أردوغان يزور طهران وسط تأكيدات باستبعاد وساطة تركية لحل الأزمة اليمنية
آخر تحديث GMT04:45:56
 العرب اليوم -

تجدد المملكة السعودية تأكيدها بأنها "ليست داعية حرب"

أردوغان يزور طهران وسط تأكيدات باستبعاد وساطة تركية لحل الأزمة اليمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يزور طهران وسط تأكيدات باستبعاد وساطة تركية لحل الأزمة اليمنية

أثار عمليات "عاصفة الحزم"
الرياض ـ عبد العزيز الدوسري

جددت المملكة السعودية تأكيدها،الأثنين، بأنها ليست داعية حرب، وأن عمليات "عاصفة الحزم" جاءت "لإغاثة بلد جار، وشعب مكلوم، وقيادة شرعية استنجدت لوقف العبث بأمن اليمن ومقدراته، والحفاظ على استقلاله وسيادته".

 ويُتوقع أن يكون الملف اليمني حضر في محادثات ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة الأثنين.

 ويزور الرئيس أردوغان الثلاثاء، طهران، وسط تأكيدات في أنقرة تستبعد ما يتردد عن وساطة تركية محتملة في شأن الأزمة اليمنية.

وشدّدت مصادر دبلوماسية في أنقرة على موقف تركيا المؤيد علنًا لـ "عاصفة الحزم"، ورجّحت أن يسعى أردوغان إلى إقناع القيادة الإيرانية بتغيير سياساتها إزاء اليمن.

وأعلنت وزارة الدفاع السعودية الأثنين، أن وتيرة تحركات الميليشيات الحوثية باتجاه الحدود الجنوبية للمملكة تضاءلت، ولم تسجل السلطات السعودية أي تحرُّك ضد الحدود.

وشدّدت على استمرار الحملة الجوية والبحرية لعملية "عاصفة الحزم"، محذرةً من أن الأوضاع في المكلا إذا استدعت تدخُّلاً من قوات التحالف فإنها ستتدخل.

وذكرت وزارة الدفاع السعودية أن المساعي المبذولة في مجلس الأمن من أجل هدنة إنسانية، وما يتردّد عن استعداد الميليشيات الحوثية للدخول في مفاوضات، هي من اختصاص أصحاب القرار السياسي.

وأكدّ مجلس الوزراء السعودي الأثنين، أن "تحالف الدفاع عن الشرعية في اليمن حظي بالمباركة الواسعة والتأييد الشامل من الأمة العربية والإسلامية والعالم".

 وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عادل الطريفي، عقب جلسة مجلس الوزراء في الرياض، أن المجلس تطرّق إلى جهود قوات التحالف على كل المحاور لتدمير قدرات الميليشيات الحوثية، ودحر مؤامراتها على اليمن. وأعرب المجلس عن تقديره لأبناء الجالية اليمنية في السعودية لتأييدهم المملكة ودول التحالف.

وأعلن المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، الناطق باسم قوات التحالف العميد الركن أحمد حسن عسيري الأثنين، أن الأنباء الواردة من عدن "متقلبة"، لأن القتال الدائر هناك كرّ وفرّ، مضيفًا أن الميليشيات الحوثية تندس وسط المدنيين، وتستهدف المباني والسكان، وليس أهدافًا عسكرية.

وأكدّ في الإيجاز الصحافي اليومي، استمرار مقاومة اللجان الشعبية، واستمرار الدعم اللوجيستي والاستخباراتي من التحالف.

وأشار العميد عسيري إلى أن الهجمات الحوثية تستهدف عدن بتعزيزات من الضالع وشبوة والحديدة، مضيفًا أن قوات التحالف تستهدف التعزيزات من الجو، وتكثف دعمها للمقاومين في عدن التي وفد إليها رجال القبائل من المناطق المحيطة في العاصمة اليمنية الموقتة. وأكد أن وجود الميليشيات في عدن بات ينحصر في أحياء أطرافها.

وتوعّد العميد عسيري الميليشيا الحوثية وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح بأن أمامهم خياريْن: إما البقاء في معسكرات الجيش اليمني التي سيطروا عليها وتحمُّل مسؤولية استهدافها من جانب قوات التحالف، وإمّا الخروج منها ليصبحوا هدفًا لمقاتلات التحالف.

وأعلن أن عمليات الساعات الـ24 الماضية شملت استهداف طرق وجسور لمنع الميليشيات من التحرك صوب عدن، ومبنى للقيادة، ومستودعات للذخيرة، ومعسكرات للحوثيين في صعدة ومران وما حولهما، ونقطة تفتيش أنشأها الحوثيون، ورادار تابع لمنظومة الدفاعات الجوية.

وجدّد ترحيب التحالف بأي مبادرة إنسانية، لكنه قال إن هدف التحالف الآن يركّز على تأمين عدن وبقية المدن، لضمان وصول أي دعم إنساني لمستحقيه، وليس للميليشيات، مشيرًا إلى أن الحصار البحري يساهم في تقليص محاولات التهريب من منطقة القرن الأفريقي.

وأوضح أن رحلة إغاثة إنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر هبطت الأثنين في صنعاء، وأجلت في رحلة الإياب 11 موظفًا تابعين للصليب الأحمر.

وصرّح وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف الأثنين، بأن السعودية طلبت من بلاده طائرات عسكرية وسفنًا حربية وجنودًا للمساهمة في عملية "عاصفة الحزم".

وجاءت تصريحات الوزير في مستهل جلسة برلمانية لاتخاذ قرار في شأن مشاركة إسلام آباد في التحالف الذي تقوده السعودية.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف مرارًا إنه سيتصدى لأي تهديد لسلامة أراضي السعودية.

وذكر آصف أن "القيادة السعودية أبدت تقديرها للدعم الباكستاني لسلامة أراضيها، وأعربت عن أملها بأن تنضم باكستان لتحالف "عاصفة الحزم" بالمساهمة بطائرات مقاتلة وسفن حربية وجنود".

وتلقى وزير الدفاع السعودي رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اتصالًا هاتفيًا الأثنين من وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، إذ استعرضا العلاقات الثنائية الوثيقة، ومجالات التعاون في ضوء تحالف عملية "عاصفة الحزم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يزور طهران وسط تأكيدات باستبعاد وساطة تركية لحل الأزمة اليمنية أردوغان يزور طهران وسط تأكيدات باستبعاد وساطة تركية لحل الأزمة اليمنية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab