المغرب تسعي لرفع عدد السياح السعوديين إلى 200 ألف سنويا
آخر تحديث GMT02:47:07
 العرب اليوم -

المغرب تسعي لرفع عدد السياح السعوديين إلى 200 ألف سنويا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب تسعي لرفع عدد السياح السعوديين إلى 200 ألف سنويا

الرباط - العرب اليوم

قال لحسن حداد وزير السياحة المغربي إن القمة الوزارية لمنظمة السياحة العالمية وتظاهرة سوق السفر العالمية اللتين احتضنتهما العاصمة البريطانية لندن قبل أيام بمشاركة وفود 150 دولة طغى عليها هاجس بحث الإمكانيات الضرورية لكسر وردم الهوة الموجودة ما بين الطيران والسياحة. وقال حداد إنه من دون طيران لا يمكن للسياحة أن تنتعش بيد أنه أشار إلى أنه «يجب ألا ننسى أن السياحة تساهم في النمو الذي يعرفه الطيران على المستوى الدولي لهذا جرى الحديث خلال الاجتماع عن الكثير من القضايا التي تتعلق بكيفية ردم هذه الهوة من بينها إمكانيات الدفع بتنويع العرض لأن هنالك أنواعا كثيرة من الطيران». وبالنسبة إلى الجديد الذي حمله معه إلى سوق السفر العالمية في لندن قال حداد إن المغرب بالنسبة للبريطانيين هو الطيران مدة ساعتين ونصف الساعة إلى ثلاث ساعات تقريبا, ومع ذلك فهو بلد مختلف جدا عن بريطانيا ثقافيا ومناخيا ومن ناحية الطبيعة أيضا. وزاد قائلا إن المغرب يبقى وجهة في متناول البريطانيين وقريبة منهم إلى جانب كونها وجهة تنعم بالاستقرار السياسي والتطور الاقتصادي كما أن المغاربة شعب مضياف وكريم حتى إن المغرب يعد ثالث أكثر بلد في العالم ترحابا بالسائحين فكل هذه الأمور تعطينا مؤهلات كثيرة جدا. وتوقع حداد أن يصل عدد السائحين البريطانيين خلال نهاية السنة الحالية إلى 540 ألفا مشيرا إلى أنه قبل 2020 «سنصل إلى مليون سائح بريطاني». وبخصوص عدد السائحين السعوديين الذين يزورون المغرب قال الوزير المغربي إن عددهم بلغ الآن 70 ألفا في السنة «لكننا نسعى إلى الوصول إلى 200 ألف سائح سعودي, وهذا ما نعمل عليه على مستوى السعودية». وقد طرحت الحكومة المغربية رؤية 2020 للسياحة لجعل المغرب ضمن أفضل 20 وجهة سياحية في العالم, وعرض الركائز والأعمدة التي تعتمدون عليها في تنفيذ هذه الرؤية, وتشمل تنويع العرض الثقافي المغربي حتى لا يكون مركزا فقط في مراكش, وذلك من خلال ثلاثة عروض ثقافية مهمة جدا ليس لمنافسة مراكش وإنما لتقديم إضافة, وذلك على مستوى مدن طنجة وتطوان وفاس ومكناس والرباط والدار البيضاء كذلك إخراج العرض الطبيعي والأيكولوجي على مستوى الداخلة (جنوب), وكذلك على مستوى جبال الأطلس والوديان فالعرض الطبيعي والأيكولوجي مهم جدا إلى جانب دعم وجود طاقة إيوائية على مستوى البحر الأبيض المتوسط وعلى مستوى أغادير إلى كلميم كل هذا سيعطينا تنوعا كبيرا حتى نتمكن من استقطاب أكبر عدد من السياح من كثير من الدول سوء بالنسبة للأسواق التقليدية أو الأسواق الصاعدة, وهذا ما يتطلب منا توفير 200 ألف سرير إضافية في أفق عام 2020, ودخول أسواق جديدة في الشرق العربي, وفي تركيا والصين وأوروبا الشرقية وجنوب وغرب أفريقيا, وكذلك على مستوى أميركا اللاتينية بالإضافة إلى الأسواق التقليدية التي عندنا, وهذا سيمكننا من جعل المغرب وجهة سياحية من أهم الوجهات السياحية العشرين في العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب تسعي لرفع عدد السياح السعوديين إلى 200 ألف سنويا المغرب تسعي لرفع عدد السياح السعوديين إلى 200 ألف سنويا



GMT 02:52 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مطار دمشق الدولي يستأنف عمله خلال أيام

GMT 01:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفتهانزا تحذر من تراجع جاذبية ألمانيا كوجهة استثمارية

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تغريم شركة طيران 4 ملايين دولار بسبب معاملتها لمسافرين يهود

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab