العصر الفرعونيّ يشهد على تحرّش رجل مصري بسيّدة
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

العصر الفرعونيّ يشهد على تحرّش رجل مصري بسيّدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العصر الفرعونيّ يشهد على تحرّش رجل مصري بسيّدة

كاتب المصريات بسام الشماع
القاهرة - رضوى عاشور

كشف كاتب المصريات، بسام الشماع، عن وجود بردية في المتحف البريطاني، تحدثت عن أوّل متحرش في التاريخ، في عهد الأسرة العشرين في العصر الفرعوني، كان يعيش في بلدة "دير المدينة" في البر الغربي في الأقصر، مشيرًا إلى أن البردية اتهمت المتحرش با- نب بالصعود بفتاة لأعلى مبنى، والتحرش بها، بطريقة قد تصل لمحاولة اغتصاب.
وأكّد الشماع لـ "مصر اليوم" أن "هذه البردية عبارة عن مجموعة اتهامات موجهة لشخص يُدعى با- نب كان يعمل مشرف على عمال البلدة"، مشيرًا إلى أن "هذه المدينة أسسها الملك خصيصاً لصفوة العمال والحرفيين والفنانين الذين يعملون في نحت وبناء مقابر العائلة الحاكمة وتماثيلها، حتى لا يتكبدوا معاناة يومية في الذهاب والعودة من منازلهم بالقرى المجاورة".
وأعلن "اتهمت البردية با- نب بارتكاب جرائم عدة منها الصعود بفتاة لأعلى مبنى والتحرش بها بطريقة قد تصل لمحاولة اغتصاب، وبسرقة أدوات العمال ومحاولة قتل أحدهم، وتلقي رشوة، والاعتداء على العمال خلال إحدى الحفلات، والصعود لأعلى مبنى وقذف الحجارة على المارة، حيث حاول" با- نب" انكار الكثير من هذه التهم، وأقسم بأنه لم يرتكبها، لافتًا إلى أن البردية لم يُذكر فيها العقوبات التي وقعت على با- نب، وإنما اكتفَت فقط بالجزء الأول من محاكمته وتوجيه الاتهامات له، والاستماع الى اقواله التي أنكر فيها التهم.
وأوضح أن البردية صوّرت با- نب بصورة انسان غير متزن عقليًا وغاضب ومتسرع في اتخاذ قراراته التي غالبًا ما تكون غير مسؤولة، وبأنه رجل مجرم بلطجي، مشيرًا إلى التناقض الكبير بين شخصية با – نب، وبين البلدة التي يقيم فيها، والتي من المفترض أنها تضم صفوة العمال والفنانين والشخصيات المقربة من الملك، لافتاً إلى محاولته الكشف عن الحلقة المفقودة، والتي تبرر وجود شخص بأخلاق با- نب في مثل هذه المدينة.
وأشار إلى أن هذه البردية تحمل اسم "سالط" وهو اسم عالم الأثار البريطاني الذي اشتراها من مصر، وأهداها للمتحف البريطاني، منتقدًا أن تحمل بردية مصرية اسم عالم بريطاني بدلاً من أن تحمل اسمًا مصريًا أو اسمًا يعبر عن محتواها.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العصر الفرعونيّ يشهد على تحرّش رجل مصري بسيّدة العصر الفرعونيّ يشهد على تحرّش رجل مصري بسيّدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab