3 آلاف سائح تابعوا تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى
آخر تحديث GMT07:18:13
 العرب اليوم -

3 آلاف سائح تابعوا تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 3 آلاف سائح تابعوا تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى

معبد أبو سمبل الكبير
أبو سمبل - العرب اليوم

 في حدث يتكرر مرتين في العام، تعامدت الشمس صباح اليوم الجمعة، على قدس أقداس معبد أبو سمبل الكبير، في مدينة أسوان بجنوب مصر، وتسللت أشعتها إلى قدس أقداس المعبد لتضيء وجه الملك رمسيس الثاني.

وجاءت المناسبة التي تحدث يومي 22 من شهر شباط/فبراير و22 من شهر تشرين أول/أكتوبر في كل عام، وسط حضور ثلاثة آلاف سائح أجنبي ومصري، وعدد من كبار الشخصيات، بينهم خمسة وزراء مصريين هم، وزير الآثار خالد العناني ووزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، ووزيرة السياحة رانيا المشاط ، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر، ووزير الاتصالات عمرو طلعت و23 من السفراء الأجانب ونواب البرلمان المصري، بجانب محافظ أسوان اللواء أحمد إبراهيم.

وجرت ظاهرة التعامد على وقع العروض الفنية الفلكلورية التي قدمتها فرق من 16 دولة عربية وأجنبية، من الفرق المشاركة في النسخة السابعة من مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون.

وكانت ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل، قد جاءت على رأس قائمة العجائب الفلكية السبع لمصر القديمة، والتي كان قد أعلنها فريق من الباحثين بالجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية برئاسة الدكتور أحمد عوض، الباحث المصري المتخصص في رصد الظواهر الفلكية بالمعابد والمقاصير المصرية القديمة.

وبحسب أيمن أبوزيد رئيس الجمعية، فإن الحدث الفلكي التاريخي الأهم في مصر والعالم، هو تعامد الشمس على معبد أبو سمبل، وهو الحدث الذى شجع باحثين وخبراء سياحة لوضع مزيد من الأحداث المماثلة لتعامد أبو سمبل على أجندة السياحة المصرية، مثل تعامد الشمس على معابد الكرنك وحتشبسوت وإيزيس وهابو في الأقصر، وتعامد الشمس على معابد أخرى مثل دندرة فى قنا، وإدفو في أسوان، مشيرًا إلى أن مصر باتت مقصدا مهما لما بات يعرف بالسياحة الفلكية، وهو نمط سياحى جديد بات يجتذب الكثير من السياح في العالم أجمع.

يذكر أن مدينة أبو سمبل، تضم بين جنباتها بجانب المعبدين اللذين شيدهما الملك رمسيس الثاني، العديد من المعالم التاريخية النادرة التي تحمل قيمة تاريخية وعلمية كبيرة مثل "وادي النبطة " الواقع شمال غرب أبو سمبل وذات القيمة الفلكية الكبيرة، والذي عثر فيه على أول بوصلة حجرية، وأقدم ساعة حجرية تحدد اتجاهات السفر وموعد سقوط المطر، ويرجع تاريخهما إلى 11 ألف سنة، وهو أقدم دليل تاريخي حدد بدايات السنة والانقلاب الشمسي والاتجاهات الأربعة، وهو من أعظم الاكتشافات الفلكية في مصر والعالم، وهو كشف يزيل الغموض الذي يحيط بظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل، وهى الظاهرة التي يترقبها العالم في الثاني والعشرين من شهري شباط/فبراير وتشرين أول/أكتوبر من كل عام.

قد يهمك ايضا : 

"مهرجان أسوان الدولي" يفتتح عروضه بالفيلم المكسيكي "دوس فريدا"

اكتشاف مقبرة كبيرة في أسوان تعود لعهد توت عنخ آمون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 آلاف سائح تابعوا تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى 3 آلاف سائح تابعوا تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab