أحداث بلجيكا تعيد المنتخب الفرنسي إلى ذكرى اليوم الدامي في تشرين الثاني الماضي
آخر تحديث GMT09:18:22
 العرب اليوم -

الفريق يستعد للسفر إلى مدينة أمستردام للقاء نظيره الهولندي

أحداث بلجيكا تعيد المنتخب الفرنسي إلى ذكرى اليوم الدامي في تشرين الثاني الماضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحداث بلجيكا تعيد المنتخب الفرنسي إلى ذكرى اليوم الدامي في تشرين الثاني الماضي

شرطة بروكسل تكثف إجراءاتها الأمنية في موقع الحادث
لندن- سليم كرم

تأثر لاعبو المنتخب الفرنسي بالاعتداءات التي شهدتها العاصمة البلجيكية، بروكسل، صباح الثلاثاء، وعادوا بالذاكرة إلى ذلك اليوم الدامي من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، فبعد أربعة اشهر من اعتداءات باريس التي طالت مباراة المنتخب الفرنسي ضد ضيفه الألماني (2-صفر) في ستاد فرنسا الدولي، اعتقد لاعبو "الديوك" أن تلك المآساة التي ادت إلى مقتل 130 شخصًا أصبحت خلفهم لكن سرعان ما عادت إليهم ذكريات الثواني الأخيرة من مباراتهم مع أبطال العالم في سان دوني.

ويستعد المنتخب الفرنسي الذي يستضيف نهائيات كأس أوروبا الصيف المقبل، للسفر إلى أمستردام؛ من أجل لقاء ودي مع نظيره الهولندي قبل العودة إلى باريس لمواجهة روسيا، الثلاثاء، في ستاد فرنسا الدولي، وقرر الاتحاد الهولندي لكرة القدم استشارة السلطات الأمنية وحكومة بلاده بشأن المباراة الودية المقررة بين المنتخب الوطني ونظيره الفرنسي على ضوء المستجدات الأمنية الجديدة والتفجيرات التي شهدتها بروكسل.

وكشف متحدث باسم الاتحاد الهولندي لوكالة "أي إن بي" أن اجتماعًا عقد الثلاثاء بحسب الموعد الذي كان مقررًا سابقًا قبل حصول اعتداءات بروكسل، لكن "ديناميكية هذا الاجتماع تغيرت بعد الذي حدث اليوم، نحن نثق بالحكومة. ليس من مهام الاتحاد أن يقرر إذا بالإمكان خوض المباراة من عدمه".
ولم يتخذ حتى الآن أي قرار بشأن هذه المباراة الودية، علمًا بأنه سبق لهولندا أن اختبرت وضعًا مشابهًا حينما ألغيت مباراتها الودية مع ألمانيا في هانوفر بعد اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بسبب تهديدات أمنية.

وذكر مدافع آرسنال الإنكليزي والمنتخب الفرنسي لوران كوسييلني، بشأن اعتداءات بلجيكا "من الصعب دومًا أن تشاهد التلفزيون وترى أحداثا من هذا النوع، نقدم تعازينا لأسر الضحايا، كل الشعب الفرنسي مع البلجيكيين، كما كانوا مع فرنسا في تشرين الثاني/نوفمبر"، أما لاعب وسط ليستر سيتي متصدر الدوري الإنكليزي نغولو كانتي، الذي استدعاه ديدييه ديشان إلى تشكيلة المنتخب للمرة الأولى، فقال بدوره "عشنا في فرنسا لحظات مشابهة تمامًا قبل أربعة أشهر. إنه أمر خطير جدًا، كرة القدم تحتل مرتبة ثانوية بعد الذي حدث".

ولكن لا وقت أمام المنتخب الفرنسي لكي "يغرق" في أفكاره رغم حجم التهديدات التي تواجه القارة الأوروبية بأكملها، والتي دفعت وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إلى القول إن "أحداث بروكسل تذكرنا بحالة التأهب الأمنية القصوى الضرورية لضمان نجاح كأس أوروبا 2016" التي تقام بين 10 حزيران/يونيو و10 تموز/يوليو المقبلين.

أحداث بلجيكا تعيد المنتخب الفرنسي إلى ذكرى اليوم الدامي في تشرين الثاني الماضي

وشدَّد كوسييلني، بقوله "هناك مباراة بانتظارنا يوم الجمعة ويجب أن نلعبها، الحياة تتواصل. من الصعب رؤية أعمال همجية تحدث في فرنسا أو بلجيكا، لكن يجب مواصلة محاولاتنا من أجل إعطاء المتعة والبسمة للمشجعين والمشاهدين. هذا الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به، أنا لا أخشى على سلامتنا. وضع الاتحاد مستوى عاليًا من الأمن وبوجود الكثيرين من الأشخاص الذين يعملون حول المجموعة (المنتخب)، نحن هادئون".

وبحسب الطاقم العامل في المنتخب، تم تعزيز الأمن بعد هجمات تشرين الثاني/نوفمبر، ومنذ بداية المعسكر الاثنين الماضي، لوحظ الحضور المكثف لعناصر الشرطة حول المركز الوطني لكرة القدم في كليرفونتين، بما في ذلك دوريات من الحرس الخيال، ويأمل كانتي بأن تسير كل الأمور على ما يرام في مباراة الجمعة ضد هولندا لأننا "نثق بالمسؤولين ورجال الأمن"، بحسب قوله.

أما مهاجم أتلتيكو مدريد أنطوان غريزمان، الذي أفلتت أخته من الموت لأنها كانت موجودة في مسرح باتاكلان حيث حصلت اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر، فأشار إلى أن ما حصل في بروكسل أعاد دون شك ذكريات مؤلمة، مضيفًا "ما حصل جعلني أفكر في بعض الأشياء التي أحاول أن أنساها".

وأكد مدرب فرنسا ديشان وقبل أسبوع على العودة إلى ستاد فرنسا الدولي من أجل مواجهة روسيا، ضرورة "أنه لا يجب وليس باستطاعة أي شخص أن ينسى ما حدث، لكن لا يجب أن نذهب إلى هناك (ستاد فرنسا) مع الخوف والخشية. ستتخذ جميع التدابير الأمنية. عشنا لحظات مؤلمة جدًا، لحظات درامية، ستاد فرنسا هو ملعبنا، لذلك يجب أن نذهب إلى هناك للعب مباراة كرة قدم، لكي يكون الاحتفال بأفضل وجه ممكن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحداث بلجيكا تعيد المنتخب الفرنسي إلى ذكرى اليوم الدامي في تشرين الثاني الماضي أحداث بلجيكا تعيد المنتخب الفرنسي إلى ذكرى اليوم الدامي في تشرين الثاني الماضي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab