أبو دجانة يُهدد بنسف المنشأة النفطية إذا حاول الجيش الجزائري استعمال القوة ثانية
آخر تحديث GMT19:06:23
 العرب اليوم -

مصادر تؤكد أنه القائد الفعلي للمجموعة الإرهابية وقوات الأمن تحرر 7 رهائن

أبو دجانة يُهدد بنسف المنشأة النفطية إذا حاول الجيش الجزائري استعمال القوة ثانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو دجانة يُهدد بنسف المنشأة النفطية إذا حاول الجيش الجزائري استعمال القوة ثانية

منشأة الحياة النفطية جنوب شرق الجزائر

الجزائر ـ حسين بوصالح قررت كتيبة "الموقعون بالدماء" السبت، وضع أحزمة ناسفة وتلغيم ، التي يحتجزون رهائن أجانب ومحليين داخلها، وهددوا بتفجير مصنع الغاز بالكامل إذا حاول الجيش الجزائري تحرير الرهائن الذين تحتجزهم الكتيبة داخل المصنع، باستعمال القوة، وأكد قائد المجموعة عبد الرحمن النيجيري لوكالة الأخبار الموريتانية السبت، أن مصير الرهائن محدد بالطريقة التي ستختارها الجزائر في تعاملها مع الوضع.
وأشار القيادي المقرب من مختار بلمختار المعروف بعبد الرحمن النيجيري والمكنى "أبو دجانة" الذي يقود بقية العملية بعد القضاء على أبي البراء الذي قاد الهجوم، إلى أن المفاوضات متوقفة مع الطرف الجزائري بفعل التعنت الذي أظهروه، واستخفافهم بمطالب الكتيبة وحياة الرهائن، وأن مصير الرهائن سيتحدد فور محاولة الجيش الجزائري التحرك باتجاه الخاطفين أو استعمال القوة مرة أخرى.
وأضاف ذات المتحدث، أن مقاتلي الكتيبة – وذكر عددهم 20 فدائيًا - ومستعدون لتفجير المنطقة كاملة، مهددًا الجيش الجزائري بنسف المكان ومن فيه إذا تحرك باتجاه المكان، وقال عبد الرحمن النيجيري بأنَّ الأمور تراوح مكانها بفعل غياب أي مفاوضات جادة مع أي طرف مهما كان لوجود حل سياسي للأزمة الحالية.
وأوضح أبو دجانة أن الرهائن هم سبعة من أربع جنسيات أمريكا، بريطانيا، اليابان و النرويج، واضعًا الجزائر بين خيارين الدخول في مفاوضات مع الكتيبة أو التوقيع على إعدامهم بالشركة.
وكشفت تقارير إعلامية أن عبد الرحمن النيجري هو القائد الفعلي للمجموعة المسلحة التي نفذت اعتداء عين أمناس، وأن المجموعة تسللت من الأراضي النيجرية، فيما تحدثت عن القيادي أبو البراء الذي لقيَّ حتفه خلال العملية، وقالت ذات المصادر أنَّه كان قائدًا للمجموعة التي احتجزت الرهائن في المجمع السكني.
وأضافت أنَّ النيجري المكنى أبو دجانة هو ضمن مجموعة الخاطفين الذين يحتجزون رهائن في المصنع، وهو "الأمير على المجموعتين"، وأكدت أن الإرهابيين قاموا صباح الجمعة بتفجير جزء من المصنع، لإبعاد قوات الجيش الجزائري عن محيطه.
وينحدر "عبد الرحمن النيجري" من إحدى القبائل العربية في النيجر، التحق بالجماعة بالجماعات المسلحة خلال النصف الأول من عام 2005، وأصبح أحد أقرب المقربين من قائد كتيبة الملثمين آنذاك "مختار بلمختار"، قبل أن يصبح رجل المهام الصعبة بالنسبة إليه، حيث سبق أن كلفه بتنفيذ مهام في موريتانيا ومالي والنيجر، وشارك في مواجهات عديدة من أبرزها عملية الهجوم على ثكنة "لمغيطي" ضد الجيش الموريتاني التي قتل فيها 17 عسكريا موريتانيا في جويلية عام 2005.
وفي السياق ذاته، أعلنت مصادر إعلامية من عين المكان أن القوات الخاصة الجزائرية، ليلة الجمعة إلى السبت، تمكنت من تحرير 7 رهائن محتجزين في مصنع الغاز بتيقنتورين بعين أمناس بولاية إيليزي، كلهم على قيد الحياة، بينهم رهائن من جنسيات يابانية، إيرلندية وهندية، فيما عثرت القوات الجزائرية على 15 جثة متفحمة لرهائن وإرهابيين، وأضافت ذات المصادر أن عناصر من كتيبة "الموقعون بالدماء لا تزال داخل مصنع الغاز، وتواصل القوات الخاصة عملياتها العسكرية لتحرير باقي الرهائن، والقضاء على باقي المجموعة المسلحة.
إلى ذلك أكدت وزارة الخارجية الأميركية، مقتل مواطن أميركي ضمن الرهائن الأجانب المخطوفين، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، في بيان مقتضب "يمكننا تأكيد مقتل المواطن الأميركي فريديريك بوتاشيو خلال عملية خطف الرهائن في الجزائر"، مقدمة "خالص تعازي" الولايات المتحدة "لعائلته وأصدقائه"، ومن جهتها قالت الوزيرة هيلاري كلينتون أنه "لا أحد يعرف أفضل من الجزائر شراسة الإرهابيين"، فيما أدان مجلس الأمن الدولي عملية الاعتداء على منشأة الحياة النفطية في عين أمناس.   
وانطلقت نولاند، من مبدأ "احترام الحياة الخاصة للعائلة"، لتحذر بأن وزارتها لن تعطي "مزيدًا من التعليقات"،  وفي وقت سابق مساء الجمعة، كشفت قناة NBC أن أميركيًا قتل واثنين آخرين نجحا في الهرب، في حين لا يزال مصير اثنين آخرين مجهولا، وفي السياق ذاته، أكد أميركي هرب من المجمع، هو مارك كوب، في رسالة نصية لقناة CNN الإخبارية، أنه "في أمان" بعدما نجح في الفرار مع زملاء جزائريين.
وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الجمعة أن "لا احد يعرف أفضل من الجزائر شراسة الإرهابيين"، مؤكدة على ضرورة تعزيز التعاون مع الجزائر ودول أخرى في المنطقة في حربها ضد الإرهاب.
وأضافت كلينتون "أن الولايات المتحدة "مستعدة لتعزيز مساندتها للجزائر في إطار الكفاح الدولي ضد التطرف العنيف والإرهاب في كافة العالم "، مشيرة إلى أن" الأمر لا يتعلق فحسب بالتعاون مع الجزائر بل التعاون الدولي ضد التهديد المشترك "، واصفة وضع المحتجزين في المنشأة النفطية بـأنَّ "جد صعب وخطير"، وأشادت كلينتون بتجربة الجزائر في حربها على الإرهاب قائلة "إن الجزائر  قادت حربًا قوية ضد  الإرهابيين خلال عدة سنوات وبخسائر كبيرة في الأرواح".
وفي ذات السياق، أدان مجلس الأمن الدولي، الهجوم على مجمع عين أمناس النفطي في الجزائر واحتجاز مئات الرهائن الجزائريين والأجانب هناك من قبل عناصر كتيبة "الموفعون بالدماء" التي يقودها القيادي الخطير مختار بلمختار، داعيا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى "التعاون الفعال" مع الحكومة الجزائرية من أجل إحالة المسؤولين عن هذا الاعتداء إلى العدالة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو دجانة يُهدد بنسف المنشأة النفطية إذا حاول الجيش الجزائري استعمال القوة ثانية أبو دجانة يُهدد بنسف المنشأة النفطية إذا حاول الجيش الجزائري استعمال القوة ثانية



GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab