متاحف الرياض تنتعش بإقبال المقيمين ويقتلها عزوف المواطنين
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

متاحف الرياض تنتعش بإقبال المقيمين ويقتلها عزوف المواطنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متاحف الرياض تنتعش بإقبال المقيمين ويقتلها عزوف المواطنين

الرياض ـ وكالات

تزخر منطقة وسط الرياض بعدد من المعالم التاريخية والمتاحف التي تفتح أبوابها للزوار والسياح بعد أن تم تأهيلها وتطويرها منذ سنوات، حيث يعد قصر المصمك، والمتحف الوطني، ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي بما يحويه من قصور تاريخية أبرز هذه المواقع. ورغم ما تحويه هذه المواقع من عروض متحفية قيمة تبرز تاريخ مدينة الرياض والمملكة، إلا أن أغلب زوارها هم من غير السعوديين سواء من المقيمين وخاصة الأجانب أو زوار المملكة من ضيوف الدولة والمشاركين في المناسبات والفعاليات المقامة في العاصمة. وفي البداية أكد عبدالله السعود مدير المتحف الوطني أن ضعف الثقافة المتحفية لدى الكثير من المواطنين هي من أبرز مسببات هذا العزوف، مبينا أن المتحف الوطني يشكل أحد الإنجازات الوطنية الهامة سواء في تصميمه المعماري الفريد أو مقتنياته ومعروضاته المتنوعة أو ما يحيط به من حدائق ومبانٍ جميلة، ولعل هذا من العوامل المشجعة لزيارته إلا أنه وبرغم ذلك فإن نسبة الزيارات للمتحف لا تزال متدنية قياسا بما هو مأمول، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى أن الثقافة المتحفية لدى شريحة كبيرة من المجتمع لا تزال ضعيفة وليست ضمن أولويات في برامج العديد من الأسر السعودية، وقد يكون من أسباب ذلك قصر التجربة المتحفية في بلادنا حيث العمر الزمني لأول متحف رسمي افتتح في المملكة لا يزيد عن خمسة وأربعين عاما، بينما نجد العديد من دول العالم تزيد أعمار المتاحف الموجودة بها على المئة وخمسين عاما وأكثر، وبرغم ذلك فلا يجب أن نجعل هذا عذرا بل علينا نحن في الهيئة العامة للسياحة والآثار بحكم المسؤولية المباشرة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني دور كبير في إيصال رسالة المتحف إلى فئات المجتمع كافة والتعريف به والسعي لأن تكون زيارة المتحف ضمن برامج المؤسسات التعليمية والبرامج الأسرية والإعلامية وغيرها، وهذا هو التوجه الحالي للهيئة العامة للسياحة والآثار والذي نتمنى أن يساهم في رفع الوعي بأهمية المتاحف لدى المجتمع. من جهته أشار ناصر بن عبدالكريم العريفي مدير متحف المصمك التاريخي إلى أن المقيمين والزوار وضيوف الدولة يشكلون النسبة الأعلى من زوار المصمك فيما عدا طلاب المدارس، مؤكدا على أهمية زيادة الوعي الثقافي في المجتمع بأهمية دور المتاحف في الحياة الاجتماعية وأهمية ما تبرزه من بعد حضاري وتاريخي للمملكة. بدوره أشار المرشد السياحي متعب الحمود إلى أن أغلب الوفود والمجموعات التي يرافقها في زيارة منطقة وسط الرياض التاريخي هم من ضيوف المملكة الرسميين أو ضيوف شركات القطاع الخاص، موضحاً أنه نادراً ما يرغب المواطنون أو المقيمون في الخروج في رحلة أو برنامج سياحي لمنطقة وسط الرياض، مبينا أنه من واقع تجربته العملية فإن الكثيرين يستغربون حديثه عن تنظيم برنامج سياحي وسط الرياض بل ويتفاجأون بوجود متاحف أو أسواق تاريخية، مبرراً ذلك باهتمام السعوديين بالسياحة الترفيهية وندرة الإقبال على السياحة الثقافية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متاحف الرياض تنتعش بإقبال المقيمين ويقتلها عزوف المواطنين متاحف الرياض تنتعش بإقبال المقيمين ويقتلها عزوف المواطنين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab