تحويل ما تبقى من قصور صدّام لمواقع سياحية في كردستان
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

تحويل ما تبقى من قصور صدّام لمواقع سياحية في كردستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحويل ما تبقى من قصور صدّام لمواقع سياحية في كردستان

حوّلت الحكومة قصور صدام حسين إلى مواقع سياحية لجذب السياح
بغداد - نجلاء الطائي

في خطوة لإنعاش السياحة في إقليم كردستان العراق، حوّلت الحكومة قصور صدام حسين إلى مواقع سياحية لجذب السياح. ففي قمم الجبال شمال دهوك تقع مجموعة من قصور صدام حسين أو ما تبقى منها.

وعلى ارتفاع يزيد عن كيلومترين من سطح البحر في قرية أنشكي يتوجّه السياح لرؤية هذه القصور، التي حوّلتها الحكومة إلى مواقع سياحية، حيث تسعى جاهدة للحفاظ عليها وحمايتها من الاندثار بهدف جذب السياح.

وتقول ماجدة نور الدين حسين، المديرة القانونية للملكية والمديرية العامة للسياحة في دهوك، إن الحفاظ عليها أمر مهم، حيث "الجو في إقليم كوردستان جميل"، وتأمل في أنها سوف تجتذب السياح من أنحاء العالم كافة.

فهناك قصر "كارة" أو قصر "السحاب" كما يعرف رسمياً وهو أحد هذه القصور التي صمدت أمام الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وظلت إلى يومنا هذا تحكي قصصاً مضت عن النظام العراقي السابق.

من جوار القصر يقول الكاتب والمؤرخ نصيف محمد: "شيدت 4 مجموعات من القصور في هذه المنطقة أواخر الثمانينيات في أعقاب الحرب الإيرانية-العراقية. ويواجه قصر كارة قصر رئاسي آخر، يُعرف بقصر أنشكي أعلى منتجع أنشكي".

ويؤكد مشير محمد، مدير منطقة سرسنك في منطقة العمادية، شمال دهوك،: "كانت هناك قصور أخرى في كاروك وأيضا مجموعة في أتشوا، والتي كانت مخصصة للحرس الجمهوري. وكانت هناك مجموعتان من القصور التي لم تعد موجودة بعد انتفاضة 1991، وبقيت بعض القصور مثل كارة وأنشكي".

فهي جدران خرسانية ضخمة كانت شاهدة على أحداث وقعت في الماضي القريب تكشف لزائريها عظمة وإبداع مصممي هذه القصور. وهي صحيح قصور متهالكة مهجورة تشبه إلى حد كبير حال مئات الآلاف من بيوت العراقيين، إلا أن الفارق بينهما أن هذه القصور استطاعت الصمود إلى حد ما والحفاظ على بعض من ملامحها على عكس مدن عراقية عدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحويل ما تبقى من قصور صدّام لمواقع سياحية في كردستان تحويل ما تبقى من قصور صدّام لمواقع سياحية في كردستان



GMT 02:52 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مطار دمشق الدولي يستأنف عمله خلال أيام

GMT 01:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفتهانزا تحذر من تراجع جاذبية ألمانيا كوجهة استثمارية

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تغريم شركة طيران 4 ملايين دولار بسبب معاملتها لمسافرين يهود

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab