سقوط الفرعون لروبير سوليه بالعربية طبعة جديدة بمقدمة آنية
آخر تحديث GMT14:49:02
 العرب اليوم -

"سقوط الفرعون" لروبير سوليه بالعربية طبعة جديدة بمقدمة آنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سقوط الفرعون" لروبير سوليه بالعربية طبعة جديدة بمقدمة آنية

باريس ـ وكالات

عن مكتبة الأسرة صدرت الترجمة العربية لكتاب «سقوط الفرعون... ثمانية عشر يوماً غيرت وجه مصر»، للكاتب الفرنسى المصرى الأصل، روبير سوليه بترجمة ناهد الطنانى، وكانت طبعته الأولى بالفرنسية صدرت فى باريس فى (أبريل) 2011. وتصدرت النـسخة العربية مقدمة جديدة مشتبكة مع الأحداث الراهنة، كتبها سوليه لمناسبة صدورها، رأى فيـها أن ما أطلق عليه «الربيع العربي» بات أقرب إلى شـتاء قارس البرودة.. «ففى الوقت الذى أكتب فيه هذه السطور تحمل الأخبار الجارية فى مصر كل يوم مفاجأة جديدة. تسيطر علينا جميعاً حالة شديدة من عدم وضوح الرؤية. لا أحد يعلم ما يحمله الغد، لكن الجميع يدرك أن تاريخاً طويلاً قد بدأ». ويختتم سوليه، المصرى المولد، مقدمة الطبعة العربية لكتابه بقوله «إن مجرد التطلع إلى الديمقراطية وطرد نظام شمولى لا يكفى لإقرار الديمقراطية. هناك فى مصر قوى ظلامية تسعى للاستفادة من حال الاضطراب الراهنة، لفرض أفكار تعود إلى عصر آخر، وإعادة البلاد قروناً إلى الوراء، ولا أرى لماذا يجد هذا الشعب المتحضر نفسه مضطراً للاختيار ما بين الديكتاتورية البوليسية والديكتاتورية الدينية، فهناك طريق ثالث هو الديمقراطية». والكتاب الذى يتألف من 232 صفحة يضم 32 فصلاً، إضافة إلى الخاتمة التى يؤكد فيها أنه زار «ميدان التحرير»، فى وسط القاهرة، بعد شهرين على انطلاق الـثورة فوجـده يـحتـفظ بصـورته قبل الأحداث. ومن ثم فإنه يعتقد أن الثمانية عشر يوماً التى تخلى فى نهايتها الرئيس السابق حسنى مبارك عن الحكم «هى الأجمل» فى حياة من ثاروا ضد الاستبداد والفساد، وتكاد تكون مقدمة لثورة لم تبدأ بعد. ويضع سوليه، الصحفى والروائى، المولع بمصر، فى اختتام الكتاب خلاصة أحداث كل يوم من الأيام الـ18 بدءاً من 25 يناير حتى 11 (فبراير)، وهو اليوم الذى أعلن فيه عمر سليمان أن الرئيس مبارك قرر التخلى عن سلطاته كرئيس للجمهورية وتكليف «المجلس الأعلى للقوات المسلحة» إدارة شئون البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط الفرعون لروبير سوليه بالعربية طبعة جديدة بمقدمة آنية سقوط الفرعون لروبير سوليه بالعربية طبعة جديدة بمقدمة آنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab