كتاب السر كل فكرة حزينة أو بغيضة هي مادة سامة
آخر تحديث GMT13:37:03
 العرب اليوم -

"كتاب السر" كل فكرة حزينة أو بغيضة هي مادة سامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كتاب السر" كل فكرة حزينة أو بغيضة هي مادة سامة

دمشق - سانا

يحق لنا في البداية أن نتساءل عن السر الذي جعل كتاب السر يحصل على أكبر عدد مبيعات في العالم لقراء اللغة الانكليزية وما الذي جعله محور برامج تلفزيونية شهيرة مثل برنامج أوبرا فضلا عن تحويل الكتاب إلى فيلم وثائقي شديد التأثير تباع منه نسخ بأعداد خيالية كما تقول مترجمة الكتاب يارا البرازي. يقدم الكتاب تجارب لأربعة وعشرين معلما مدهشا تحدثوا جميعا وكأنهم شخص واحد عن سر الحياة الكبير كاشفين عن قصص واقعية ولكنها كالمعجزات فيما قدمت الكاتبة رواندا بايرن الطرق السهلة والملاحظات والاختصارات التي تعلمتها كي يستطيع الجميع عيش حياة أحلامه وحقيقة نفسه. ففي غمرة حالة يأس عاشتها الكاتبة إثر وضع عائلي ونفسي سيئ وصلها كتاب عمره مئة عام كهدية من ابنتها يحمل تلميحا عن سر عظيم لتبدأ بتتبع هذا السر رجوعا عبر التاريخ لتجد أن الناس الذين عرفوه كانوا عظماء حقيقيين مثل أفلاطون وشكسبير وبيتهوفن وأديسون وأنشتاين. ويعرف بوب بروكتر وهو أحد هؤلاء المعلمين السر بأنه معرفة قانون جذب الأشياء.. فكل مايدخل في حياتنا ناتج عن جذبنا إليه فالسر هو مانفكر فيه بالضبط أي إننا نجذب الينا كل مانفكر فيه ليتحول إلى حقيقة. فيما يرى بوب دويل أن السر بسيط جدا فهو يكمن في أسئلة مثل ماذا أجذب الآن بالضبط .. كيف أشعر في هذه اللحظة .. أنا مبتهج وسعيد.. فالإنسان يستطيع الحصول على كل مايريد في حياته ولكن بشرط أن يشعر بالبهجة والامتنان. ويقول الفيلسوف جيمس راي إذا استطعت تغليف كل فكرة بالمحبة وتصالحت مع كل شيء وأي إنسان ستتغير حياتك مباشرة.. فلا مهرب من قانون المحبة. ويدعونا الكتاب الصادر عن دار الأوائل أن نكون كالأطفال الذين يخلقون فكريا ما يؤمنون به فليس هناك أي حلم مستحيل إذا تعلمنا استعمال القدرة الخلاقة الموجودة بداخلنا بل إننا نستطيع الحصول على مانريد اذا عرفنا كيف نصنع القالب المناسب له في فكرنا والبداية تكون حسب هؤلاء المعلمين من الامتنان والشكرعلى كل الأشياء الموجودة في حياتنا فالامتنان هو الطريق الوحيد لجلب المزيد من العطايا الينا إذ يجب أن نشعر بالامتنان يوميا حتى من أجل أتفه الأشياء وأصغرها.. ومن المستحيل أن تدخل أمور جديدة لحياتنا ان لم نكن راضين وممتنين لأجل مانملكه لأن المشاعر السلبية تقف حاجزا أمام الخيرات التي تحاول الوصول الينا. ويقدم لنا المعلمون نصائح صحية مؤكدين أن التفكير بشكل سلبي يشرخ شيئا في الجسد ويفصله عن الفطرة السليمة.. فكل فكرة حزينة أو بغيضة هي مادة سامة نودعها داخل أجسادنا.. فلنبدأ بالتفكير بأشياء سارة ولنكن سعداء دوما. وفي الختام يقدم كتاب السر الذي يقع في مئتي صفحة متوسطة دعوة للاستمتاع بالحياة لأنها ظاهرة تفوق الوصف ..إنها رحلة رائعة ومذهلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب السر كل فكرة حزينة أو بغيضة هي مادة سامة كتاب السر كل فكرة حزينة أو بغيضة هي مادة سامة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab