أردوغان وخطايا بنى عثمان للبتاكوشى يكشف خيانة حكام تركيا
آخر تحديث GMT19:31:52
 العرب اليوم -

"أردوغان وخطايا بنى عثمان" للبتاكوشى يكشف خيانة حكام تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أردوغان وخطايا بنى عثمان" للبتاكوشى يكشف خيانة حكام تركيا

إسطنبول ـ إرنا

هكذا سلط الكاتب الصحفى محمود البتاكوشي، الضوء على الدولة التركية، وصراعها التاريخى، وذلك فى كتابه "أردوغان وخطايا بنى عثمان.. سلسال الدم والخيانة"، عن دار "رهف". وأكد الكاتب الصحفى محمود البتاكوشي، أن الدولة العثمانية رغم اتساعها كان يحكمها قانون الغاب، فالسلطان بمجرد أن يعتلى العرش يصدر فرمانا بإعدام أشقائه الذكور، مستندا إلى فتوى شرعية بالقتل، بما لا يخالف شرع الله، وليس هذا فحسب بل يقوم الابن أحيانا بالتمرد على والده السلطان، وقتله فيما بعد كما حدث مع السلطان بيازيد الثانى، الذى عزل وقتل على يد ابنه الشرس سليم الأول. والأنكى من ذلك، أن تتمكن شهوة الملك فى سلاطين الدولة العليا كما كانوا يحبون أن يطلق عليها، أن تدفع السلطان الى قتل أبنائه، وأحفاده، الرضع، كما حدث مع السلطان سليمان القانونى، العاشق للقب "الإسكندر الأكبر المسلم"، حيث قام القانونى باستباحة دماء ولديه وأبنائهم الرضع، وكله بما لا يخالف شرع الله حسبما، يعتقد، لقد توارث سلاطين الدولة العليا سلسال الدم والخيانة منذ تأسيسها مرورا بـ"سليم الأول، والثانى، ووصولا الى أتاتورك، ثم ختاما بأردوغان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان وخطايا بنى عثمان للبتاكوشى يكشف خيانة حكام تركيا أردوغان وخطايا بنى عثمان للبتاكوشى يكشف خيانة حكام تركيا



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab