دبى ـ وكالات
سجلت الحركة الجوية في الدولة خلال العام الماضي 741450 حركة جوية بنمو بلغ 6.6% عن العام السابق.
ووفقا للبيانات الصادرة عن مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، بلغ عدد الحركة الجوية في كانون الأول/ ديسمبر الأخير 64531 حركة جوية، أي بمتوسط 2031 حركة جوية في اليوم، وسجل مطار دبي الدولي 30158 حركة جوية خلال ديسمبر 2012 وتليها الرحلات العابرة بمقدار 12940 حركة جوية ومن ثم مطار أبوظبي بمعدل 9412.
وتوزعت الحركة الجوية خلال الشهر الماضي على مطارات الدولة المختلفة حيث سجل مطار الشارقة الدولي 5560 حركة جوية ومطار الفجيرة 108 حركات جوية و 110 في مطار العين، و 353 في مطار رأس الخيمة و 886 حركة جوية في مطار آل مكتوم.
وسجل شهر نوفمبر أعلى حركة جوية خلال 2012 حيث بلغ مجموع الحركة الجوية 64844 حركة، وسجل آب/ أغسطس أقل حركة جوية خلال2012 حيث بلغ مجموع الحركة الجوية 59940 حركة، سجل شهر أبريل أعلى معدل نمو للحركة الجوية خلال 2012 حيث بلغ مقدار نمو الحركة الجوية 10.9 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2011.
وقال سيف السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن «الزيادة الملحوظة في الحركة الجوية في الدولة تعزى إلى الازدهار الذي تشهده الإمارات على صعيد الأعمال والسياحة، حيث تنعم الإمارات بالمقومات المطلوبة لاستقطاب رجال الأعمال والسياح من مختلف دول المعمورة».
ويضيف: «إن السياسة التي تنتهجها الدولة، ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، والتي تتمثل في التشجيع على توقيع اتفاقيات النقل الجوي على أساس الأجواء المفتوحة مع دول الإقليم والعالم وتوفير بيئة تنافسية لشركات الطيران تنعكس في زيادة عدد الرحلات الجوية وعدد الشركات المسجلة ما من شأنه أن ينعش الحركة الجوية في الدولة كما تبين التقارير».
ونظرة سريعة على تقارير مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية تبين طفرة في الحركة الجوية وزيادة بشكل مضطرد خلال العقدين الفائتين، حيث تشير التقارير إلى زيادة متوسط الحركة الجوية اليومية من 342 حركة جوية خلال عام 1986 إلى متوسط 2031 حركة جوية يومية خلال العام 2012.
وأسهمت عدة إنجازات خلال العام الماضي في تعزيز عمل مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية في إدارة الحركة الجوية المتزايدة، ومنها تدشيّن خدمة فورية لتقديم البيانات الهامة لمستخدمي المجال الجوي وهي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، إضافةً إلى مشاركة الدولة، ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، في مؤتمر منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) الثاني عشر للملاحة الجوية، والذي انعقد في مقر المنظمة الرئيسي في مونتريال، كندا، واتخذ المؤتمر الذي يعقد مرة كل عشر سنوات شعار «سماء موحّدة»، وتضمن على جدول أعماله اعتماد خطة الملاحة الجوية الدولية المعدلة، مما يجعل من هذا الحدث أكثر المؤتمرات الدولية أهمية في مجال الطيران المدني في السنوات الأخيرة.
أرسل تعليقك