81مليار دولار حصة السياحة في ناتج دبي عام 2020
آخر تحديث GMT19:24:52
 العرب اليوم -

81مليار دولار حصة السياحة في ناتج دبي عام 2020

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 81مليار دولار حصة السياحة في ناتج دبي عام 2020

دبي ـ وكالات

يأمل مسؤولو السياحة في دبي بمضاعفة عدد السياح ليصل إلى 20 مليون سائح بحلول نهاية العقد الحالي، في وقت تجتذب فيه زواراً من أسواق جديدة وتشجع عودة الضيوف إلى هذه الإمارة المدينة التي تعد سابع أكثر وجهات السفر شعبية في العالم. تعد شمس دبي الساطعة وبحرها وعروضها التسويقية، من الأمور الأساسية لانتعاشها الاقتصادي منذ أزمة السندات التي أنهكتها في عام 2009، كما ساعد في هذا الانتعاش وضعها باعتبارها ملاذا آمنا منذ اندلاع الثورات العربية. وارتفع معدل أعداد السياح القادمين إليها بنسبة 9.3 في المائة إلى 10.6 مليون سائح العام الماضي، ما ساعد في جعل نسبة الإشغال في فنادقها تصل إلى 78 في المائة. يسهل رؤية الأعداد المتزايدة من السياح عند مشاهدة شواطئها المزدحمة ومجمعاتها وصفوف المسافرين عند الجوازات في مطارها المزدحم. وتتوقع الحكومة أن يؤدي مزيدا من التوسع إلى مضاعفة حصة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي بمقدار ثلاثة مرات، لتصل إلى 300 مليار درهم (81.7 مليار دولار) بحلول عام 2020. وبينما تعمل روابط دبي التجارية مع كل من الصين والهند على زيادة أحجام تجارتها باعتبارها ميناءً لتخزين البضائع من هذه الدول تمهيداً لإعادة التصدير، تتوقع دبي أيضاً أن يعمل الدخول المتزايد لشركة طيران الإمارات إلى أسواق السياحة التقليدية وفي بلدان الأسواق الناشئة السياحية على الحفاظ على النسبة العالية من إشغال فنادقها، وسط توقعات بمضاعفة عدد الغرف. ويقول هلال المري، المدير العام لدائرة السياحة والترويج التجاري، وهي الهيئة المسؤولة عن ترويج السياحة في دبي: "نركز على مناطق مثل الصين التي نتوقع أن تتفوق من حيث النمو في هذا المجال". وعملت دبي على فتح مكاتب لها في الصين مستهدفة تقوية علاقتها معها، وبدأت بحملات محددة لاستهداف الأعداد المتزايدة من الزوار القادمين منها، الذين ارتفع عددهم بنسبة 27 في المائة في عام 2012 ليصل إلى أكثر من 248 ألف زائر. وتستهدف دبي سوقاً مهمة أخرى وهي دول جنوب الصحراء الإفريقية، حيث تجعل دبي من نفسها بوابة الأعمال إلى القارة، وهي تراهن على أن السفر لغرض العمل سوف يتحول إلى زيارات ترفيهية، ففي العام الماضي وصل من هذه المنطقة 550 ألف سائح. كذلك ارتفع عدد الزوار القادمين من المملكة العربية السعودية بنسبة 29 في المائة العام الماضي، ما جعل المملكة أكبر سوق مورد للسياح إلى دبي، يليه عدد القادمين من الهند ثم المملكة المتحدة. وتدل الزيادة في نسبة عدد الزوار القادمين من روسيا، البالغة أكثر من 53 في المائة، الذين تراهم منتشرين في الشواطئ العامة عبر دبي، على أن هناك قطاعاً واعداً آخر لتطوير السياحة. والواقع أن من بين أعلى 20 بلداً من حيث عدد الزوار إلى دبي، سجلت إيران فقط انخفاضاً في عدد السياح القادمين إلى المدينة، حيث تراجعت النسبة 32 في المائة في 2012، وكان السبب في ذلك هو التراجع في قيمة الريال الإيراني ما أدى إلى ضعف قوته الشرائية. ويقول المري إن دبي بحاجة إلى استدامة معدل النمو السنوي الحالي، البالغ 9 في المائة سنوياً، حتى تستطيع تحقيق هدف الـ 20 مليون زائر بحلول نهاية هذا العقد. وعلى الرغم من التراجع في أعقاب الأزمة المالية في 2009، إلا أن الإمارة واثقة من أنها تستطيع المحافظة على معدلات نمو ثابتة منذ انطلاق طفرتها السياحية قبل عشر سنوات، حين كان عدد السياح القادمين إلى دبي يبلغ مليون سائح فقط. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

81مليار دولار حصة السياحة في ناتج دبي عام 2020 81مليار دولار حصة السياحة في ناتج دبي عام 2020



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab