قصة ولادة أصغر سائحة إيطالية في شرم الشيخ
آخر تحديث GMT06:22:43
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

قصة ولادة أصغر سائحة إيطالية في شرم الشيخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة ولادة أصغر سائحة إيطالية في شرم الشيخ

قصة ولادة أصغر سائحة إيطالية في شرم الشيخ
القاهرة - العرب اليوم

بعد أيام قليلة من ولادة سائحة روسية داخل المياه على أحد شواطئ دهب، استقبلت شرم الشيخ الأيام الماضية «باترتسيا أميرة» أصغر «مولودة» تحمل الجنسية الايطالية فى شرم، ولدتها أمها فى الشهر السابع، خلال الإجازة التى تقضيها مع زوجها فى المدينة السياحية.. قصة وإن كانت قصيرة لكنها تحمل تفاصيل كثيرة ومهمة.

القصة بدأت وقائعها من «نابولى» جنوب إيطاليا، خلال قيام «سيرينا نوفللى» الحامل فى الشهر السابع، وزوجها «كارليو رافايل» بتجهيز حقيبة السفر لقضاء إجازة قصيرة لمدة أسبوع فى شرم الشيخ، لم يعلما أنها سوف تمتد لأكثر من شهر ونصف، فحينما ذهبا إلى الطبيب فى إيطاليا للاطمئنان على «الجنين» أخبرهما أن الأمور مستقرة ولا مانع من السفر وأنه من المرجح أن تكون الولادة فى موعدها الطبيعى عقب عودتهما.

وتقول «سيرينا» لـ«المصرى لايت»: «عقب يوم واحد من وصولنا الفندق، وفى المساء، استيقظت وقد تحول السرير إلى بركة من المياه، حيث فوجئت أنا وزوجى أن المياه التى فى بطنى وتحمى الجنين قد نزلت بالكامل، وأنه لابد من الذهاب إلى أقرب مستشفى».

وتضيف: «شعرت فى هذه اللحظة أن مصيرى مجهول، حيث لم يكن لى سابق تجربة مع الطب فى مصر، ولا أعلم ماذا سوف يحدث لى، لكنى فى النهاية ذهبت إلى مستشفى شرم الشيخ العام».

يتابع زوجها «كارليو» الحديث قائلا: «ذهب معنا مرشد سياحى اسمه وليد نور، ولم يتركنا لأنه كان يعلم أننا قد لا نجد وسيلة للتفاهم مع الأطباء فى المستشفى، وبالفعل ما توقعه وجدناه، حتى إنه دخل غرفة العمليات مع الأطباء».

كلام «كارليو» جعلنا نسأل وليد نور: «ما الذى دفعك لفعل ذلك؟».. فقال: «الأمر إنسانى بحت، كما شعرت أننى أدافع عن سمعة بلد وشركة سياحية أعمل بها».

تعاود «سيرينا» الحديث: «عندما دخلت المستشفى طلبت من الدكتورة أن تجرى ولادة قيصرية، لكنها فضلت أن تكون طبيعية، وكان كل شىء تقوله لنا كنا نبلغه للأطباء الايطاليين تليفونيا، وكان الرد بأن كل ما تقوله الطبيبة المصرية صحيح، ومن هنا بدأت الثقة».

وقال الزوج: «حتى الأجهزة الطبية صورتها بتليفونى وأرسلتها للأطباء فى إيطاليا وكانوا يقولون إنها أجهزة حديثة جدا، وحتى بعد الولادة بعد دخول ابنتى الحضانة، طلب منى والدى «فرانشسكو كارليو» العضو فى حزب بيرلسكونى «فورسا إيطاليا» وأصدقاؤه فى البرلمان الأوروبى أن يتم نقل ابنتى بالحضانة الموجودة بها إلى روما، ولكن بعد هذه الصور والذى قاله الأطباء فى إيطاليا جعل هناك ثقة كبيرة جدا، وتراجعنا عما كنا نفكر به».

الكلام عن «الثقة» فى المصريين، دفع «سيرينا» إلى القول: «من شدة هذه الثقة تركت ابنتى فى المستشفى، بسبب ما رأيته من معاملة إنسانية جيدة، ليس فقط من الأطباء ولكن كل من قابلناه من المصريين شعرنا معه بأننا فى بلدنا، حتى إننا نقضى وقتنا الطبيعى فى الرحلات داخل هذه المدينة الساحرة».

وقاطعها زوجها قائلا: «طلب منى والدى قائمة بأسماء كل من ساعدوه لإرسال خطاب شكر للحكومة المصرية، وأخبرنى بأن أصدقاءه فى البرلمان الأوروبى سوف يوجهون أيضا الشكر لمصر».

وبسؤال «كارليو»: «هل تعلم أن هؤلاء السياسيين وجهوا فى الفترة الماضية اتهامات لمصر بقتل مواطنك «ريجينى»؟، قال ضاحكا: «أنا أشعر فى مصر بأمن لا أشعر به فى أماكن أخرى، والأمن هنا يعاملنا بشكل جيد حتى ظننت أنا وزوجتى أن أكثر جنسية يعاملها الأمن بشكل جيد هى الجنسية الإيطالية، ولا أخفى عليك القول إن اليقظة الأمنية فى مصر جعلتنا لا نصدق الكثير مما يقوله الإعلام فى الغرب».

ويضيف: «أنا كمواطن إيطالى يهمنى ما أجده من معاملة وليس ما أسمعه، خاصة ما قيل فى قضية ريجينى، وأبرز مثال أننا متواجدون فى مصر، والكثير من الأصدقاء سوف يلحقون بنا».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة ولادة أصغر سائحة إيطالية في شرم الشيخ قصة ولادة أصغر سائحة إيطالية في شرم الشيخ



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab