واشنطن ـ وكالات
فندق "اللص" لا يغرنك الاسم فهو فندق فخم أقيم علي أحدث الطرز الهندسية والمعمارية زينت غرفه بأعمال فنية منتقاة بعناية، يتوقع افتتاحه الأسبوع المقبل.
ويحمل الفندق اسمه تيمناً بجزيرة "جولمين" الصغيرة التي يقع فيها، واشتهرت كونها منفا لأخطر المجرمين، حيث جري تنفيذ أحكام الإعدام فيهم إبان القرن الثامن عشر، لذا لقبت بـ"جزيرة اللص،" وتعتبر حالياً قبلة للفن والمعمار في الدول الاسكندينافية، ومن افتتح الفندق رسمياً في التاسع من كانون الثاني/يناير الجاري.
ويوظف "اللص" الفخم عدداً من المهتمين بالفن، من بينهم الرئيس السابق لمتحف النرويج الوطني، سون نوردجرن، وهو من أوكل إليه اختيار القطعة الفنية التي تزدان بها غرف الفندق الـ120، من بينهما أعمال مستعارة من متحف "أسترب فيرنلي" للفن المعاصر.
ولم ينفض الفندق الفخم يده من تاريخ المنطقة العتيد، إذ يساهم في مشروع يرعاه الصليب الأحمر النرويجي لإعادة تأهيل المساجين السابق للانضمام مجدداً للمجتمع، وذلك بعرض سلسلة من اللوحات الفنية للبيع.
وحول المشروع الذي يحمل اسم "روم 13" ROM 13" يقول "اللص" في موقعه الإلكتروني: "الإدانة بجريمة وصمة.. والرقم 13 ذات صيت سيء، وهكذا جولمين الجميع يستحق فرصة جديدة، مقاطعات المدينة، أرقام الشؤم والناس".
أرسل تعليقك