الشركات تلجأ إلى تخزين الطائرات في أماكن غريبة وغير مُتوقّعة
آخر تحديث GMT12:52:36
 العرب اليوم -

الشركات تلجأ إلى تخزين الطائرات في أماكن غريبة وغير مُتوقّعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشركات تلجأ إلى تخزين الطائرات في أماكن غريبة وغير مُتوقّعة

شركة "إيزي جيت" المتخصصة بالطيران
برلين - العرب اليوم

أدت جائحة كورونا إلى وضع غير مسبوق على مستوى حركة الطيران، بعد أن أوقفت معظم الشركات رحلاتها مما جعلها تعاني من أجل إيجاد أماكن لتخزين طائراتها، ريثما تعود الأمور إلى سابق عهدها، ولجأت بعض الشركات إلى أماكن غريبة وغير متوقعة لحفظ طائراتها، منها الصحارى والجسور على سبيل المثال.

ولم يكن لهذه المشكلة وجود في وقت سابق لأن الطائرات عادة لا تتوقف عن العمل، فدائما هناك إقلاع وهبوط ورحلات إلى آلاف الوجهات، داخل الدول وخارجها وبين القارات.

وتشير التقديرات إلى أن نحو 20 ألف طائرة كانت تجوب الأجواء، فيما ذكر موقع تتبع حركة الطيران "فلايت رادار 24"، أنه قبل شهر مارس كان هناك نحو  175 ألف رحلة طيران يوميا في مختلف الأصقاع.

والآن، تحولت العديد من المطارات الدولية الكبيرة إلى مواقف للطائرات، فيما عانت شركات طيران عديدة لإيجاد أماكن لتخزين أسطولها الجوي، علما أن 10 طائرات على سبيل المثال تحتاج إلى مواقف تعادل مساحتها ملعب كرة القدم الأميركية.

ودفع ذلك الشركات إلى تحويل المدارج والممرات وورش الصيانة في المطارات إلى مواقف مؤقتة، فيما لجأت شركات طيران أميركية إلى استئجار مستودعات صحراوية في ولاية كاليفورنيا وأريزونا لتخزين قسم من أساطيلها.

ويقول إيان بتشينيك من موقع" فلايت رادار 24" إن خطوط "ساوث ويست" و"دلتا" الأميركيتين، تخزنان أكثر من 50 طائرة لكل منها في فيكتورفيل، وهي قاعدة جوية أميركية سابقة في كاليفورنيا، تعمل الآن كمركز لوجستي للأعمال التجارية والعسكرية وشحن البضائع.

وأوضح بتشينيك إن شركة "دلتا" لديها أيضا أكثر من 80 طائرة مخزنة في كل من مارانا وأريزونا وبرمنغهام وألاباما، فيما تخزن شركتا "يونايتد إيرلاينز" و"أميركان إيرلاينز" الطائرات في مطاراتها المركزية.

وفي أوروبا لجأت شركة "لوفتهانزا" الألمانية إلى إيقاف طائراتها في بعض المطارات الصغيرة والقواعد العسكرية، حتى إنها استخدمت بعض الجسور كمواقف أيضا.

أما شركة "إيزي جيت" المتخصصة بالطيران منخفض التكلفة، فقد تمكنت من تخزين طائراتها البالغ عددها 344 عبر 30 مطارا ضمن شكبة رحلاتها الجوية.

وفي مطار فرانكفورت، أحد أكثر المطارات ازدحاما وأهمها في أوروبا، أصبح أحد المدارج الأربعة (والممرات المؤدية منه وإليه) موقفا لعشرات الطائرات.

وخلال توقف الطائرات عن العمل، فإنها بحاجة إلى صيانة أسبوعية مستمرة للحفاظ على جاهزيتها وسلامتها، وهو أمر سيكون مكلفا لأن بعض الطائرات قد تحتاج إلى 60 ساعة عمل، مما قد يصعب عودتها للعمل بعد انتهاء الأزمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

وباء "كورونا" يعطّل أسطول طائرات "إيزي جيت" البريطانية

مطار مرسى علم يستقبل وفد سياحي كبير من أكبر شركة طيران في بريطانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشركات تلجأ إلى تخزين الطائرات في أماكن غريبة وغير مُتوقّعة الشركات تلجأ إلى تخزين الطائرات في أماكن غريبة وغير مُتوقّعة



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 04:09 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

القصة في إيران لا داخل «حزب الله»

GMT 07:55 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

آبل تبدأ بيع سلسلة آيفون 16 رسميا بـ 60 دولة

GMT 12:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تعلن بدء هجوم جوي واسع النطاق في لبنان

GMT 08:05 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

وباء الكوليرا يواصل الانتشار في السودان

GMT 02:39 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

لحظة تأمل

GMT 06:56 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

GMT 16:03 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

غوتيريش يحذر من مخاطر تحويل لبنان إلى غزة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab