نجاح شركات الطيران الأربعة مشروط بحل أزمة الحجوزات وعدم تقسيم السوق
آخر تحديث GMT06:29:44
 العرب اليوم -

نجاح شركات الطيران الأربعة مشروط بحل أزمة الحجوزات وعدم تقسيم السوق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نجاح شركات الطيران الأربعة مشروط بحل أزمة الحجوزات وعدم تقسيم السوق

الخطوط السعودية
جدة ـ العرب اليوم

انعكست العروض التنافسية لشركات الطيران الأربع التي تعمل في السوق السعودية حاليا على حجم حركة السفر في الأشهر الأخيرة.ويؤكد متخصصون أن عمل شركات الخطوط السعودية، وناس، ونسما، والخليجية السعودية، في ظل تحرير قطاع الطيران شريطة إنهاء أزمة حجوزات السفر، خصوصا في المواسم وعدم تقسيم السوق، سيعزز من الفائدة التي تعود على المسافرين بما سيدعم مطالبة الشركات العالمية بتطبيق قرار "السماوات المفتوحة".

يقول أستاذ علوم الطيران في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور علي الباهي: "سوق الطيران السعودية تتميز بالحيوية والفعالية في ظل كثرة المواسم، وأهمها موسمي الحج والعمرة، ونقل ثمانية ملايين حاج ومعتمر سنويا، إضافة إلى الحركة الدؤوبة في التوسع في إنشاء المطارات حاليا لمواكبة حركة السفر بحلول 2020، ورؤية 2030".
وأشار إلى أن دخول ثلاث شركات خاصة يؤسس لتنافسية واضحة بشروط عدة من أبرزها عدم تقسيم السوق مناطقيا؛ لأن ذلك سيخل بشروط المنافسة، والمساواة بين الشركات في المميزات التي تحصل عليها في المطارات وحصص الوقود.

ودعا الباهي الشركات إلى المنافسة بجودة الخدمة وخدمات ما بعد البيع للتعرف على المردود الفعلي للأداء لها بالسوق، والاستفادة من التجارب السابقة، وأن يكون لكل الشركات الفرصة في الرحلات الداخلية والخارجية بضوابط محددة.وأضاف: "الشركات العالمية تطالب منذ فترة بتطبيق قرار "السماوات المفتوحة"، الذي يهدف إلى إعطاء المزيد من التنافسية، كما أن السعودية تأخرت في خصخصة هذا القطاع، إلا أنها بدأت الآن في فتح المجال، وشاهدنا إقبال الشركات للاستثمار في هذا القطاع الحيوي؛ نظرا لكون المملكة من الدول الرائدة في العلوم المرتبطة بالطيران، ما يعطيها ميزة مختلفة عن بقية الدول".

و بين الأستاذ المشارك في تصميم طائرات وتخطيط أساطيل النقل الجوي في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور وائل إسماعيل هرساني أن تحرير سوق الطيران وخصخصة ودخول شركات جديدة أمر مهم وضروري، لاسيما مع وجود مطالبات منذ زمن طويل بذلك؛ لما له من فوائد عديدة للعميل من ناحية الأسعار، وسهولة السفر، والتنقل سواء في الرحلات الداخلية أو الخارجية.

ونوه بأن هذا الأمر يتطلب المزيد من الدراسات المعمقة؛ لكون الربحية في الطيران ضعيفة؛ الأمر الذي يؤثر على استمرارية الشركات الجديدة في السوق وقدرتها على المنافسة، لاسيما أن الحصول على حصة جيدة في السوق يتطلب توفير عناصر عدة يأتي في مقدمتها السلامة، وجودة الخدمات، والأسعار.

وتابع: "خصخصة قطاع الطيران تختلف كثيرا عن القطاعات الاقتصادية والخدمية الأخرى، إذ لا بد من تطوير المطارات على مستوى السعودية بشكل عام والمناطق الرئيسية خصوصا، إلا أن وجود أربعة شركات الآن في السعودية سينعكس بشكل واضح على أسعار الخدمات؛ لأنها ستعمل على تطوير أعمالها لاستقطاب المسافرين".

و أوضح رئيس لجنة وكلاء الطيران في غرفة تجارة وصناعة جدة الدكتور حسين الزهراني أن تحرير قطاع الطيران يأتي في إطار منافسة حقيقية ستعود بالفائدة على المسافرين، تزامنا مع استقبال مطارات السعودية لرحلات مضاعفة خلال السنوات القادمة. وشدد على أهمية أن ينعكس أداء هذه الشركات على الوضع بشكل عام، بما يسهم في انتهاء أزمة الحجوزات التي تؤثر على المواسم.
ولفت إلى أن العام الواحد يشهد مواسم متتالية، ينبغي استثمارها بشكل أفضل، في ظل المنافسة الشديدة بين خطوط الطيران المختلفة.
ونوه بأن قوة السوق السعودية وتحريرها كليا يشجع الشركات على الدخول والاستثمار بها، بما من شأنه أن يرفع مستوى الخدمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاح شركات الطيران الأربعة مشروط بحل أزمة الحجوزات وعدم تقسيم السوق نجاح شركات الطيران الأربعة مشروط بحل أزمة الحجوزات وعدم تقسيم السوق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab