تونس تعتمد على ملكات جمال من فرنسا للترويج لقطاعها السياحي
آخر تحديث GMT05:48:45
 العرب اليوم -

تونس تعتمد على ملكات جمال من فرنسا للترويج لقطاعها السياحي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تعتمد على ملكات جمال من فرنسا للترويج لقطاعها السياحي

تونس ـ يو.بي.آي

وصلت 7 ملكات جمال من فرنسا إلى تونس في زيارة تستغرق نحو أسبوع ضمن إطار برنامج وضعه الديوان التونسي للسياحة (مؤسسة حكومية) للترويج للسوق السياحية التونسية في أوروبا. ويرافق ملكات جمال فرنسا خلال هذه الزيارة، فريق إعلامي لتغطية تحركاتهن التي ستشمل العديد من المناطق السياحية التونسية، وذلك بهدف نقل صورة أخرى عن تونس التي تضررت صورتها السياحية بشكل لافت في الإعلام الغربي بعد وصول الإسلاميين إلى الحكم عقب سقوط نظام بن علي في 14 يناير2011. وستزور ملكات جمال فرنسا اليوم الأربعاء، أجمل المناطق السياحية بالبلاد، منها "قرطاج"، و"سيدى بوسعيد"، و"قمرت"، بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة، على أن يزرن بعد ذلك مدن "الحمامات"، و"نابل" و"سوسة"، و"الجم"، والقيروان"، وذلك قبل مغادرتهن البلاد في 2 مارس/آذار المقبل. ويهدف الديوان التونسي للسياحة الذي يُنظم هذه الزيارة إلى الترويج للسوق السياحية التونسية من خلال إظهار أن تونس تبقى بلد "الأمن والأمان"، وذلك على عكس ما تنشره وسائل الإعلام الأجنبية التي عادة ما تُركز على أعمال العنف في البلاد، وتفشي ظاهرة الإرهاب التي باتت تؤرق الجميع. وكان القطاع السياحي تضرر بشكل واضح من هذه الصورة، حيث تراجع عدد السياح الذين زاروا تونس خلال السنوات الثلاث الماضية، ولم تُفلح الجهود المبذولة في إعادة الأرقام التي حققتها البلاد على مستوى عدد السياح وعدد الليالي السياحية المُقضاة، وحجم المداخيل خلال العام 2010، أي قبل سقوط نظام بن علي. ويُحذر خبراء الإقتصاد في تونس من أن القطاع السياحي في البلاد مقدم على كارثة حقيقية إذا تواصلت الأوضاع الأمنية على ما هي عليه من إنفلات، علماً وأن تونس تستقطب حاليا 0.7 % فقط من إجمالي عدد السياح في العالم. ويُعتبر القطاع السياحي من القطاعات الهامة في تونس، حيث يساهم في تغطية نحو 63.5% من عجز الميزان التجاري للبلاد، كما يساهم بأكثر من 5% من إجمالي مصادر توفير النقد الأجنبي. يُشار إلى أن الزيارة الحالية لملكات جمال فرنسا إلى تونس للترويج لقطاعها السياحي، هي الثالثة من نوعها في غضون 5 سنوات، حيث نظمت الأولى في عهد النظام السابق في العام 2008، ثم سعى الإئتلاف الحاكم بقيادة حركة النهضة الإسلامية إلى إستنساخ هذه التجربة في العام الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تعتمد على ملكات جمال من فرنسا للترويج لقطاعها السياحي تونس تعتمد على ملكات جمال من فرنسا للترويج لقطاعها السياحي



GMT 02:52 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مطار دمشق الدولي يستأنف عمله خلال أيام

GMT 01:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفتهانزا تحذر من تراجع جاذبية ألمانيا كوجهة استثمارية

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تغريم شركة طيران 4 ملايين دولار بسبب معاملتها لمسافرين يهود

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية
 العرب اليوم - السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab