تعليق صيانة السعودية للطائرات الأوروبية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

تعليق صيانة "السعودية" للطائرات الأوروبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعليق صيانة "السعودية" للطائرات الأوروبية

الرياض ـ وكالات

علقت منظمة سلامة الطيران الأوروبية (EASA)، وهي سلطة الطيران المدني التي تتبع لها جميع دول الاتحاد الأوروبي لأول مرة العمل برخصة الخطوط السعودية لصيانة طائرات دول الاتحاد الأوروبي. وأوردت صحيفة عكاظ أن قرار تعليق صيانة الخطوط السعودية للطائرات الأوروبية مؤقت وذلك إلى أن يتم اعتماد ملاحظات أبدتها المنظمة على أداء صيانة الخطوط مؤخرا. كانت المنظمة أجرت التفتيش الدوري الثاني لهذه السنة (2012) وهو التفتيش السادس عشر منذ حصول الخطوط السعودية على اعتماد هذه المنظمة في 2004، وتم خلال هذا التفتيش الإشارة إلى بعض الملاحظات بخصوص المرافق والإجراءات المتبعه والتي تختلف عن الإجراءات السعودية والأمريكية. وعلى الرغم من أن الإجراءات والمرافق لم تتغير منذ التفتيشات السابقة،إلا أن المنظمة قامت بإيقاف الترخيص. وقالت شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران إنها ردت مباشرة على جميع الملاحظات، وأنها في انتظار رد المنظمة حيال ذلك، رغم أن مستوى الأداء ومنهجية العمل والجودة لم تتغير وتتطابق مع الإجراءات التي تم الاتفاق عليها مع الـ (EASA) بما فيها المنشآت الحالية للشركة. ويشار إلى أن الإيقاف المؤقت لرخصة الاتحاد الأوروبي يؤثر فقط على قيام شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران بصيانة طائرات شركات الطيران المسجلة في دول الاتحاد الأوروبي، ولا يؤثر ذلك بشكل من الأشكال على تشغيل رحلات الخطوط السعودية إلى أوروبا أو غيرها. قال علماء إن الخفاش الذي تتوطن بجسمه مجموعة كبيرة من الفيروسات، مثل الإيبولا والسارز وغيرها، ظل يحير العلماء لعقود في محاولة للتعرف على كيفية عمل جهاز المناعة لديه ضد العديد من الفيروسات الفتاكة، إلا أن دراسة أجريت في الآونة الأخيرة على طاقمه الجيني ربما تسلط الضوء على هذا اللغز. وبعد دراسة الطاقم الجيني لنوعين من الخفافيش تتفاوت صفاتهما بدرجة كبيرة اكتشف العلماء أن تغيرات متسارعة للغاية طرأت على الجينات المختصة بجهاز المناعة لدى الخفاش. وقال لين-فا وانج، الخبير في الأمراض المعدية في كلية ديوك للطب في سنغافورة، الذي قاد هذه الدراسة التي أجريت في عدة مراكز؛ إن هذا الكشف ربما يفسر خلو الخفافيش نسبيا من الإصابة بالأمراض، ما يطيل عمرها بصفة استثنائية بالمقارنة بثدييات أخرى مماثلة في الحجم مثل الجرذان. وقال وانج: "لا نقول إن الخفافيش لا تمرض أبدا أو لا تصاب بالعدوى. ما نقوله هو أنها تتعامل مع العدوى بطريقة أفضل." وفي كل من نوعي الخفافيش اختفت مجموعة من الجينات تتصف بأنها تحدث ردود فعل متطرفة للعدوى، وربما تكون قاتلة وتتمثل في صورة محركات خلوية تعرف باسم عاصفة السيتوكاين. وينتهي الأمر بهذه المحركات الخلوية أن تقتل، ليس مجرد الفيروسات الغازية وحدها في الجسم، بل خلايا العائل ذاته وأنسجته. وقال وانج: "قلما تقتل الفيروسات العائل ذاته. يحدث القتل من رد الفعل المناعي للعائل. لذا فإن الأمر يبدو كما لو أن ما تفعله الخفافيش هو القضاء على الالتهابات (عاصفة السيتوكاين). وإذا أفلحنا في وضع أيدينا على تلك الآلية فسيكون بمقدورنا تصنيع عقاقير تحد من الأضرار الناجمة عن الالتهابات وتكافح العدوى الفيروسية." ونشرت نتائج هذه الدراسة - التي شارك فيها باحثون من الصين والدنمرك وأستراليا وأميركا، في دورية العلوم التي صدرت الجمعة. وبالمقارنة بثدييات أخرى لها نفس الحجم تعيش الخفافيش عمرا أطول يتراوح بين 20 و40 عاما فيما يتراوح متوسط عمر الجرذان بين عامين وثلاثة.   ومن المثير للدهشة فقد وجد وانج ورفاقه أن هذه الجينات السريعة التغير التي تمنح جهاز المناعة هذه القدرة الخارقة تمكن الخفافيش من الطيران. ومن بين أكثر من خمسة آلاف نوع من الثدييات على ظهر هذا الكوكب تتميز الخفافيش بقدرتها على الطيران لأطول مدة ممكنة، إذ تستطيع بعض هذه الأنواع الطيران لمسافة تتجاوز ألف متر في الليلة الواحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليق صيانة السعودية للطائرات الأوروبية تعليق صيانة السعودية للطائرات الأوروبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab