بعد موجة غضب مدينة «ديزني لاند» تعتذر بعد منع أم من إرضاع طفلتها
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

بعد موجة غضب مدينة «ديزني لاند» تعتذر بعد منع أم من إرضاع طفلتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد موجة غضب مدينة «ديزني لاند» تعتذر بعد منع أم من إرضاع طفلتها

مدينة «ديزني لاند» الترفيهية الشهيرة
باريس - العرب اليوم

تأمل الأم الأسترالية الشابة التي منعها حراس متنزه «ديزني لاند باريس» من إرضاع طفلتها على مقعد في الموقع، أن تؤدي موجة الغضب التي أثارتها قضيتها إلى تطوير العقليات.وتقدم «ديزني لاند» باعتذار بعدما طلب ثلاثة من عناصر الأمن فيه (السبت) من الأسترالية البالغة 33 عاماً التي كانت تُرضع صغيرتها ابنه الشهرين قرب إحدى الألعاب أن تغطي نفسها أو أن تستخدم المكان المخصص للأمهات والأطفال في المتنزه.

وقالت لورا، التي فضّلت الاكتفاء بذكر اسمها الأول، لوكالة الصحافة الفرنسية، الخميس: «كنت أضم ابنتي إلى صدري فيما كان ثلاثة أشخاص من حولي يوبخونني لأمر أعده جزءاً طبيعياً تماماً من الحياة».

وأضافت: «شعرت بالضعف التام (...) والخوف الشديد».

وروَت هذه الأم لطفلين أنها ردّت على الحراس «بحزم كافٍ» بأنها لن تذعن لتعليماتهم، لكنهم أصروا.وتابعت قائلة: «سألتهم عن سبب طلب من هذا النوع، فقالوا إنه لوجود زبائن آخرين في المتنزه من ثقافات وديانات أخرى».

وبعدما بدأ تداول القضية على مواقع التواصل الاجتماعي (الأربعاء)، اكتفت «ديزني لاند باريس» في البداية بالتذكير بأنها «تضع في تصرف الأمهات مركز رعاية للأطفال مزوداً بمعدات مناسبة ومريحة بينها مقاعد للرضاعة الطبيعية».

وقد علقت وزيرة المواطنية الفرنسية مارلين شيابا، عبر «تويتر» قائلة: «عزيزتي (ديزني لاند باريس) إرضاع الطفل ليس جريمة. أن يكون لديك غرف مخصصة لذلك أمر جيد، لكننا لا نقرر أين ومتى سيكون الطفل جائعاً».

ودفع ذلك «ديزني لاند» إلى نشر اعتذار آخر على «تويتر» جاء فيه: «نأسف بشدة لهذا الموقف ونقدم مرة أخرى اعتذارنا الصادق للأم المعنية».

وتحتل فرنسا المركز قبل الأخير في البلدان الغنية فيما يتعلق بمعدل الرضاعة الطبيعية، إذ إن أنها تشكّل مصدر التغذية الحصري لواحد من كل ثلاثة أطفال فيها، وفقاً لبيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

لكن لا يوجد أي قانون يحظر الرضاعة الطبيعية في الأماكن العامة.وقالت لورا إن المسؤول عن الأمن أكد لها أن ليس لدى «ديزني لاند باريس» أي سياسة لتقييد الرضاعة الطبيعية في الأماكن العامة، لكن لا تزال لدى الشابة أسئلة دون إجابة.

وأضافت: «إن مجيء عناصر الأمن لرؤيتي فجأة لغز محيّر جداً».

ورأت الأسترالية المتحدرة من منطقة أليس سبرينغز والتي تعيش في فرنسا مع زوجها منذ خمس سنوات أن المشكلة «أكبر من ديزني لاند»، وأن ملاحظات غير ملائمة أو نظرات مريبة وُجهت إلى صديقات أخريات لها خلال إرضاعهن أولادهن علناً.

ودعت إلى «وضع حد لهذه الأساليب المتمثلة في وصم الأمهات»، مناشدةً الناس «التدخل» عندما يرون «الأمهات يتعرضن للمضايقات».

وهي نفسها حظيت بتعاطف من أم تجهل هويتها. وقالت: «جلستْ وبدأتْ تُرضع طفلها تضامناً معي. انفجرتُ بالبكاء إذ أثّر فيّ لطفها».واقترحت النائبة فيونا لازار، في يونيو (حزيران) الفائت، قانوناً يفرض غرامة قدرها 1500 يورو على من يمنع أماً من إرضاع طفلها، بعد تقارير عن تعرّض أم للصفع في بوردو (جنوب غربي فرنسا) لإرضاعها جهاراً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تهافت على مدينة "ديزني لاند" في كاليفورنيا في اليوم الأول لمعاودتها نشاطها

إعادة افتتاح منتجع "ديزني لاند" في كاليفورنيا بحلول نهاية أبريل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد موجة غضب مدينة «ديزني لاند» تعتذر بعد منع أم من إرضاع طفلتها بعد موجة غضب مدينة «ديزني لاند» تعتذر بعد منع أم من إرضاع طفلتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab