الخطوط التركية تفقد ربع قيمتها بسبب التطرف والانقلاب
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

الخطوط التركية تفقد ربع قيمتها بسبب التطرف والانقلاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخطوط التركية تفقد ربع قيمتها بسبب التطرف والانقلاب

الخطوط التركية
أنقرة – العرب اليوم

منيت أسهم الخطوط الجوية التركية بخسائر حادة صباح الاثنين، في أول أيام التداول ببورصة اسطنبول بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة، وذلك وسط توقعات بأن تسجل أعداد المسافرين والسياح الذين يقصدون تركيا هبوطاً حاداً خلال الفترة المقبلة، خاصة إذا استمرت حالة الفوضى الأمنية وازدادت وتيرة التهديدات الأمنية في البلاد في الأسابيع والشهور المقبلة، بما سيقضي تماماً على الموسم السياحي للعام الحالي 2016.

وتراجعت أسهم الخطوط التركية بنسبة 6% في بداية تداولات الاثنين، متأثرة بالمخاوف من هبوط أعداد المسافرين، وكذلك احتمالات أن يتعطل مطار "أتاتورك" مجدداً، وهو المطار الذي تتخذ منه الشركة مركزاً لعملياتها. وبالهبوط الأخير تكون أسهم "تركش إيرلاينز" قد سجلت خسائر متراكمة منذ بداية العام الحالي بنسبة تزيد عن 24%، أي أن شركة الطيران التركية الوطنية تكون قد فقدت ربع قيمتها خلال أقل من سبعة شهور فقط.

وكانت موجة الخسائر قد بدأت تضرب شركة الخطوط الجوية التركية منذ العمليات الارهابية التي ضربت البلاد في كل من أنقرة واسطنبول، إلا أن ذروة الهبوط كان قبل أسابيع عندما تعرض مطار "أتاتورك" لهجمات انتحارية ارهابية أدت الى مقتل عدد كبير من الأشخاص، وأدت الى تعطيل حركة الطيران لعدة ساعات في المطار الذي يعتبر ثالث أكبر المطارات في القارة الأوروبية، ويعتبر أيضاً مركزاً لملايين المسافرين سنوياً الذين يمرون به خلال رحلاتهم الجوية بين الشرق والغرب

وفي أعقاب محاولة الانقلاب العسكري مساء الجمعة تعطل مطار "أتاتورك" مجدداً، وتم إلغاء عشرات الرحلات الجوية قبل أن تعود الحركة فيه الى طبيعتها، فيما يسود الاعتقاد بأن الموسم السياحي للعام الحالي سوف يتأثر بشكل كبير نتيجة الأحداث التي شهدتها البلاد، والتي تأتي لتضاف الى العمليات الارهابية التي أخافت كثيراً من السياح الأجانب ودفعتهم لتجنب السفر الى تركيا أو حتى المرور بها.

وتراجعت أسهم العديد من الشركات السياحية العالمية الكبرى صباح الاثنين متأثرة بمحاولة الانقلاب العسكري في تركيا، خاصة الشركات التي تعتمد على عملياتها في تركيا وتقوم بنشاط كبير هناك، ففي بورصة لندن تراجع سعر سهم "توماس كوك" وهي أكبر شركة سياحة في البلاد بنسبة 2.8%، كما تراجعت أسهم شركة (TUI AG) بنسبة 1.4%، وذلك بسبب تعرض هذه الشركات للأحداث في تركيا واحتمال أن تضطر لإلغاء العديد من الرحلات الى هناك.

يشار الى أن القطاع السياحي في تركيا يشغل أكثر من 8% من الأيدي العاملة في البلاد، كما أنه يمثل نسبة كبيرة من الاقتصاد الكلي، ويعتبر المصدر الأهم للعملة الأجنبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطوط التركية تفقد ربع قيمتها بسبب التطرف والانقلاب الخطوط التركية تفقد ربع قيمتها بسبب التطرف والانقلاب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab