المرأة في حياة نابليون كتاب يكشف جوانب جديدة من حياته
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

"المرأة في حياة نابليون" كتاب يكشف جوانب جديدة من حياته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المرأة في حياة نابليون" كتاب يكشف جوانب جديدة من حياته

واشنطن ـ العرب اليوم

صدر عن مشروع كلمة للترجمة التابع لهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة  كتاب جديد بعنوان " المرأة في حياة نابليون" للكاتب كريستوفر هيبرت، ترجمه إلى العربية عمر الأيوبي . هناك العديد من الكتب  تتناول جوانب عدة من حياة نابليون وإنجازاته السياسية والعسكرية، والتقدّم الذي شهدته فرنسا في عصره على مختلف الأصعدة العلمية والفلسفية والقانونية والعمرانية. لكن بعيدا عن   القائد المظفّر، أو الإمبراطور، أو حتى البطل المهزوم هذا الكتاب يقدّم صورة مغايرة عن هذا الرجل من خلال علاقاته بالشخصيات النسائية الرئيسية اللواتي أحطن به وأثّرن في حياته، ويربط بأسلوب شيّق بين حياة نابليون الشخصية والأحداث الكبرى التي شهدتها مسيرته المهنية من ارتقائه سلّم السلطة بسرعة، إلى تتويجه إمبراطوراً، وتغيّر تحالفاته، وغزو روسيا وانسحابه منها، ومعركة واترلو، ومنفييه،  وتجدر الإشارة إلى أنه يورد هذه الأحداث في إطار الحياة الشخصية لنابليون لا التاريخ العسكري أو السياسي. نتعرّف في هذه الرواية إلى شخصية نابليون المزاجية، واهتماماته وأذواقه، والانطباعات التي تركها لدى معاصريه بعيداً من ميدان القتال. وتتداخل في هذه السيرة العداوات والعلاقات الغرامية، وعلاقاته مع أفراد عائلته. ويُسلّط الضوء على حياته الخاصة في أثناء المعارك، وفي زمن السلم، وفي المنفى، ويُبحث الغموض الذي يكتنف وفاته مسموماً، على الأرجح، في جزيرة القدّيسة هيلانة. لم يكن عاشقاً عظيماً، ولديه الكثير من الأعذار لذلك. فهناك في النهاية قارّة يريد فتحها، ولشؤون الدولة الأولوية على شؤون القلب. في بداية حياته العملية كان يرغب في الزواج من امرأة ثرية تسهّل عليه الارتقاء في مهنته، وحاول التودّد لأكثر من امرأة ثرية تكبره سناً إلا أنه لم ينجح ، وخاب ظنّه كثيراً عندما اكتشف أن جوزفين ليست ثرية كما اعتقد. لكن كان لديها أكثر من الثروة، وقد عبّر عن ذلك لاحقاً بقوله " أنا أكسب المعارك وجوزفين تكسب القلوب " ولأنه يقدّم مسيرته المهنية على كل ما عداها، فقد طلّقها وتزوّج من النمساوية ماري لويز، لكي ينجب وريثاً من صلبه لعرش فرنسا. ومن المفارقات أن نجم نابليون سطع واتخذ منحى تصاعدياً بعد زواجه من جوزفين، وأفل واتخذ منحى تنازلياً بعد تطليقها وزواجه من ماري لويز. غالباً ما كان نابليون يظهر فظّاً تجاه النساء. ومع أنه لم يكن يشعر بالأمان في علاقاته النسائية، فإنه تمكّن من اجتذاب العديد منهن. ولعله في تبرير تصرّفاته يقدّم وصفاً معبّراً عن نفسه بقوله : "لست كالرجال الآخرين، القواعد الشائعة عن الأخلاق واللياقة لا تسري علي " . و على الجانب الآخر نراه أحياناً مرحاً وعاطفياً مع زوجتيه، ويظهر إخلاصه لزوجته جوزفين بالإصرار على تتويجها إمبراطورة رغم معارضة أسرته، ويشعر بالذنب الشديد حيال تطليقها، وهو القرار الذي اتخذه لأنها لم تنجب له وريثاً. وهكذا بصرف النظر عن قسوته وفظاظته وعنفه في بعض الأحيان، فإنه يفاجئنا أحياناً بتعاطفه مع من عرفهم وأحبّهم وإخلاصه لهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة في حياة نابليون كتاب يكشف جوانب جديدة من حياته المرأة في حياة نابليون كتاب يكشف جوانب جديدة من حياته



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab