سلسلة المائة كتاب تصدر الصخب والعنف للأميركي وليام فوكنر
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

سلسلة المائة كتاب تصدر "الصخب والعنف" للأميركي وليام فوكنر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلسلة المائة كتاب تصدر "الصخب والعنف" للأميركي وليام فوكنر

القاهرة ـ أ.ش.أ

يصدر قريبا ضمن سلسلة "المائة كتاب" التى تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة والتى يرأس تحريرها الشاعر الكبير رفعت سلام، رواية "الصخب والعنف"، رائعة الأمريكي وليام فوكنر، ترجمة الكاتب محمد يونس وتصميم الغلاف للفنان أحمد اللباد. والرواية درة الرواية الأمريكية، وإحدى روائع القرن العشرين النادرة ، وهى رواية فريدة، عصيةٌ على الاستهلاك، وعسيرةٌ على الامتلاك؛ ضد السهولة والتقليدية والخفة في الإبداع والقراءة . والرواية تتميز بتعدد مستويات الوعي، وجغرافيات الشخوص، واللغة، مندمجين في بنية مُركَّبة، لا تعرف التحديد الزمني التقليدي، المستقيم والأفقي. وقد مُنح فُوكنر جائزة نوبل على "مساهمته القوية والفريدة فنيًّا في الرواية الأمريكية الحديثة. وترجمة الرواية تتقصَّى ما وراء السطح اللغوي، دون انتهاك غموضه الإبداعي، وتشابكاته المعقدة، ولم يكن بقادر على إنجازها سوى مترجم قدير صبور، له رهافة وثقافة وخبرة المترجم القدير محمد يونس، وتصميم الغلاف للفنان أحمد اللباد. والمؤلف وليم فوكنر هو أهم روائي في تاريخ الأدب الأمريكي، وأحد كبار روائيي القرن العشرين (1897-1962). فاز بجائزة نوبل في الآدب (1949)، وجائزة البوليتزر الأمريكية 1962 .)و يشار إلى أن "الصَّخَب والعُنف" (1929) هي فاتحة أعماله الكبرى، ومن أعماله:"وأنا أرقد محتضرة" (1930)، "الملجَأ" (1931)، "ضوء في أغسطس" (1932)، "أبسالوم، أبسالوم!" (1936)، "النخيل البري" (1939)، فضلاً عن "ال- هاملت"، و"المدينـة"، و"قُداس لراهبة"، وروايات أخرى، وخمس مجموعات قصصية. يشار إلى أن المترجم محمـد يونس حاصل على ليسانس الآداب في الفلسفة، ودبلوم الدراسات العليا في الفلسفة 1970. من ترجماته المنشورة "الماركسية والقيم الإنسانية" للفيلسوف الإنجليزي موريس كورنفورث، و"الفرويديون الجدد" تأليف ف. دوبرينكوڤ، ورواية "حياة وزمن مايكل ك" تأليف ج . م. كوتسي (نوبل عام 2003)، وصدرت له- في "آفاق عالمية"- ترجمة "فلسفة الفن" لجوردون جراهام. وهو مراجع ترجمات "المجتمع المدني والصراع الاجتماعي" تأليف ألين مكسنزوود وآخرين، و"الذكاء العاطفي" تأليف دانييل جولمان، و"رؤى مستقبلية" تأليف ميتشو كاكو. كما أنه مؤلف "التكفير بين الدين والسياسة" 1999، و"موجز تاريخ الحرية- قصة حقوق الإنسان والمواطن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلسلة المائة كتاب تصدر الصخب والعنف للأميركي وليام فوكنر سلسلة المائة كتاب تصدر الصخب والعنف للأميركي وليام فوكنر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab