الرياض ـ وكالات
أغلقت الهيئة العامة للسياحة والآثار صباح السبت 11 فندقا في مكة المكرمة، إثر مخالفتها بعدم الحصول على تراخيص ممارسة نشاط الإيواء الفندقي، حيث قامت بمساندة عدد من الجهات الأمنية ومندوبين من شركة الكهرباء بإخلاء قاطنيها على أن يتم توفير فنادق بديلة من قبل مشغليها بالتنسيق مع الجهات الرقابية.
وأوضح عبد الله السواط المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في مكة المكرمة أن مرافق الإيواء الـ 11 التي تم إغلاقها مخالفة للأنظمة واللوائح والاشتراطات، وتزاول نشاطها الفندقي دون ترخيص رسمي من الهيئة، إضافة إلى عدم استيفائها متطلبات أمانة العاصمة المقدسة والدفاع المدني، الأمر الذي سيؤثر في سلامة قاصدي تلك المنشآت.
وأشار إلى أن إغلاق تلك المنشآت يأتي في إطار جهود الهيئة في الارتقاء بتحسين أداء وجودة الخدمات، التي تقدمها مرافق الإيواء السياحي لقاصدي مكة المكرمة.
وقال السواط: "إن قرار الإغلاق جاء بعد عام من منح تلك المنشآت الإنذار الأول، لتصحيح أوضاعها واستخراج التصاريح اللازمة لممارسة نشاط الإيواء، إلا أنها لم تستجب ولم تبادر إلى استخراج تراخيص الإيواء السياحي، الأمر الذي أدى إلى إغلاقها حفاظا على سلامة قاصدي مكة المكرمة".
ورافقت "الاقتصادية" "هيئة السياحة" منذ الصباح الباكر في مهمتها، حيث رصدت دخول الفرق الميدانية المكلفة بتنفيذ قرار الإغلاق بعد مماطلة من أحد مشغلي فندق في المنطقة المركزية، طالبين مهلة إضافية لإخلائه من النزلاء، الذين وصل عددهم لأكثر من 1000 نزيل، الأمر الذي رفضه ممثلو "السياحة"، بداعي أن لديهم أكثر من مهلة كما أن لديهم إشعارا منذ الثلاثاء الماضي، وتم إلصاق شعار التنويه بالمخالفة، حيث تضمن سرعة معالجة المخالفات خلال 48 ساعة، غير أن المشغل لم يلتزم بهذه المهلة، كما أن هذه المهلة لم تكن الأولى للفنادق بل سبقتها جملة من المهل الإضافية، غير أن مشغلي الفنادق لم يستجيبوا.
أرسل تعليقك