قصر غرناطة يتيح الإقامة الملكيّة في قلب مراكش
آخر تحديث GMT14:16:38
 العرب اليوم -

قصر "غرناطة" يتيح الإقامة الملكيّة في قلب مراكش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصر "غرناطة" يتيح الإقامة الملكيّة في قلب مراكش

قصر "غرناطة"
مراكش ـ ثورية ايشرم

يعتبر قصر "غرناطة" من ضمن القصور المغربيّة الحصالة على علامة الجودة العالميّة "آيزو 9001" في مجال الضيافة والسيّاحة، والذي يتمركز في قلب المدينة الحمراء، في حي رياض الزيتون العتيق، فضلاً عن تميّزه في الرقي والفخامة.
ويتميز هذا القصر بهندسته المعمارية، التي تمزج بين  الثقافة المغربيّة والأندلسيّة من حيث التصميم والديكورات، والأثاث الثمين، والإكسسوارات التي تضيف جمالية على جميع أركان القصر، وتتمثل في اللّوحات التشكيلية، والقطع والتحف الأثريّة، التي يرجع تاريخها إلى حقب زمنية ماضية، فضلاً عن الألوان المعتمدة في كل أرجاء القصر، والتي تمنح لكل ركن اختلافًا عن الآخر.
ويضمُّ القصر حديقة كبيرة جدًا، فيها من النباتات والأشجار أنواعًا كثيرة، ومختلفة، وتزيد البرك المائية من جماليتها وسحرها، لاسيما أنّها مزدانة بالفسيفساء المغربي العريق.
ويشمل القصر 3 مطاعم مختلفة، تقدّم مأكولات متنوعة، بين المغربي والشرقي والأندلسي، فضلاً عن قاعة كبرى للاجتماعات، وقاعة حفلات وأعراس، وحمّامات تقليدية وعصريّة.
ويتكون القصر من 150 غرفة، و10 أجنحة ملكية، وإقامات منعزلة في الجهة الشرقية للحديقة، تطلُّ شرفاتها على المسبح والحديقة.
وتمّ تشيّيد القصر في عهد السلطان الكلاوي، الذي كان قد أمر ببنائه، بغية إهدائه إلى زوجته، تعبيرًا منه عن تقديره وحبه لها، ومكانتها في حياته.
ورمّم القصر عقب وفاة الكلاوي، والتغيرات السياسية التي جرت في المملكة، وتحويله إلى فندق سياحي، يستقطب الزوار من كل بقاع العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصر غرناطة يتيح الإقامة الملكيّة في قلب مراكش قصر غرناطة يتيح الإقامة الملكيّة في قلب مراكش



GMT 02:52 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مطار دمشق الدولي يستأنف عمله خلال أيام

GMT 01:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفتهانزا تحذر من تراجع جاذبية ألمانيا كوجهة استثمارية

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تغريم شركة طيران 4 ملايين دولار بسبب معاملتها لمسافرين يهود

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab