إقبال على السياحة الفاخرة وتراجع في مصر وتونس
آخر تحديث GMT02:25:02
 العرب اليوم -

إقبال على السياحة الفاخرة وتراجع في مصر وتونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إقبال على السياحة الفاخرة وتراجع في مصر وتونس

برلين ـ العرب اليوم

تستقطب بورصة برلين للسياحة بأكثر من 10 آلاف عارض من 188 دولة الزوار من وكالات أسفار وشركات سياحية وآخرين يبحثون عن قبلة سياحية يقضون فيها عطلاتهم. يأتي ذلك في وقت يشهد فيه قطاع السياحة تطوراً، باستثناء مصر وتونس. أخيراً وبعد أسابيع طويلة مليئة بالأمطار والثلوج والغيوم تشرق الشمس وتضيء سماء برلين. "لقد أحضرناها معنا من إندونيسيا"، هكذا تصف وزيرة السياحة الإندونيسية ووجهها تعلوه ابتسامة عريضة، الجو المشرق الجميل في برلين، التي تستضيف هذه الأيام بورصة برلين السياحة. وإندونيسيا هي ضيفة شرف لدورة عام 2013 لأكبر معرض للسياحة في العالم، حيث يمثلها فيه 120 عارض. وتسعى إندونيسيا إلى تقديم نفسها للجماهير بأنها قبلة سياحية تحرص فيها على حماية بيئتها وثرواتها الطبيعية وأن مناطقها السياحية متعددة ومتنوعة ولا تقتصر على جزر بالي فحسب. يأتي ذلك في وقت شهد فيها قطاع السياحة في إندونيسيا العام الماضي نمواً بلغ 5.2 بالمائة. واستفادت إندونيسيا من تزايد رغبة الناس في شتى أنحاء العالم في السياحة وزيارة دول أخرى. وقد أعلنت منظمة السياحة العالمية (UNWTO) قبل أسابيع أن عدد السياح خلال عام 2012 قد ناهز لأول مرة عتبة المليار سائح، كما تتوقع المنظمة أن يصل عددهم مليار و600 مليون سائح بحلول عام 2020. "هذا يشكل بالطبع تحديات للسياسة والبنية التحتية وخاصة لقطاع السياحة ومختلف الشركات العاملة في هذا المجال"، وفق ما يقول ميشائيل فرينتسل، رئيس الرابطة الألمانية لشركات السياحة. الألمان - عشاق السفر والسياحة الآمنة ويعتبر الألمان من هواة السفر والسياحة، حيث يفضل ثلثهم السفر وقضاء العطلة في الخارج. وقد بلغت قيمة المصاريف التي صرفها الألمان على سفرياتهم السياحية العام الماضي نحو 64 مليار يورو، بمعدل زيادة بلغ مليارين و200 ألف يورو مقارنة بعام 2011. وتعتبر إسبانيا وإيطاليا بالإضافة إلى تركيا من الوجهات السياحية المفضلة لدى الألمان، ويبدو أن الأمر لن يتغير خلال الصيف المقبل. ويتوقع يورغن بوشي، رئيس الرابطة الألمانية لوكالات الأسفار، أن تستعيد اليونان بريقها وجاذبيتها لدى السياح الألمان. ولفت إلى أنه، وبعد تراجع كبير في عدد سياح اليونان العام الماضي، عاد هذا البلد هذا العام ليستقطب أعداداً متزايدة من عشاق مهد الحضارة الإغريقية. ويقول بوشي: "طبعاً هذا الأمر يسعدنا، ذلك أن اليونان واحدة من أهم وجهات قطاع السياحة الألماني". ويضيف: "كرم الضيافة في اليونان وجودة المنتج السياحي في الجزر اليونانية يستحق أن يستعيد السياح ثقتهم فيها ويعودوا إليها".  بعد انتعاش قطاع السياحة العام الماضي في تونس ومصر، لا ينذر عام 2013 بتطور إيجابي.. (صورة لعارض من تونس في بورصة برلين للسياحة 2013) تراجع الطلب على تونس ومصر أما تونس ومصر، اللتان شهدتا العام الماضي انتعاشاً ملحوظاً في قطاع السياحة بعد فترة ركود بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية على خلفية الثورات، فإن العام الحالي لا ينذر بتطور إيجابي. كما تراجع عدد السياح القاصدين قبرص ومالطا وأستراليا وكذلك جنوب وشرق إفريقيا، بالخصوص كينيا وناميبيا وجنوب إفريقيا. ذلك أن الألمان عادة ما يتجنبون الوجهات السياحية التي تشهد أزمات أو غير آمنة، فالأمن والأمان من الأمور المهمة بالنسبة للسياح الألمان. كما تشهد السياحة الفاخرة إقبالاً ملحوظاً وليس فقط على وجهات سياحية معينة معروفة بهذا النوع من السياحة مثل الإمارات العربية المتحدة وجزر السيشال، بل حتى الوجهات السياحية الكلاسيكية توفر هذا النوع من السياحة، على غرار ما يوضح بوشي، الذي يؤكد قائلاً: "السياحة الفاخرة في نمو متزايد بغض النظر عن القبلة السياحية أو منظمي الأسفار والرحلات". فلا عجب إذن أن تسجل السياحة الفاخرة عام 2012 رقماً قياسياً في الأرباح بلغ 24 مليارا و4 ملايين يورو. كما تتوقع الرابطة الألمانية لوكالات الأسفار تحقيق نمو خلال العام الجاري يتراوح بين 3 و4 بالمائة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقبال على السياحة الفاخرة وتراجع في مصر وتونس إقبال على السياحة الفاخرة وتراجع في مصر وتونس



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab