الدوحه ـ قنا
قام سعادة السيد جاسم بن سيف بن أحمد السليطي وزير المواصلات بتكليف الشركة القطرية لإدارة الموانئ (مواني قطر) بإدارة وتشغيل المساعدات الملاحية في الدولة.
وقال الكابتن عبد الله عباس الخنجي، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ، في مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة اليوم الثلاثاء: "إن (مواني قطر) ستتولى المسؤولية الكاملة لإدارة وتشغيل كافة المساعدات الملاحية في الدولة، والقيام بمشروع الصيانة والإصلاح وإجراء المسح الشامل لها بوقت قياسي، بحيث تكون المساعدات الملاحية وفقا للمواصفات والمعايير العالمية المتعارف عليها تحقيقاً لسلامة الملاحة والحفاظ على الأرواح والممتلكات في المياه الإقليمية لدولة قطر".
وأضاف الخنجي "إن (مواني قطر) قامت في هذا الإطار بإجراء عمليات المسح وتقديم تقرير شامل يتضمن كافة المساعدات الملاحية وعددها 175 مثل: المنارات والعوامات والأضواء الإرشادية والوسائل التي تساعد قادة السفن على السير في القنوات الصحيحة والآمنة وتجنبهم السير في المناطق الخطرة وغير الصالحة للملاحة".
وأشار إلى أن التقرير تضمن المساعدات الملاحية المتعلقة بميناء الدوحة ومرفأ خفر السواحل في أم باب ومرفأ الوكرة وجزيرة شراعوة ومرفأ الذخيرة والرويس والخور وأماكن أخرى متفرقة؛ لتحديد حالتها وإعداد خطة عمل لصيانة وإصلاح المتضرر منها وإزالة الغارق ومعوقات الملاحة التي تشكل خطرا على الأرواح والممتلكات، وإعداد دراسة مستقبلية لتطوير نظام المساعدات البحرية.
وأوضح عبدالله الخنجي أن كوادر الشركة القطرية للموانئ تمكنت من إجراء أعمال الصيانة لكافة المساعدات الملاحية لقناة ميناء الدوحة وأيضا ميناء أم باب، حيث تمت زيادة مصابيح الإنارة والبطاريات وتنظيف ألواح الطاقة الشمسية، فيما تم في جزيرة شراعوة تصنيع منارة ملاحية جديدة بالكامل وإعدادها للتركيب بدلا من المنارة القديمة المتهالكة.
وتابع "إنه في إطار تحقيق هذا الهدف تمت إزالة المنائر المتهالكة وإرجاء أعمال الصيانة مؤقتا للعوامات الباقية في ميناء الرويس، كما تم تركيب عوامة ملاحية (باللون الأخضر) عند مدخل القناة وإجراء إحداثيات المواقع لجميع المساعدات الملاحية بمدخل الميناء والقناة البحرية".
وأشار إلى أنه تم أيضاً تركيب عوامة ملاحية (دلالة خطر) في الذخيرة، بينما تم فحص المنائر الملاحية المتضررة في مرفأ الوكرة واستبدال بالإنارات الضوئية للمنائر الملاحية إنارات كاملة جديدة ، مع استبدال بعض أجزاء الإنارات الملاحية الأخرى وتنظيف وفحص وغسل ألواح الطاقة الشمسية، كما تم إجراء عملية غوص بحثي عن المنائر الملاحية المفقودة بقاع البحر وطلب مساعدات ملاحية جديدة لإنزالها بمواقع المنائر الملاحية المفقودة.
ونوّه إلى أن الشركة القطرية لإدارة الموانئ قامت بوضع خطط كشف وصيانة دورية لكافة المساعدات الملاحية مع تحديد خط ساخن يعمل على مدار الساعة من خلال برج المراقبة بميناء الدوحة وإعداد وتجهيز غرفة عمليات وطوارئ تعمل لمدة 24 ساعة على مدار الأسبوع.
وبيّن أنه في الإطار نفسه قامت ( مواني قطر) بالاشتراك مع المنظمات العالمية لتحديث النظام حسب المتطلبات الدولية مثل الهيئة الدولية للمساعدات البحرية وسلطات الفنارات الملاحية، كذلك عرض خدمات الشركة لأعمال التركيب والصيانة للشركات والمناطق الخاصة بالدولة.
وأكد عبد الله عباس الخنجي، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ، أن هناك جهات كثيرة يتم التنسيق معها مثل القوات البحرية الأميرية وشركات مثل: راس لفان ومسيعيد وميناء حالول، حيث إن هناك تعاونا مستمرا معهم؛ لأنه في النهاية المصلحة واحدة، حيث إن هذه العلامات الملاحية قد تكون مشتركة بين ميناء وآخر أو بين جزيرة وأخرى.
وأوضح الخنجي" أن هناك تنسيقاً مستمراً مع السلطة البحرية بوزارة المواصلات والتي تتابع كل ما نقوم به في موضوع المساعدات الملاحية باعتبارها الجهة المختصة بالإشراف والرقابة"، مُشيراً إلى أن (مواني قطر) ترفع تقريرا ربع سنوي إلى وزارة المواصلات عن الأعمال المنجزة التي قامت بها أو متى طلب منها رفع هذا التقرير حسب مقتضى الحال.
أرسل تعليقك