تربع رواية الأصل لـ دان براون على قائمة الأكثر مبيعًا
آخر تحديث GMT09:46:56
 العرب اليوم -

تربع رواية الأصل لـ دان براون على قائمة الأكثر مبيعًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تربع رواية الأصل لـ دان براون على قائمة الأكثر مبيعًا

روايات دان براون
بلال رمضان - العرب اليوم


عادت رواية "الأصل" للكاتب الأمريكى دان براون لتتصدر قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا مجددًا، بعدما صدرت فى أكتوبر 2017، وحينها تصدرت القائمة لفترة زمنية طبيعة كشأن روايات دان براون، إلا أن عودته لتصدر القائمة هذا الشهر دفع البعض ممن لم يقرأ الرواية للبحث عن الأسباب التى مكنته من ذلك.

أول الأسباب العملية، هو أن أحد المواقع المتخصصة فى مبيعات الكتب فى المملك المتحدة، أعلن فى منتصف الشهر الماضى، أن رواية "الأصل" حققت خلال 10 أشهر، منذ صدورها مبيعات بلغت 251.151 جنيه إسترلينى، بما يعادل 38.735 نسخة.

أما السبب الآخر، وهو الأقرب لأن تظل رواية "الأصل" مثار جدل حتى بعد عرض الفيلم المأخوذ عنها، والذى لم يتم الإعلان عن موعد عرضه، أو الانتهاء من تصويره حتى يومنا هذا، هو ما تتناوله الرواية حول فكرة الحياة التى يمكن أن تنشأ باستخدام العلم، دون الحاجة إلى خالق، وهى فكرة بحث فيها مجموعة علماء فيزياء بارزين، وتنتهى الرواية بما يمكن وصفه "صفعة" للملحدين.

"يجب أن تكون لدينا الرغبة فى التخلى عن الحياة التى خططنا لها؛ لكى ننال الحياة التى نستحقها".. ينطلق دان براون فى روايته بافتتاحية مقتبسة من الكاتب الأمريكى جوزيف كامبل، المعروف بكتاباته حول الأساطير والميثولوجيا المقارنة وعلم الأديان، لتأتى بعدها الجملة الثانية، والثابتة فى روايات الكاتب الشهير "جميع الأعمال الفنية والمعمارية، والمواقع، والحقائق العلمية، والمنظمات الدينية المذكورة فى هذه الرواية حقيقية".

وخلال أحداث الرواية يتعرف القارئ على "إدموند كيرش" العالم المستقبلى والملحد الشهير، والذى يمثل فى رواية "الأصل" أولئك الذين لا يؤمنون بوجود خالق لهذا الكون، وأن قوانين العلم وتطوره هى التى أدت إلى ما نحن عليه، وما سنصبح عليه، فكشفت الرواية أكاذيب الإلحاد وما يتسند عليه من حجج علمية.

"دعونا لا نكرر العنف الدموى الذى شهده التاريخ، دعونا لا نرتكب أخطاء الماضى".. ربما يمكننا اعتبار هدف دان براون الأكبر من رواية "الأصل" هو هذه الرسالة، فعلى الرغم من أن الرواية تتناول الصراع الأزلى بين الدين والعلم، وتفند حجج الإلحاد، إلا أنه على مستوى السرد، فإن دان براون، كثيرًا ما ذهب إلى هذه المناطق الأكثر دموية فى تاريخ الإنسانية بسبب الصراع بين الدين والعلم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تربع رواية الأصل لـ دان براون على قائمة الأكثر مبيعًا تربع رواية الأصل لـ دان براون على قائمة الأكثر مبيعًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab