم
آخر تحديث GMT04:11:18
 العرب اليوم -

نزاع غزة يضرب السياحة في إسرائيل في الصميم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نزاع غزة يضرب السياحة في إسرائيل في الصميم

سياح في مدينة ايلات
القدس - أ ف ب

يرى خبراء ان النزاع الجديد بين اسرائيل وقطاع غزة يصيب السياحة الاسرائيلية في الصميم كما يتضح من الغاء عشرات الرحلات الى تل ابيب منذ الثلاثاء، لكن بقية مرافق الاقتصاد تبدو صامدة بفعل اعتيادها على الصدمات.

وقدر رئيس اتحاد وكالات السياحة الاسرائيلية عامي ادغار تراجع العائدات في فصل الصيف بما بين 30 و40 في المئة.

واوضح لوكالة فرانس برس "سبق وواجهنا وقعا سلبيا في تموز/يوليو وآب/أغسطس، واذا توقفت الرحلات الى اسرائيل فالوضع سيتدهور اكثر بكل تأكيد".

ولفت ادغار الى "ان السياحة الاسرائيلية كانت في اوج الازدهار، وجاءت العملية (العسكرية في غزة) لتضع حدا لذلك. لا نعلم حتى الان الى اي مستوى سيصل حجم (هذا التدهور)".

وتقدر نسبة الحجوزات في الفنادق ب30% مقابل 70 الى 80% خلال فصل الصيف عادة عندما لا يكون هناك نزاع. وفضلا عن غياب الزوار الاجانب وبخاصة الحجاج المسيحيين الى الاماكن المقدسة، فان ما عزز هذا الاتجاه هو استدعاء عشرات الاف عناصر الاحتياط في الجيش ما انعكس سلبا على السياحة الداخلية.

واعتبر شامويل تسوريل من اتحاد الفنادق الاسرائيلي "ان الخسائر في عائدات الصناعة السياحية بمجملها ستبلغ بين تموز/يوليو وايلول/سبتمبر 2,2 مليار شيكل (644 مليون دولار، 478 مليون يورو)، 500 مليون شيكل تعود للفنادق".

وسارعت السلطات الاسرائيلية من جهتها بالرد فورا على اعلان شركات الطيران وسلطات الطيران الغربية وقف الرحلات الجوية الى تل ابيب بعد سقوط صاروخ على بعد بضعة كيلومترات من المدرجات.

فاعلنت اسرائيل زيادة رحلات شركة العال الاسرائيلية وفتح مطار اوفدا على بعد 60 كلم من ايلات في الجنوب، كما سعت حكومة بنيامين نتانياهو الى اقناع القادة الاجانب بان مطار بن غوريون الدولي آمن ومحاط بالحماية بمنظومة "القبة الحديدية" الدفاعية الجوية الفعالة التي يقدر الجيش نسبة نجاحها ب90%.

الى ذلك اعتبر الخبراء انه اذا كانت هذه السنة صعبة بالنسبة لقطاع السياحة، فانه من غير المتوقع ان تتأثر باقي القطاعات الاقتصادية كثيرا.

وخاضت اسرائيل في الواقع منذ العام 2006، اربع مواجهات مسلحة مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وحربا مع حزب الله اللبناني، لذلك فان اطراف النزاع اعتادوا بعض الشيء على مثل هذا الوضع.

وقال رافي ملنيك من اللجنة المالية في البنك المركزي الاسرائيلي "ان نقطة ضعف الاقتصاد الاسرائيلي هي السياحة دائما، ففي كل مرة تقع فيها مثل هذه الاحداث يتراجع (عدد) السياح الاجانب".

واضاف بتفاؤل ان القطاعات الاكثر مردودية في الاقتصاد الاسرائيلي ستصمد امام الصدمة. متوقعا ان لا تتأثر المؤشرات الرئيسية اي "الاستثمارات، والتكنولوجيا المتطورة والصادرات".

ولفت ملنيك وهو ايضا استاذ الاقتصاد في معهد التعليم العالي في هرتسليا الى "ان الاقتصاد الاسرائيلي اكتسب بعض القدرة على امتصاص هذا النوع من الصدمات".

وتابع "ان كانت (النزاعات) صعبة من وجهة النظر الانسانية، فانه ليس لها تأثير على الاقتصاد الكلي"، مضيفا "لا نرى ذلك في الاسواق المالية التي ما زالت في خانة الاخضر".

واخيرا وعدت وزارة المالية واتحاد نقابات العمال الاسرائيليين بالتعويض على المتاجر والشركات في جنوب اسرائيل الاكثر تأثرا بصورة سلبية بالنزاع واطلاق صواريخ حماس من قطاع غزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزاع غزة يضرب السياحة في إسرائيل في الصميم نزاع غزة يضرب السياحة في إسرائيل في الصميم



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:56 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 العرب اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 العرب اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 02:51 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يعلن أن "حزب الله" كان يحضّر لـ"غزو" إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن أن "حزب الله" كان يحضّر لـ"غزو" إسرائيل

GMT 13:17 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 العرب اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 04:43 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الشاهنشاهية بعد 45 عامًا!

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 05:07 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ليبيا أضحت اثنتين

GMT 05:13 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مرّة أخرى... الحنين للملكية في ليبيا وغيرها

GMT 17:11 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب تونس يعلن إنهاء تعاقده مع فوزي البنزرتي بالتراضي

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كروس يرفض إقامة مباراة وداع خاصة له بعد اعتزال كرة القدم

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عملة "بيتكوين" تترجع بنسبة 2.13% مع ترقب نتائج أعمال الشركات

GMT 16:47 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نيوكاسل الإنكليزي يعلن تجديد عقد أنتوني جوردون

GMT 16:21 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور والتدبير المنزلي لجعل المنزل أكثر راحة

GMT 21:10 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الترجي التونسي يطيح بمدربه البرتغالي كاردوزو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab