الطبعة المترجمة من كتاب سنة الأحلام الخطيرة للفيلسوف سلافوي جيجك
آخر تحديث GMT06:46:13
 العرب اليوم -

الطبعة المترجمة من كتاب "سنة الأحلام الخطيرة" للفيلسوف "سلافوي جيجك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطبعة المترجمة من كتاب "سنة الأحلام الخطيرة" للفيلسوف "سلافوي جيجك"

واشنطن ـ وكالات

صدر عن دار التنوير، الطبعة المترجمة من كتاب "سَنة الأحلام الخطيرة"،للفيلسوف السلوفينى سلافوى جيجك. يعلن المؤلّف فى الكتاب أنَّ سنة 2011 هى سَنة الخلاص، سَنة الخروج، وكيف لا؟ وقد تدفّق الناسُ إلى الشوارع فى مختلِف ربوع الأرض، ففى العالم الغربى خرج الناس ضدَّ الرأسمالية الموحشة، وفى العالم العربى خرج الناس ضدّ الظلم والقهر، خرج الناس آملين فى بعث العدالة الاجتماعية التى أصبحت فى تِعداد الموتى، وإذا كان جيجك يرى أنّ العالم يحتاج إلى شَحنة قوية من الشيوعية والموارد الطبيعية والأبحاث والمعرفة الرقمية من ثَم ستجنى الشعوبُ من ورائها أرباحًا، هذى الأرباحُ لا ينبغى أن تكون حكرًا على فئةٍ دون غيرها، فإنّ هذا هو ما قاله سلفًا "طه حسين" فى كتابه "الفتنة الكبرى" حينما تحدّث عن العدل الاجتماعى قائلًا "هو ما يجعل الناس سواءً أمام الثمرات التى قُدِّر لهم أن يعيشوا عليها، وتحقيقه ينتهى بالناس إلى اطمئنان لا يشوبه قلق، ورضًا لا يشوبه سخط، وأمن لا يشوبه خوف". كتاب به نظرةٌ فلسفية عميقة ثرية قِوامُها الواقعُ، وغايتُها الأملُ المنشود؛ وتأمّل نظرته فى واقع العالم الذى نعيشه الآن إذ يقول: "كلّ شيءٍ يدلُّ فى الوقت الراهن على عولمة الحروب الأهلية؛ لتحلّ محلّ نظام العولمة الذى خضعت له ملايينُ البشر فى الحقبة الماضية، ويدلّ أيضًا على طلاقٍ وشيكٍ بين الديمقراطية والرأسمالية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطبعة المترجمة من كتاب سنة الأحلام الخطيرة للفيلسوف سلافوي جيجك الطبعة المترجمة من كتاب سنة الأحلام الخطيرة للفيلسوف سلافوي جيجك



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab