هيئة السياحة والتراث الوطني توقعان اتفاقية لحماية مواقع التاريخ الإسلامي
آخر تحديث GMT00:59:21
 العرب اليوم -

هيئة السياحة والتراث الوطني توقعان اتفاقية لحماية مواقع التاريخ الإسلامي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة السياحة والتراث الوطني توقعان اتفاقية لحماية مواقع التاريخ الإسلامي

الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة
الرياض - واس

أكد  الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على أهمية العمل لتكون المملكة وجهة للمسلمين، كما هي قبلة لهم، باحتضانها الحرمين الشريفين وبمقوماتها الدينية والسياسية والاقتصادية والثقافية ومقومات المواطنين المحبين للبناء والخير للإنسانية مثلما كان أسلافهم عبر آلاف السنين من التحضر والتنوير والقيام بدور محوري في التبادل الاقتصادي والثقافي وصنع الحضارات وحماية طرق التجارة.

وقال في تصريح صحفي عقب توقيعه مع وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بمقر الوزارة بالرياض اليوم، اتفاقية تعاون إلحاقية بين الهيئة والوزارة تعنى بمواقع التاريخ الإسلامي، والمساجد التاريخية، ومساجد محطات واستراحات الطرق، ومباني الأوقاف التراثية : " المساجد لها دور كبير ورئيس في تقوية الروابط بين المواطنين وتقويتها وتعزيز وحدتهم، وخادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وهو الذي كلفنا بهذا اللقاء والعمل سوياً للعناية بالمساجد التاريخية ومساجد الطرق والنهوض بمستواها مستهدفين قبل كل شيء المهمة الأساس المتمثلة في تعزيز دور المسجد ومكانته في المجتمع، ونحن نحتاج إلى أن يعتبر كل مواطن نفسه مسؤولا عن المسجد، فالمساجد ليست مباني حكومية، بل هي بيوت لله وهو ما يجعل لزاما علينا جميعا واجب الاعتناء ببيوت الله قبل أن نعتني ببيوتنا وتهيئتها لتكون مصدرا للراحة ومكانا للاطمئنان يرتاح في بيت الله قبل أن يرتاح في بيته وأفضل مما يرتاح في بيته، ونريد أن تكون المساجد جاذبة للأطفال والنشء والشباب ويشعرون فيها بالراحة والمتعة.

وأعرب الأمير سلطان بن سلمان عن تقديره للجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية في مجال الحفاظ على مباني المساجد التاريخية ومباني الأوقاف في المواقع التراثية، منوها بدورها في الارتقاء بأداء أئمة المساجد الذين يحملون على أكتافهم رسالة كبيرة جداً، وجهودها في العناية بالمساجد وإنشائها وتوفير الخدمات المتعلقة بها.

وأضاف : " نحمد الله على ما نراه من انتشار للمساجد ونظافتها وما تقدمه من خدمات ونحن مسؤولون جميعا بالمشاركة في العناية بالمساجد خاصة وأننا في بلاد الحرمين ومهبط الرسالة مما يزيد مسئوليتنا في هذا المجال ".

وردا على سؤال حول مستوى نظافة بعض المساجد في استراحات الطرق، أكد سموه أنه يجري التنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية لمراقبة المساجد في استراحات الطرق، لتطبيق قرارات حازمة ضد المحطات التي لا تكون مساجدها في أفضل حالاتها، ولكن قبل تطبيق ذلك، نبدأ وفق منهجيتنا بالتعاون مع المسؤولين في هذه المحطات، لافتا النظر إلى أن المسجد يشكل قيمة أساسية لكل مواطن ومسلم، مبينا أن النظام الجديد لاستراحات الطرق لن يسمح بمحطات يديرها أفراد بشكل عشوائي بل لشركات متطورة .

وأضاف  " مرة أخرى نذكر الجميع ونذكر أنفسنا بأننا نرفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ونحن بلد الإسلام وبلد الحرمين ومهد الرسالة، ويجب أن نكون كمواطنين وكعاملين وكمؤسسات وكشركات في أعلى قدر من احترام المسؤولية، وأنه من الضروري أن يكون كل ما يقدم للمواطن أن يكون في أفضل مستوى، ليس فقط المنشآت بل وجودة الخدمة، فنحن أبناء بلد الحرمين وينطبق علينا مسؤولية أكبر كوننا نعيش في هذه الأرض الطاهرة؛ لذلك كل مكان فيها لابد أن يكون طاهرا وكل تعاملاتنا لابد أن تكون تعاملات أخلاقية عالية، ومهمتنا كبيرة في استعادة مكانة ما نحن نعتز به أعلى اعتزاز، ونبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يقول: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ولاشك أن أعلى هذه المكارم والأخلاق هو تجاه المسجد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة السياحة والتراث الوطني توقعان اتفاقية لحماية مواقع التاريخ الإسلامي هيئة السياحة والتراث الوطني توقعان اتفاقية لحماية مواقع التاريخ الإسلامي



GMT 02:52 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مطار دمشق الدولي يستأنف عمله خلال أيام

GMT 01:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفتهانزا تحذر من تراجع جاذبية ألمانيا كوجهة استثمارية

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تغريم شركة طيران 4 ملايين دولار بسبب معاملتها لمسافرين يهود

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab