ترحيب كبير بقرار فتح الحدود في الجزائر
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

ترحيب كبير بقرار "فتح الحدود" في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترحيب كبير بقرار "فتح الحدود" في الجزائر

الطيران الجزائري
الجزائر - العرب اليوم

استقبل الجزائريون قرار مجلس الوزراء بإعادة فتح الحدود الجوية والبرية بكثير من الترحيب، وبارك رواد مواقع التواصل الخطوة التي من شأنها التخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية والنفسية التي يعانيها المواطنون، خاصة المغتربين في الخارج والأحد وافق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي قاد اجتماعا لمجلس الوزراء، على الفتح الجزئي للحدود بدءا من أول يونيو المقبل، على أن تكون البداية بمعدل 5 رحلات يوميا من وإلى مطارات الجزائر العاصمة وقسنطينة ووهران وأصدرت رئاسة الجمهورية بيانا أوليا في الموضوع، ومن المنتظر أن يصدر بيان تفصيلي بشأن الفتح الذي سيتم في ظل التقيد التام بالإجراءات الصارمة ضد كورونا.

وترأس تبون مجلس الوزراء لمناقشة العديد من القضايا، وكان أبرزها إعادة فتح الحدود المغلقة منذ مارس 2020 لكبح انتشار "كوفيد 19"، باستثناء رحلات الإجلاء والتراخيص الاستثنائية للعمال الأجانب وتزامن القرار مع تصاعد الأصوات المطالبة بفتح الحدود، خاصة من قبل الجاليات التي طلبت من تبون إعادة فتح الحدود للتخفيف من معاناة الجزائريين في الخارج، بعد تعطل مصالحهم وحياتهم بسبب قرار الغلق وتحول الإغلاق إلى كابوس في حياة آلاف الجزائريين العالقين في الخارج، أو الذين يرغبون في السفر سواء للعلاج أو الدراسة أو العمل وكان وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد، قد أشار إلى اعتماد اللجنة العلمية معايير السلامة مقابل السماح للجزائريين بدخول البلاد.

تحذير من التحايل

من الناحية الطبية، أكد رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك البروفيسور محمد يوسفي على أهمية القرار وقال يوسفي: "الجميع استقبل القرار بارتياح، خاصة الجزائريين العالقين في الخارج أو الذين يريدون السفر إلى الخارج، وهو قرار من شأنه أن يخفف من حدة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية ويقلل الأعباء عن المتعاملين الاقتصاديين". وأضاف لموقع "سكاي نيوز عربية": "هذه الخطوة ضرورية الآن لكن بشرط احترام البروتوكول الصحي احتراما صارما"، مضيفا: "لاحظنا في شهر فبراير مع استئناف رحلات العالقين والأجانب، إهمال إجراءات السلامة، مما أدى إلى دخول السلالات المتحورة".

كنا أشار الطبيب إلى أن "السلطات الجزائرية في ذلك الوقت كشفت عن عمليات تحايل وعدم احترام البروتوكول من طرف بعض المسافرين الذين جاؤوا إلى الجزائر بتحاليل (بي سي آر) مزيفة" وقال: "كانت هناك 3 رحلات بمعدل 900 مسافر يوميا، والبعض كان يقدم تحليلا مزيفا بالاستعانة بالمخابر التي تمارس النصب، وهو الأمر الذي دفع بالجزائر لتعديل البروتوكول هذه المرة وفق المعايير الدولية الصارمة" ويصف يوسفي الوضع الوبائي في الجزائر بـ"المستقر"، بعدما كان هناك تخوف منذ شهرين حيث ارتفعت معدلات الإصابة، والآن تشهد البلاد حالة استقرار عند أقل من 200 حالة يوميا، وهذا الأمر الإيجابي هو ما أعطى الضوء الأخضر للسلطات الرسمية لاتخاذ قرار إعادة فتح الحدود.

الحالة الوبائية تتحسن

من جهة أخرى، أرجع رئيس عمادة الأطباء في الجزائر عضو اللجنة الوطنية لمتابعة فيروس كورونا البروفيسور بقاط بركاني، هذا القرار إلى تحسن الحالة الوبائية التي تعيشها الجزائر، والدول الأوروبية خاصة وقال بقاط لموقع "سكاي نيوز عربية": "الوضعية في الجزائر تصنف في خانة الجيدة، مع تحسن الحالة الوبائية في البلدان الأخرى مثل فرنسا، التي تشهد تراجعا في عدد الإصابات بنسبة 80 بالمئة، وذلك بعدما تلقى أكثر من 20 مليون فرنسي الجرعة الأولى من اللقاح".

وأكد رئيس عمادة الأطباء أن خطوة إعادة فتح الحدود "قرار سياسي بالدرجة الأولى جاء بناء على توصيات الأطباء"، مشيرا إلى أن تطبيق البروتوكول الصحي يجب أن يخضع لمعايير صارمة كما هو معمول به في عدة مطارات حول العالم، خاصة فيما يتعلق باختبار "بي سي آر" وتوفير الفنادق المخصصة للحجر الصحي في حال ثبوت إصابة المسافر بـ"كوفيد 19" عندما يصل إلى الجزائر وأعطى مجلس الوزراء مهلة 15 يوما لتنظيم رحلات العودة، على أن تكون المهمة من صلاحيات القنصليات الجزائرية بالتنسيق مع الخطوط الجوية الجزائرية وفي سياق متصل، أوضح الخبير الاقتصادي عبد القادر بريش لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن قرار فتح الحدود "يأتي لتسيير أعمال المواطنين، وهو قرار إنساني بالدرجة الأولى سيستفيد منه الجزائريون والأجانب على حد سواء".

وأشار بريش إلى أن "الاقتصاد الجزائري تضرر كثيرا نتيجة تقييد حركة السفر والنقل الجوي النشاط التجاري والاقتصادي، كما تقلصت أرباح شركات الخطوط الجوية الجزائرية التي تواجه الإفلاس". وتابع الخبير الاقتصادي: "البلاد تكبدت خسار كبيرة خلال أكثر من سنة، وهي بحاجة اليوم إلى إعادة تنشيط الدورة الاقتصادية والسماح لأصحاب للشركات بالتنقل وعقد الصفقات والتفاوض مع الشركاء الأجانب وخلق فرص العمل" وتسعى الجزائر للتقليل من وتيرة تداعيات وباء كورونا تدريجيا، حيث يوصف الخبراء المرحلة الحالية بـ"فترة الخروج من الأزمة الصحية والتكيف الاقتصادي مع الجائحة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترحيب كبير بقرار فتح الحدود في الجزائر ترحيب كبير بقرار فتح الحدود في الجزائر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab