مواطنون في تيماء يعيدون لسياحة تبوك قطعًا أثرية
آخر تحديث GMT11:27:52
 العرب اليوم -

مواطنون في تيماء يعيدون لسياحة تبوك قطعًا أثرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواطنون في تيماء يعيدون لسياحة تبوك قطعًا أثرية

متحف تيماء التاريخي
تبوك - واس

أثنى مدير متحف تيماء التاريخي محمد بن حمد النجم على ما يقوم به أهالي محافظة تيماء من دور في المحافظة على الإرث التاريخي الذي تزخر به المحافظة, مؤكداً أن الأهالي لديهم الوعي الكافي لأهمية الآثار التي تمثل عنصراً رئيساً في اهتمام الوطن واعتزازه بتاريخ المكان ودور الإنسان في بناءه , عاداً الآثار مكوناً أساساً في هوية المواطنين، ومنطلقاً صلباً للمستقبل.

وأوضح النجم في تصريحه لوكالة الأنباء السعودية " واس " أن 24 مواطناً من أهالي محافظة تيماء أعادوا مؤخراً قطعاً أثرية عثروا عليها في فترات سابقة أو اكتشفوها إلى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني , حرصاً منهم وتأكيداً على أن دور المجتمع المحلي في المحافظة على المقومات الحضارية الخاصة به جزء لا يتجزء من دور الهيئة التي تضع حفظ الآثار الشاهدة على التاريخ الإنساني العريق في جميع مناطق المملكة, وصون التراث الحضاري والثقافي على رأس قائمة أولويات عملها وجهودها المستمرة .

وأضاف أن الهيئة تقوم بتكريم معيدي القطع الأثرية تقديرا لدورهم بالإبلاغ عن مواقع أثرية أو تسليم القطع الأثرية أو تعاونهم مع الهيئة في هذا المجال , حيث جري تكريم جميع من أعادوا القطع الأثرية التي تنوعت ما بين أحجار هامة , ومقتنيات تعود لحضارات سابقة , أيماناً بدورهم في المحافظة على الآثار , مشيراً إلى أن الأعداد في تزايد , داعياً كل شخص يمتلك مثل هذه القطع الأثرية إلى تسليمها لمتحف تيماء الذي بدوره سيقوم بإيصالها للهيئة والنظر فيها , ودعمه بتكريم مادي ومعنوي .

يذكر أن محافظة تيماء تعد من أهم المواقع الأثرية في شمال المملكة ، وقد شهدت حضارات متعددة ، وهناك ترابط بينها وبين الشام ومصر وبلاد ما بين النهرين ، فيما تزخر المدينة بعدد من المباني الأثرية التي ما زالت محتفظة بأجزاء كبيرة منها ، ومن أشهرها " السور الأثري الكبير " الذي يحيط بمدينة تيماء القديمة , وبئر هداج الذي يعود تاريخ بناءه الى منتصف الالف الاول قبل الميلادي .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطنون في تيماء يعيدون لسياحة تبوك قطعًا أثرية مواطنون في تيماء يعيدون لسياحة تبوك قطعًا أثرية



GMT 02:52 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مطار دمشق الدولي يستأنف عمله خلال أيام

GMT 01:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفتهانزا تحذر من تراجع جاذبية ألمانيا كوجهة استثمارية

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تغريم شركة طيران 4 ملايين دولار بسبب معاملتها لمسافرين يهود

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab