الطبعة المترجمة من كتاب سنة الأحلام الخطيرة للفيلسوف سلافوي جيجك
آخر تحديث GMT04:02:02
 العرب اليوم -

الطبعة المترجمة من كتاب "سنة الأحلام الخطيرة" للفيلسوف "سلافوي جيجك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطبعة المترجمة من كتاب "سنة الأحلام الخطيرة" للفيلسوف "سلافوي جيجك"

واشنطن ـ وكالات

صدر عن دار التنوير، الطبعة المترجمة من كتاب "سَنة الأحلام الخطيرة"،للفيلسوف السلوفينى سلافوى جيجك. يعلن المؤلّف فى الكتاب أنَّ سنة 2011 هى سَنة الخلاص، سَنة الخروج، وكيف لا؟ وقد تدفّق الناسُ إلى الشوارع فى مختلِف ربوع الأرض، ففى العالم الغربى خرج الناس ضدَّ الرأسمالية الموحشة، وفى العالم العربى خرج الناس ضدّ الظلم والقهر، خرج الناس آملين فى بعث العدالة الاجتماعية التى أصبحت فى تِعداد الموتى، وإذا كان جيجك يرى أنّ العالم يحتاج إلى شَحنة قوية من الشيوعية والموارد الطبيعية والأبحاث والمعرفة الرقمية من ثَم ستجنى الشعوبُ من ورائها أرباحًا، هذى الأرباحُ لا ينبغى أن تكون حكرًا على فئةٍ دون غيرها، فإنّ هذا هو ما قاله سلفًا "طه حسين" فى كتابه "الفتنة الكبرى" حينما تحدّث عن العدل الاجتماعى قائلًا "هو ما يجعل الناس سواءً أمام الثمرات التى قُدِّر لهم أن يعيشوا عليها، وتحقيقه ينتهى بالناس إلى اطمئنان لا يشوبه قلق، ورضًا لا يشوبه سخط، وأمن لا يشوبه خوف". كتاب به نظرةٌ فلسفية عميقة ثرية قِوامُها الواقعُ، وغايتُها الأملُ المنشود؛ وتأمّل نظرته فى واقع العالم الذى نعيشه الآن إذ يقول: "كلّ شيءٍ يدلُّ فى الوقت الراهن على عولمة الحروب الأهلية؛ لتحلّ محلّ نظام العولمة الذى خضعت له ملايينُ البشر فى الحقبة الماضية، ويدلّ أيضًا على طلاقٍ وشيكٍ بين الديمقراطية والرأسمالية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطبعة المترجمة من كتاب سنة الأحلام الخطيرة للفيلسوف سلافوي جيجك الطبعة المترجمة من كتاب سنة الأحلام الخطيرة للفيلسوف سلافوي جيجك



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab