«لاحقاً» آخر روايات ستيفن كينغ المتقنة
آخر تحديث GMT07:09:51
 العرب اليوم -

«لاحقاً» آخر روايات ستيفن كينغ المتقنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «لاحقاً» آخر روايات ستيفن كينغ المتقنة

روايته «لاحقاً».
أبو ظبي _ العرب اليوم

أسئلة كبيرة وكثيرة يطرحها ستيفن كينغ في روايته الأخيرة «لاحقاً». وتتراوح الأحداث التي تروى من منظور جيمي كونكلين البطل بين آنية الزمن الحاضر وإدراك الزمن المتأخر لـ«لاحقاً» ليسرد حكاية تقدم في العمر مليئة بالغموض والألغاز ويستكشف عمر البراءة وكل ما يتواجد على الجهة الأخرى من عمر الطفولة.

ويتميز جيمي ابن الوكيلة الأدبية في الرواية تيا كونكلين والبالغ من العمر ثماني سنوات بأنه طفل متبصر قادر على رؤية الأموات لفترة وجيزة بعد وفاهم قد تمتد لأسبوع أو أكثر بقليل لكن المهم أن الموتى لا يكذبون وحين يطرح عليهم السؤال فلا بدّ أن ينطقوا بالحقيقة.

ويتم بحسب الرواية استغلال هبة جيمي أو لعنته من قبل البالغين، سيما أمه التي تستخدمها لاستخراج نص آخر الروايات غير المنشورة لموكلها النجم المتوفى حديثاً. وحين تكتشف صديقة الوالدة وهي شرطية فاسدة موهبة جيمي تستغلها لصالحها المهني وتعرض الصبي لكافة أنواع المخاطر، فينتج عن ذلك عمل بوليسي بجانب منه ومشوق ومرعب في آخر.

وتتسم عبارات كينغ على الصعيد الأكثر تفصيلاً بتراصفها المتقن كقطع الليغو المهندسة لتطابق تماماً فتؤكد على متعة القراءة وسلاستها. «لاحقاً» ليست إلا مثالاً آخر على موهبة كينغ في صقل الروايات وحبكها من مواد من اختياره وابتكارات من توقيعه على نحو متماسك بشكل مذهل بحيث لا يسع القارئ إذا رجع خطوة للوراء وتأمل العمل إلا أن يشعر بالإعجاب والتقدير.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كتاب لعالم بريطاني يؤرخ لجائحات المائة سنة الأخيرة

"كيف نتفادى كارثة مناخية" كتاب جديد لـ بيل جيتس

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«لاحقاً» آخر روايات ستيفن كينغ المتقنة «لاحقاً» آخر روايات ستيفن كينغ المتقنة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab