السعودية تفرض تأشيرات الزيارة والعمل على البحارة
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

السعودية تفرض تأشيرات الزيارة والعمل على البحارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تفرض تأشيرات الزيارة والعمل على البحارة

الرياض ـ وكالات

كشفت مصادر مطلعة عن صدور تنظيم جديد، لمعالجة أوضاع البحارة العاملين على الوسائط البحرية في المياه الإقليمية، يقضي بإيقاف العمل بجواز البحارة، والإلزام بالحصول على تأشيرات زيارة عمل من وزارة الخارجية، وتطبيق القرار المنظم لتأشيرات العمل المؤقت التي تصدر من وزارة العمل عليهم. وأوضح لـ "الاقتصادية" العقيد خالد العرقوبي، الناطق الأمني في قيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية، أن التعميم الجديد بشأن البحارة العاملين على الوسائط البحرية في المياه الإقليمية، جاء بهدف تنظيم إضافي لعمل البحارة الذين يؤدون أعمالا محددة داخل نطاق المياه الإقليمية دون الدخول إلى البلاد. وقال العرقوبي: إن قطاع حرس الحدود في المنطقة الشرقية يتولى مهمة الإشراف الأمني، وتنفيذ التوجيهات المتعلقة بأوضاع البحارة الأجانب العاملين في المياه الإقليمية، بعد إلزامهم بتأشيرات العمل المؤقت، وقبل تأديتهم مهام عملهم في الوسائط البحرية داخل المياه الإقليمية، التي غالبا ما تكون ضمن الشركات المتعلقة بالعمل مع شركة النفط السعودي "أرامكو". وأضاف أن التوجيه الصادر جاء لإضافة صيغة تنظيمية أكثر، من خلال منحهم التأشيرات المؤقتة حسب ما ورد في التوجيهات، موضحا أن عملهم مقتصر لفترة محدودة داخل المياه الإقليمية، وكانت سابقا من خلال جواز سفر "بحري" يسمح لهم من خلال شركاتهم بالعمل داخل البحر ولا يدخلون البلد، ويقتصر عملهم على السفن من خلال شركات متعاقدة، ولمدة تصل إلى ستة أشهر. ولفت إلى أن دور قيادة حرس الحدود هو تنفيذ التعليمات الصادرة من الجوازات، حيث تناط كل المخالفات والتجاوزات والتنظيمات إلى إدارة الجوازات، بينما يقتصر دور الحرس بتخريجهم على البحر، وحاليا تم إلزامهم بالتأشيرات. وأكد الناطق الأمني في حرس الحدود بالشرقية أن هذا الإجراء تنظيم لا أكثر لعمل البحارة الأجانب مع الشركات، في ظل أن عددهم محدود يتم من خلاله تأدية مهام مرتبط أغلبها بشركة "أرامكو"، ولهم مخلّصون جمركيون مختصون بإنهاء إجراءاتهم. وأوضح أن بقاءهم فترة أطول من المدة المسموح بها في المياه الإقليمية يتم التعامل معه من قبل قيادة حرس الحدود من ناحية الضبط الأمني، كونه مسؤولا عن أمن الموانئ، بينما تتولى الجوازات كل المسؤوليات بعد تسليمهم في حال وقوع مخالفات أو تجاوزات. ولدخول الوحدات البحرية القادمة من الخارج إلى السعودية من أجل العمل، يُعمل لهم "دخول" حسب التأشيرات التي حصلوا عليها، وفي حال المغادرة لانتهاء العمل أو الصيانة، يُعمل للبحارة "خروج"، وفي حال العودة مرة أخرى يجب أن يكون لديهم تأشيرات جديدة أو متعددة السفرات. وبخصوص البحارة القادمين عبر المطار بتأشيرات عمل، ستعمل لهم بطاقات دخول من شركة أرامكو السعودية، أما العمالة المؤقتة وفقا للقرار "325"، فيتم مراجعة صاحب المنشأة أو الوكيل "مكتب العمل" لإصدار تأشيرات عمل مؤقتة، وتُصدر لهم بطاقات دخول من "أرامكو السعودية"، لارتباط عملهم مع الشركة بعقود. وهنا، قال لـ "الاقتصادية" مسؤول في ميناء الملك عبد العزيز في الدمام، فضّل عدم ذكر اسمه، أن اتخاذ خطوة بإصدار تأشيرات للبحارة العاملين على الوسائط البحرية، يتطلب إجراءات جديدة في الموانئ خاصة بالسفن التجارية. وقال المسؤول: ينبغي تخصيص موقع في مطار الملك فهد يعمل على مدار الساعة، لإنهاء إجراءات البحارة العاملين على السفن القادمة إلى ميناء الملك عبد العزيز، وميناء راس تنورة. وأكد المسؤول أن السفن القادمة والمغادرة في ميناء الملك عبد العزيز مجدولة بوقت معين لا يسمح بالتأخر في الموقع، ويتم منح السفن فترة تتجاوز تتراوح بين ثلاث وخمس ساعات في حال تأخر البحارة لأي سبب، وفي حال طالت فترة الانتظار فإن الميناء يحتسب رسوم على السفينة تُقدّر وفقا لحمولتها، وهنا قد تضطر السفينة إلى المغادرة دون البحارة بسبب التأخير في المطار لإنهاء الإجراءات. من جهته قال لـ "الاقتصادية" مصدر في اللجنة الوطنية في مجلس الغرف السعودية، فضّل عدم ذكر اسمه: إن التعميم خاص بالشركات التي ترتبط بعقود مع شركة أرامكو السعودية، ولا يخص البحارة والسفن العادية التي تبحر عبر دفتر عالمي مخصص للبحارة العاملين على السفن، وهو "سيمن بوك"، وهو ترخيص دولي تعمل به جميع دول العالم، خاصة أن البحارة يأتون إلى هذه الدول عبر موانئها، وبالتالي يصعب عليهم الحصول على تأشيرات دخول ومغادرة من كل دولة. وتوقع المصدر أن يكون القرار خاصا بميناء الملك عبد العزيز في الدمام، وميناء راس تنورة، وبعض القطاعات المتعلقة بهذه الجهات في المنطقة الشرقية، وليس بجميع الموانئ السعودية، متوقعا أيضا أن يتأثر بالقرار بعض الجهات المتعاقدة مع شركة أرامكو في المنطقة الشرقية. من جهتهم أكد ناقلون بحريون في ميناء جدة الإسلامي عدم حصولهم على تعميم بشأن تأشيرات البحارة، وقالوا إن القرار ربما يخص موانئ الشرقية على وجه التحديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تفرض تأشيرات الزيارة والعمل على البحارة السعودية تفرض تأشيرات الزيارة والعمل على البحارة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab